ترابادورا.. ينشر الترفيه والفرح
" ويبقى التناقض جرحاً في وعي الفنان.. شاعراً أو موسيقياً أديباً أو قاصاً.. يبقى سؤالاً حرجاً.. أتراه يكتفي بخلق الجمال أم يترك برجه العاجي وينزل إلى السوق ويضع كلاماً للصراع والقتال وصنع المصائر الجديدة "
اذا جاز لنا كمسلمون و مؤمنون و مسلمون (المحسنون) أن نتخذ من الأيتين التاليتين معياراً للتعامل اذن يمكن أن يكون "النشاط الجمالي والابداعي كف أن يكون سعياً إلى الجمال المطلق وترطيب الحياة".
۞ لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء (114))
وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ (الحج(24)).
علماً أن الإبداع لا ينحصر فقط في الإطار الضيق الذي عكسه المقال بل شامل يتضمن كافة الجوانب المادية في التعاملات اليومية (هندسة، طب، إقتصادـ ...الخ) و أن الجمال هو كفة الميزان في (الطيب من القول، العطيم في الخلق، السليم في القلب، ... و الجيد في التقانة حتى لو كان ذلك مشرط طبي و آلة حربية). و أيضاًالأبداع في الجانب الروحي و الذي إذا أتقنه المرء مؤمناً سيتقرب إلى الله زلفى، و ما البديع إلا إسم من أسماء الله الحسنى الذي ابدع الخلق من "غير مثال سابق".
و إذا كان كذلك إذن " النشاط الجمالي والابداعي كف أن يكون سعياً إلى الجمال المطلق وترطيب الحياة" بمفهومه النسبي و لا يحتاج المبدع أن يمر بكل هذه المراحل "يقشعر لها وعي المبدع ولا تراه يملك أكثر من القشعريرة وقد لا يكون قادراً حتى عليها" لا لشي بل لوجود الله معه/ها هذا فقط إذا كان بالفعل توصل بالنشاط قاع الينبوع ( و ما قتلوه يقينا ).
هاكم الدكتوراة دي