ورد في المقال أعلاه العبارة الآتية :
. جدير بالذكر ان السعودية ليست عضوا في منظمة إياتا !
و الصحيح هو :
. جدير بالذكر ان السعودية ليست عضوا في اتفاقية إياتا !
و العبارة ليست مضبوطة ضمن السياق . إذ اننا استعملنا اختصار إياتا للجمعية International Air Transport AssociationIn و ليس للاتفاقية International Air Transport Agreement
مما أحدث لبسا علئ المطلعين على المقال . و الفرق بين الجمعية و الاتفاقية كبير جدا . فالسعودية ليست جزءا من الاتفاقية بينما هي عضو في الجمعية .
طرحت الاتفاقية كملحق لاتفاقية إيكاو ICAO التابعة للأمم المتحدة ، و عرفت باتفاقية الحريات الخمس ، لكنها لم تحظ بموافقة معظم الدول . بينما نشأت الجمعية كجمعية ذات طابع تجاري و مجموع حركة النقل عبر أعضائها يمثل حوالي 84٪ من حركة النقل الجوي في العالم .
انا هنا أشكر بصورة خاصة العم / شمس الدين عبد الوهاب الإداري السابق في سودانير و مدير مكتبها في لندن لفترة طويلة ، إذ نبهني الي الالتباس الذي حصل من صياغة العبارة .
أخى عمار لك التحية والتقدير
لقد قدمت شرحا وتفسيرا مهنيا لمشكلة العبور والطيران بين دول الحصار ودولة قطر
أيضا كان لك تعليقا ممتازا بشأن الحلول المطروحة ,,
أتمنى أن يجد مقالك مكانا للنشر في بعض الصحف ووسائل الاعلام العربية
لأنه حقيقة حتى الآن يتم وبشكل مخل توظيف القرارات الدولية والمعاهدات التي تحكم حركة السيرالجوية ... يتم توظيفها و نشرها بصورة مشوهة و بعيدة جدا عن الحقيقة
لك شكرى وتقديرى