اﻻستاذ الجزولي كل عام وانتم بخير...شكرا على المقال التنويري الرائع كما عهدناكم دائما...وفقك الله وسدد على دروب الخير خطاكم...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اعتقد ان انظمة الخليج فهمت ان الاسلام الذين مثلوا نموذجه واخذوا بواسطته شرعية انظمتهم قد تطور بشكل اصبح مهددا لهم، النموذج الجديد نشأ باموالهم وتحت رعايتهم، ولكن سرعان ما افلت منهم بتطور تيار السلفية الجهادية ونمو تيار الاسلام السياسي الاخواني لدرجة ان يحكم مصر ، ولذلك هم الان يحاولون القضاء على الاسلام نفسه .
ماذهب اليه الكاتب من ان الخليجين يقصدون تحرير السياسة من سلطان الدين وليس فصل الدين عن المجتمع
ينطوى على كثير من حسن الظن بهذه الانظمة ،
والا كيف نفسر قيام احد هذه الانظمة بحل هيئة الامر بالمعروف ، وفك الحظر عن المنتديات والمواقع التى تروج للالحاد ، والفك الجزئي للمواقع الاباحية ؟
بكل تقدير
(مهما يكن من شئ، فإن (رجال الدِّين) هؤلاء هم، للمفارقة، "أوَّل من يجب أن ينادوا بتطبيق (العلمانيَّة)، إذ هم أوَّل المستفيدين منها، حيث ستحرِّرهم من سلطة السِّياسي"، على حدِّ تعبير د. رياض الصِّيداوي، مدير المركز العربي للدِّراسات السِّياسيَّة والاجتماعيَّة في جنيف، والذي يلاحظ أنه "منذ عهد الأمويين لم يكن الشِّق الدِّيني مسيطرا على الشِّق السِّياسي، بل العكس هو الصَّحيح، حيث السِّياسي كان، وما يزال، المسيطر والمتحكِّم في الدِّيني" (المصدر نفسه). )
ردود على الفاضل البشير
[الفاضل البشير] 09-12-2017 09:30 AM تشكر العنقالي.
المقبوس بين قوسين من المقال الرصين.
اذن معا نتفق مع الأستاذ كمال الجزولي تماما. فهو صاحب الفضل.
[العنقالي] 09-11-2017 04:00 PM اتفق معك تماما
الأستاذ كمال الجزولي
احترامي لكل مقالاتك التحليلية التي نتابع فيها كل جديد ومثير للنقاش في
العقول التي جاهدت الإنقاذ في تسطيحها خلال الثلاث عقود المنصرمة .
في مقالك السابق عن الترابي اوضحت بأ الترابي كان يريد الإيحاء للغربيين
بأننا ( يقصد الإسلاميين ) لسنا محمديين بل نحن ابراهيمون لكل يزيح الهالة /
التهمة الموسومة بالإرهاب لدى المحمديين في الفكر الغربي . وكان واضحا ان
خطة الترابي هي اللعب على عوامل كثيرة اهمها الزمن وان يتعامل الناس مع
هؤلاء "البلهاء" الأوربيين " حسب عقولهم " الى ان يحين وقت آخر وترجع حليمة
الى قديمها بعد ان تزول الفوبيا الغربية تدريجيا ...
الغريب انك لم تلاحظ نفس الصفة ، ولو جزئيا في خطاب العتيبة .