المقالات
السياسة
شن بتقولو: ما أسمع تاني واحد يقول لبنان وشنو ما عارف وكده
شن بتقولو: ما أسمع تاني واحد يقول لبنان وشنو ما عارف وكده
08-21-2017 02:54 AM

شن بتقولو: ما أسمع تاني واحد يقول لبنان وشنو ما عارف وكده

كتب بطرس بطرس غالي مقالاً في الأهرام قاطع الدلالة في أن قبول السودان في الجامعة العربية في 19 يناير 1956 قد تم بإجماع الأعضاء. فلم يعترض معترض على عضويته. وهو وضع في الحفاوة لم تتمتع به لا الكويت، ولا اليمن الجنوبي، ولا الأمارات، ولا موريتانيا من العرب العاربة حين طلبت عضوية نفس الجامعة. فصدر القرار رقم 24-1107 من مجلس الجامعة العربية مجمعاً على عضوية السودان. وكانت القاعدة آنذاك أن العضوية بالجامعة لا تحق إلا بالإجماع، ثم تغيرت، عرفياً، إلى القبول بالأغلبية. فقد تواتر رفض دولة عضو بالجامعة أو أكثر لقبول بعض المتقدمين لعضويتها لأشراط ليست في أصل استحقاق العضوية (وهي أن تكون دولة عربية مستقلة، ذات سيادة، وراغبة في الانتماء). فحدث أن انسحب العراق خلال مناقشة عضوية الكويت لأنه يزعم حقاً فيها كما هو معروف. وتحفظت السعودية على قبول اليمن الجنوبي الاشتراكي. والسبب واضح. ورفض اليمن الجنوبي عضوية دولة عمان لأنها في نظره دولة غير ذات سيادة لمنازعة ثوار صلالة القوميين العرب للسلطان في الحكم. ورفضت عضوية الأمارات العربية المتحدة، أو تحفظت عليها، كل من السعودية لخلاف حول الحدود مع أبو ظبي، واليمن الجنوبي، والعراق لأنه مستاء من علاقتها بإيران. كما تحفظت المغرب على عضوية موريتانيا. وكان ذلك "التسيس" القطري للعضوية سبب تغير شرط القبول من الاجماع، الذي حظينا به، إلى الأغلبية. ورابط مقالة بطرس بطرس غالي أدناه. وفاصل ونواصل:

http://digital.ahram.org.eg/articles...471andeid=1638
وسخف الزعم القائم بأن لينان اعترضت دخول السودان الجامعة كثير. فلم ينجح مقال مفعم كتبه السفير جمال محمد إبراهيم عن حفاوة لبنان بنا منذ 2009 في ان يزيل "كادوك" التربص بها طلباً لنصرة نسبتهم للأفريقية دون العرب. كأنك تحتاج إلى لؤم لبناني لكي تزعم الأفريقية دون العروبة. ياخي أزعم ما تزعم حد لاقي منها حاجة. فكتب السفير عن ترحاب لبنان بنا كلمة لم ترد غائلة الجهل عن مدمني "أفيون" أن لبنان اعترضت على عضوية السودان بالجامعة العربية لحاجة في نفس يعقوب. قال:
(حين أسمع ما يردده البعض في مواقع الانترنت هذه الأيام، أن ثمة من قدح في عضوية السودان في الجامعة العربية، ويلمّحون في ذلك إلى البلد الشقيق لبنان، أعجب أشدّ العجب. لقد نال السودان استقلاله في الفاتح من يناير 1956، وحصل على اعترافٍ من مصر. فكان أول سفير يعتمد في 4 يناير56 هو سيف اليزل خليفة. ولبنان، لمن لا يعرف، كانت الدولة العربية الثانية التي اعترفت باستقلالنا وبعثت بسفيرها في القاهرة ليقدم أوراق اعتماده في 24 يناير سفيراً غير مقيم للبنان في الخرطوم).
كونوا أحسن الناس بغير أن تكون طيش أحد ولا برنجي أحد. كونوا صادقين وحسب كما زكى لكم حمزة الملك طنبل. عقرباً تطقكم.

عبد الله علي إبراهيم
[email protected]





تعليقات 6 | إهداء 0 | زيارات 3509

خدمات المحتوى


التعليقات
#1685418 [مجودي]
3.46/5 (13 صوت)

08-22-2017 10:31 AM
بالرغم من معارضتنا لمعظم ما يكتب الدكتور عبد الله في الشان السياسي إلا

اننا اقول بأن تحقيقه فيما يخص الزعم بمعارضة لبنان لدخول السودان لجامعة

الدول العربية ( وكذلك سوريا ) جاء صائبا.

