العزيز حيدر المكاشفي..
كنا نقرأ لك ولعووضه وشبونه و زهير و لا تسعنا الأرض إعجابا بكم..وسعدنا يصلاية مواقفكم رغم شظف العيش وتضييق الخناق..
كنت أظن انكم لن تنحوا ابدا..
خاصة انت وعووضه..بل حلمت بأننا سننتخب يوما ما المكاشفي وعووضه ومولانا حمدنا الله ليكونو نواة لسودان جديد..
عووضه يرحمه الله سقط ولا أمل فيه....
انت أصبحت تكتب خارم بارم..بداية السقوط..ارجوك وقبل أن تهلل لهذا النظام اكتفي بوظيفتك التشريفية واكل منها عيش ولا تدنس تاريخك..
سيدي:
لماذا نحصر الفتيا في هذا الأمر على هاتين الجهتين ونضييق على العباد، ان (جوجل) الأن يفتينا على المذاهب الاربعة والحمد لله مما جعلنا لسنا بحاجة لأراء هؤلاء، وللمسلم الخيار فيما يتبع حسب اطمئنان قلبه اذا اختلفت الفتاوى.
لقد فتح لنا (جوجل) هذا نوافذ لا حدود لها من العلم وكشف لنا في الدين ما كان (مغتغتا") لحاجات (في نفس نفس يعقوب).
كلنا نشأنا على ان الأضحية واجبة او سنة ولكن تبين لنا انها لا هذي ولا تلك، ابو بكر وعمر ما كان يضحيان هل هنالك من هو اولى بهما في ذلك،؟ ابن عباس المبسور الحال، كان كثير الذبح في الايام المعتادة،ولكنه كان لا يضحي لان عرف ان النبي قد ضحى عن الامة كافة، وكان يذهب يوم العيد على رؤوس الاشهاد ويشتري اللحم من السوق ليرى الناس فعله.
اما ان يقوم احد الناس غير القادرين على الشراء نقدا" بأن يشتري الاضحية بالأقساط فهذا ما لا يقبله عقل ولا دين ولا منطق، وفتوى علماء السلطان بائسة مثل عقولهم المتحجرة.
اما القول بأن بلالا" قد ضحى بديك فهي حقيقة والنكتة التي رواها الشيخ كشك صحيحة وثبت صواب ما فعله بلال.
ان الاضحية صارت عندنا عادة او نوع من الاحتفاء بالعيد وهو امر جيد سيما واننا نتصدق ببعضها على الفقراء ، وهي لا علاقة لها بالعبادة حيث ان البعض لا يصلون ولكنهم يضحون، بل ان البعض يتناول معها (الدامشيق).