نزاهة القضاء السوداني وجهل المواطن السوداني بالقوانين..
جزاك الله عنا كل خير أخي العزيز علي جعفر ونصرك الله على خصومك
يا دكتورنا الفاضل انت خليت عشانك كسلا وأصبحت كاتب راتب فى الراكوبه.نتمنى لك النجاح لا تعوذك المهارات اللازمة.
صراحة مقال كان يستحق النشر فى الواجهة ... قضاتنا من اعظم القضاة فى العالم و أكثرهم علما وثقافة.. فقط اعطوهم استقلالهم الكامل و أمنحوهم مساحة الحرية اللازمة و سيصبحوا مفخرة لكل سودانى ..
مولانا عوض محمد احمد كان قاضيا لقضاة شمال نيجيريا..
قضاتنا العظام جعلوا من مدينة "كانو" النيجيرية مدينة للعلوم والثقافة ،و قبلة لطالبى العلم من كل انحاء القارة، و اسسوا اول مدرسة فى مدينة "كانو" تدرس فيها العلوم الحديثة بجانب العلوم الدينية والشرعية.
قضاتنا العظام يعلمون و يحفظون عن ظهر غلب الحديث الشريف " قاضى فى الجنة وقاضيان فى النار" وهم ككل اهل السودان تربوا على التدين و لن يبيعوا اخرتهم بدنياهم ..
لكن يبقى على عاتقهم سرعةاسترداد حقوق المظلومين و لو تكبدوا المشاق وانتقلوا وحققوا بانفسهم ويبقى عليهم ردع الظالمين مهما بلغت مراكزهم السلطوية ..و ما دام اختاروا لانفسهم هذه المهمة الصعبة فعليهم ان لايخشوا صاحب سلطة او جاه..و نحن معهم نوازرهم ونحترمهم ونجلهم ونثق بهم.. فهم رمز فخر لهذا الوطن العظيم..
مقال جميل هادف شكرا لك استاذي