لكن كما يلاحظ الكثيرون ان إهتمام الدكتور في التحقيق ( والزرزرة ) لا يتعدى :

1 - مواضيع عروبة السودان .

2 - الدفاع عن الإنقاذ ومنسوبيها .


#1685303 [سالم ربيع]
2.47/5 (15 صوت)

08-22-2017 06:57 AM
التصويت على القرار بالاجماع لا يعنى ان هناك من اعترض عليه عند طرحه للنقاش وطبيعى جدا ان تحصل اعتراضات على قرار ما خلال طرحه للنقاش ثة يتم التدارول حوله وأخيرا يوافق عليه الجميع وأنت في هذه الحالة ولكى تثبت عروبتك عليك ان تبحث عن محضر تلك الجلسة بالكامل وتعرضه علينا


ردود على سالم ربيع
United States [عبد الله علي إبراهيم] 08-22-2017 05:32 PM
البينة على من إدعى أن لبنان اعترضت على انضمام السودان للجامعة العربية ثم وافقت بعد النقاش عملا بالقاعدة المعروفة: البينة على من أدعى واليمين على من أنكر. ولكنك عكستها يا ربيع وعاوزني اثبت أنا المنكر ما أدعيته أنت (لبنان اعترضت ، لبنان وافقت، لبنان ما بعرفو شنو لبنا وكده). أنت موفر آلة البحث عندك لمتين؟ بتصقر يا ولد!


#1685142 [سالم ربيع]
2.10/5 (15 صوت)

08-21-2017 05:36 PM
لا أدرى لماذا يظل ويصر السودانيون او بعض مثقفيهم فقط هم الذين يصرون على (الحديث عن عروبتهم) ويسعمون لاثباتها في كل مجال ومقال حتى انفصل جنوب السودان فان كنا عرب فلنمنح الاودوك في النيل الأزرق الانفصال ولنمنح أهل جبال النوبة الانفصال ولنمحو من كتب التأريخ أن هاجر زوج إبراهيم وأم إسماعيل أبو العرب عليهم السلام نوبية ......
تنازلنا من قبل عن ـاريخنا فاصبح المصريون هم الفراعنة ونحن خارج الصورة ولا أشك ان عبدالله على إبراهيم قد قرأ كل هذا ولكنه يكابر ....


#1684927 [Sudani]
2.09/5 (15 صوت)

08-21-2017 09:17 AM
Dear Abdalla Ali Ibrahim,

You are still chasing and searching for the documents that proofs that you are an arab.

OK
You are an araba,

So

Let us move to the second step and try to find solutions to the many problems of our country where you the arab and me the non arab lives in it.

Let us agree upon that STEP TWO is more important than STEP ONE

With best regards


ردود على Sudani
United States [عبد الله علي إبراهيم] 08-21-2017 05:10 PM
How is my piece a quest for proving my Arab identity and not a quest for truth in history instead of the "alternative facts" of history thrown around?


#1684905 [زول]
2.70/5 (13 صوت)

08-21-2017 08:16 AM
((كما تحفظت المغرب على عضوية موريتانيا))؟
لم تقل لنا لماذا يا ترى ؟ أكيد بسبب اللون الأسمر للموريتانيين الذين يعتبرون عبيدا في نظر بعض الموريتانيين الآخرين!


ردود على زول
United States [عبد الله علي إبراهيم] 08-22-2017 05:33 PM
بيتهيأ لك.


#1684843 [قنوط ميسزوري]
2.31/5 (16 صوت)

08-21-2017 06:20 AM
غريبة إنك و عامل فيها مؤرخ و مدقق كمان لم تذكر شيئا عن إسماعيل الأزهري و كيف أنه درس فيمن درس من جيله في بيروت و لا حتى عن أيام معاوية محمد نور و لا عن ذكريات أول سفير للسودان في بيروت مثل جمال محمد أحمد و جاي تخطف لي كلام سفير في 2009! ياخي اللبنانيين إستوطنوا السودان من أيام التركية و يمكن إستوطنوا أفريقيا قبل ذلك كما إستوطنوا العالم الجديد منذ مئات السنين. ماذا تضيف كل تلك الهجرات اللبنانية للعوالم التي هاجروا لها و ماذا تضيف هجرات عكسية للبنان في هوية كل تلك الإتجاهات؟؟ أم أنها مجرد غلاط سودانيين ساي لإثبات ما لا طائل وراءه؟


ردود على قنوط ميسزوري
Italy [عبدالله] 08-21-2017 06:13 PM
مقال مسيخ بصراحة وزي كل المقالات السابقة, اتمني يوم تخيب ظني وتكتب مقال كويس


عبد الله علي إبراهيم
عبد الله علي إبراهيم

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة