ليس دفاعاً عن السفير/ عطا الله ... ولكن إحقاقاً للحق
فذلكة تاريخية لما يدور من تعليقات حول موقف السفير عطا
تعليقا لما تداوله قراء وكتاب الراكوبة حول موقف الدبلوماسي النابغة عطا حمد .. بدا أقول وارجو ان لايطلق علي في ما يدور من حراك خاصة ( العوض) وجماعته ان كانت له جماعة أصلا.. وان لا يكتفي بوصفي لما يدور في الساحة باني خارج الشبكة .. فان اقر باني خارج شبكة .. السلك الدبلوماسي الذي يدور فيه الصراع أصلا ولكني سانطلق من دماغي للتعليق من بعد , لايستطيع العوض ان يقول فيه كلمة معيبة .. فالسفير عطا حمد حتي اللحظة لا اعرف بالضبط ان كان يذكرني ام التباعد الزمني فعل بنا ما فعل ولهذا فانا احمده تعالي اتمتع بذاكرة اشبه بذاكرة اخونا السر قدور وهذا يعزي لبعدي ولفترات طويلة عن الوطن ولكني وبرغم ذلك ارصد كل خطوات السفير عطا ومتابعته إعلاميا والان انا في المحطة الأخيرة وهي سلطنة عمان منذ (1999) ولهذا استطيع وامتلك الحق في التعليق عن صديقي وزميلي عطا فالسرير كان قرب السرير مدرسة وادي سيدنا .. ستينات القرن الماضي .. أي الحيطة جنب الحيطة كما نقول بالدارجة والاهم نحن امامه بعام ولكنا قادمين كلنا .. من قري الشمال .. نسكن داخلية المختار .. والحجرة مقابل الحجرة .. في حجرتي كان المرحوم أسامة التيجاني علي والسفير صلاح محمد احمد ومحمد صالح بدري وفي حجرة السفير عطا يوجد الفنان دفعته وحبيبه الهاوي وكلاهما وفي ذلك الوقت نصنفهم علي انهم فنانيين بالمعني العامي ورسامين بالبعد الفني .. كان يشتهر بانه نابغة مكتمل من مجاميعه .. اما عن الصفات المميزة والمتفق عليها حكما ووفقا للتقاليد انه يتسم بالهدوء والسماحة .. والاقتناع التام بكل خطواته .. علق علي ذلك الاخوة الذين زاملوه في مسار حياته في العمل الدبلوماسي منهم السفير صلاح محمد احمد فهو الاخر تربطني به علاقة منذ أيام الوادي كما ذكرت ولكنا كنا نختلف عن توليفة حبيبنا عطا .. اننا كنا ضمن مدرسة فكرية وكان هو بعيد منا ولكن كان بيننا اشتراكات بالذات احددها في الاهتمام بالرسم والفنون التشكيلية أصلا .. نعم عرف السفير عطا كما يتكلم العوض بانه من أولاد خالد منصور ولكن لايعرف لماذا اطلقت عليهم هذه الصفة لانهم كانو نوابغ .. ومتمكنيين بالذات جانب اللغة والخلق لذلك احاطهم الوزير في ذلك الزمن الاقبر من الحكم في البلاد بعنايته بعد اكتشافه لقدراتهم ككوادر دبلوماسية يعتمد عليها في المستقبل .. ومنهم السفير الراحل احمد التني . وعوض محمد الحسن خريجي طقت وكلنا كنا ولاد دفعة .. علي أي حال تعليقي هذا اعتمد علي قاعدة أساسية لن تجد (يا العوض) ولاغيرك .. أمثال عطا حمد وقدورة والتني له الرحمة ومن قبلهم صلاح محمد احمد ولا من هم قبلهم في الدبلوماسية السودانية الاصيلة وكفي !!!
مع تحياتي أبو سن
تعرفت على سعادة الأخ السفير عطا الله حمد فى جيبوتى ×لال عمله فى الأيقاد و عملى فى شركة خاصة لها إهتمامات بتأمين الغذاء و الثروة الحيوانية.. و قد كان نعم الرجل و المهنى واسع المدارك عالى الهمة... و أؤكد أن عدم التجديد له كان صدمة لنا و للعاملين بالمنظمة.. و قد تضاءل دور الأيقاد بعد مغادرته.. كما ظلت المنظمة و سواها من المؤسسات الأقليمية تستشير السفير عطا الله فى كل ملف و منحنى.. و لعلهم كذلك إلى اليوم...لم أقرأ الكتاب بعد.. لكنى تحاورت مع من إطلع عليه.. مما يجعلنى فخورا ...و متطلعا لأقتنائه فى أول سانحة...
هل يعقل أن يكون هناك "خبير دبلوماسى" لا يعرفه أحد من القراء..فى عالم اليوم...
ربما...و الله أعلم.
أكرر تحياتى للأخ النحرير سعادة السفير عطا الله حمد.. العالم المستتر.. و أسأل الله العلى القدير أن يمد فى أيامه حتى تنعم بلادنا بخدماته فى زمان أخضر.. و أينع
السفير جمال كشف المستور والمعروف للكثيرين ان السفير خالد موسي يكتب باسماء مستعارة كثيرة.
لا تنخدع ياخي
عشان كده قلنا الانقاذيين ما عندهم خوة لمن يخدم لهم قرات مقالك ومقال خالد ومقال جمال ورغم اني ضد الإنقاذ لكن للحقيقة وجدت حديث خالد مقنع اكثر من حديثك وحديث جمال وكان افضل لهما ان يستقيلا ولا يتبنيا البلوماسية الرسالية احتراما لشرف المهنة ان لم يكن معارضة لمجزرة الخارجية التي أطاحت بالمهنيين وقد أوردت هذا في مقالك وقلت ان هذه المجزرة أوردت السودان مهاوي التهلكة..واذا عاصر عطا الله وجمال هذا الخراب وتمتعا بمزايا السفارة والايقاد أهل يحق لهما ان ينتقدا الوزارة بعد ان فقدا المنصب..أيجوز هذا أخلاقيا؟
طيب اذا كان كل من حولك كرور وانت كرير وتسمي انت وكذلك جمال خالد موسى بانه سفير ..طيب الم يكن هو من الكرور الاسلاموي الذي حل محل الكرير ام ان العلاقات العامة تمنعكم من تسمية خالد بمسماه الحقيقي؟
وعمر البشير برضو كرير ثح؟
كان انسب لعطا الله وجمال الا يخدمو الإنقاذ واذا كان عايزين ينتقدونها فذلك اثناء الخدمة لاصلاح الاعوجاج ولكن ان تشارك في الجريمة وتتمتع بمزاياها وتخرج وتدين الرسالية الدبلوماسية فده كلام افندية؟