شــكـرا للـسـيد / عـبـدالمنعـم عـلى الــتوم عـلى هـذه الـنصائـح الأقـتـصادية ولكـن اقـول له : نـصائحـك هـذه مـفـيـدة وكـنـز لـمـن يخـاف الله فى نـفـسـه وفى وطـنـه ويـريـد ان يعـمل لمصلحـتـة وتـقـدمـه , ولـكن للأســف انت تـوجه هـذه النصائح لـعـديـمى الضـمير واللصوص والفاسـدين الذين سـوف يعـمـلـون نقـيض نصائـحـك . خـلـيـهـا عـلى الله ونعـم بالله وحـسـبنا الله ونعـم الوكيل .
أنهيار الاقتصاد الاغبش مسألة سودانية خدراء بحتة , ولا علاقة لها بقوى الاستكبار العالمى .
فكل ما فى الامر أن الحركة الاسلامية الغبشاء رأت فى رفع الحصار فرصة استثمارية عظيمة فى البورصات العالمية .
فدفعت بأرصدة السودان الخارجية لدى أميركا بالاضافة الى جزء مقدر من اموال الاقتصاد السودانى الى بورصة ناسداك .
فحتى اذا ربحت من وراء العلوج و الطراطير , كان لها حق السمسرة الاسلامى و تعيد جزء من الاموال الى السودان لدعم الغباشة و حركات الجهاد الاسلامى .
و لكن يبدو ان الرياح تأتى بما لا يشتهى السفن ! .
فخسرت الحركة الاسلامية الخدراء أموالها ولا سبيل الان لها سوى بتكوين رأس مال جديد من الجمارك و الضرائب و رفع أسعار المواد الاساسية مثل البنزين و الخبز و الكسرى .