هذه الحالة بالضبط تنطبق على المؤتمر الوطنى( الانقاذ - الاتجاه الاسلامى - الحركة الاسلامية )فلا تستبعد ان منهم من فاوض بنزاه ولكن غلب علية اخرون وعندك كلام غازى صلاح الدين فى بداية تشكيل الحكومة ومخالفة البشير لة بعد ساعات من تصريحة وهذه الطريقة مورست مع كثير من الاحزاب والمؤسسات حتى الافراد فما مثال اضراب الاطباء ببعيد حيث تحمس ابراهيم غندور لحل المشكلة واقسم بأنة مفوض من الحزب فماذا فعل بعد ان تعهد بمااتفق علية والامثلة كثيرة لا حصر لها كما كم من اتفاقية وقعها الحزب ومن ثم نفض يديه منها حتى انقلابهم على شيخهم انهم مختلفون فى كل شئ واتفاقهم الا فى تمسكهم بالكرسى