لك التحية أستاذ حسن على تحليلك الموضوعى الرصين آملين أن يلتفت صناع القرار فى النظام الحاكم لمثل هذا النصح القيم وأن لا يكون إهدار الفرص الثمينة هو سيد الموقف كما دأب حكامنا طوال مسيرة حكمهم ، فهم دائما وإن قبلوا النصح يعملوا على إفراغه من مضمونه كالحوار الشامل المزعوم الذى بدأ فى مطلع العام الماضى وما زال يراوح مكانه لأن الحكومة تريد تفصيله على مقاسها أو قل فى أحسن الحالات تريد أن تخرج منه وهى الكاسب الأول .
على الحكومة أن ترتقى لمستوى أرفع حتى تتقدم البلاد خطوة بعد هذا الإجهاد الذى هد قواها وقعد بها طويلا ثم جهز على نسيجها الإجتماعى وهذا هو بيت الداء الآن .