تقرير بعثة الاتحاد الافريقى لمراقبة الانتخابات السودانية التى اجريت فى الثالث عشر والرابع عشر من ابريل برئاسة الرئيس النايجيرى السابق اولوسيغون اوباسنجو ، كان موضوع محاضرة مهمة القاها الرئيس اوباسانجو شخصيا فى مركز السلام الامريكى فى واسشنطن فى الاسبوع الماضى بعد أن أنهى مهمته فى مراقبة الانتخابات السودانية فى المكان والزمان المحددين . ما جاء فى محاضرة الرئيس النيجيرى السابق عن الانتخابات السودانية لن يسر ، قطعا ، الرئيس البشير ، وهو يسعى الى تسويق نفسه لمهمة رئاسية جديدة مداها خمس سنوات ستبد أ للتو. لاسيما أن معد ومقدم التقرير هو رئيس سابق ذو مصداقية سياسية واخلاقية عظيمة يشهد بها القاصى والدانى . تقرير بعثة الاتحاد الافريقى الذى قدم الرئيس اوباسانجو ملخصا له فى محاضرة ، كشف لأول مرة أن تقرير البعثة الافريقية رفيعة المستوى عن الانتخابات السودانية جاء بما لا تشتهى سفن النظام فى وقت كان النظام يقرع فيه الاجراس منتشيا بالتحاق الاتحاد الافريقى بالمنظمات القليلة التى قبلت مراقبة الانتخابات السودانية فى الساعة الخامسة والعشرين . قال الرئيس اوباسانجو فى محاضرته ان الاتحاد الافريقى كان قد بعث فى العسشر الاوائل من مارس الماضى بعثة قبل بعثة فريقه فى مهمه استطلاعية الى السودان لكى تطلع على الأجواء السياسية فى السودان وتعد تقريرا للرئاسة عما اذا كانت الاجواء السياسية فى السودان تساعد على اجراء انتخابات سشفافة . وقال الرئيس اوباسانجو فى محاضرته ان البعثة الاستطلاعية عادت وقدمت تقريرا لرئاسة الاتحاد الافريقى قالت فيه أن الاجواء السياسية فى السودان غير مواتية لاحراء انتخابات شفافة ونصح بتأجيل تلك الانتخابات . ولكن الاتحاد الاتحاد الافريقى ، يقول الرئيس اوباسانجو ، قرر ارسال بعثة مكونة من عشرين مراقبا برئاسته قبل حمسة ايام فقط من موعد اجراء الانتخابات السودانية . وهو شخصيا لا يدرى لماذا تم اسناد تلك المهمة اليه. ثم دمغ الرجل الانتخابات السودانية بما قلّ ودلّ من الاحكام التى لن يسعد البنظام السودانى سماعها . نلخص أهم ملاحظات البعثة الافريقية ونترك الباقى لمن يريد زيادة الاطلاع فى الشبكة الدولية : - * انتخابات تعبر فقط عن الذين اشتركوا فيها ولا تعبر عن الشعب السودانى! ولا تشبه انتخابات نايجيريا التى عبرت عن الشعب النيجيرى . - * عدد المقترعين لا يصل الى 35 بالمائة - *اصرت الحكومة على اجرائها منفردة بحجة انها استحقاق محدد بزمن معين رغم انه لا توجد اشارة الى ذلك الزمن المحدد لا فى الدستور السودانى . ولا فى القوانين السودانية. - * منظمة العفو الدولية اشارت الى قمع المعارضين ونحن ايضا اشرنا الى ذلك . - خاتمة : د. علي حمد ابراهيم [email protected]

3 | 0 | 3155

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

طبخة الانطباخات عافها الشعب السودان وقضل الصيام ثلاثة ايام ب ليالها + يوم رابع لتصبح ايام كفارة سكوته لدامر طال الوطن 26 عام... وعلي كل هذه الطبخة لا تهضمها الا كروش علي بابا واصحاب وعلي مضض ولن يكونوا مطمئنين من اصابتهم بالتسمم لك التحية سعادة السفير

لو اعتذر اوبوسانجو عن رئاسة اللجنة لكفانا شر مقالات البشير وزمرته عن اشتراك الاتحاد الافريقي في مراقبة الانتخابات --- ( الاخوان) كما العهد بهم فتواهم دائما( لا تقربوا الصلاة)-- جزاك الله خيرا السفير العزيز

السلام ابها الدبلماسي الرايع ان كلماتك كالقطر اينما وقعت نفعت اوجذت فكانت كالمرهم الشافي متعك الله بالصحه وجعلك منارة علم يهتدي بها اهل المعرفه

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً