وإن كان هنالك مايحز في النفس فهي تلك النتيجة المخيبة للآمال التي تحصلت عليها الاستاذة حنان خالد وهي الاكثر خبرة ودراية....
أستحلفك بالله أيها الزميل العزيز حاج آدم أن تبين للقارئ ولنا جميعاً ما هي الخبرات التي تتمتع بها الأستاذة حنان خالد!! وكم هي سنوات عملها في هذا المجال.. حتى لا نكون صحافة هتافية ساكت!!
حنان زاملتها أيام الدراسة وأعرفها جيداً أكثر من أي زميل آخر، لكن لم يحدث في يوم أن كتبت عن ( خبراتها ودرايتها) بإدارة الكرة لأنني أعرف أنها حديثة عهد بهذا الوسط.. لكن حدثنا أنت عن خبراتها ودرايتها في مقالك القادم أرجوك
قال صاحب (كلمات لوحه الله) في اشادة باللواء مبارك أمان الذي قاد الجمعية بحنكة الكبار:
( ..... وتكفيه شهادة البروف كمال الذي قال فيه ما لم يقله مالك في الخمر).
وبدون تعليق على ما بين القوسين أسأل سؤالين :
1) هل ان كاتب المقال مسجل في نقابة الصحفيين؟؟؟
2) هل هنالك رئيس تحرير للصحيفة التي يكتب فيها؟؟
ثم اضأفة أخيرة:
هل الديمقراطية هي ان نقول ان الخاسر قد ذهب الى (مذبلة) التاريخ ؟؟
مزبلة يا سيدي، وليست (مذبلة).
مدخل:
سيدي كاتب المقال: هل تعجز عن ايراد أحد أشهر ابيات الشعر العربي بصورة صحيحة؟؟؟؟، كما هو عنوان مقالك،، وحتى لو لم تكن تعلم صحة البيت ، الاتشعر بأن هنالك خللا" في وزنه ؟؟؟ انت قريت وين بالله ؟؟!!
النص :
أنا من السعداء بانتخاب دكتور شداد لأنه رجل علم وياضة لا مراء في ذلك، ولكن لا أتوقع له أي نجاح، لسبب واحد، وهو انتماؤه لنادي الهلال وعليه فسينظر له أهل المريخ (من قولة تيت) بأنه عدوهم القادم، وسوف يتصيدون (حبات) أخطائه مهما صغرت ويخلقوا منها (قبابا") ، وسيقعدون له كل مرصد، وسيثخنون جسده بالجراح، وسيسلقونه بألسنة حداد، وسيكره اليوم الذي فاز فيه بالمنصب، وسيستقيل ليرتاح ،،، وبكرة تقولوا فلان قال.
إن أخوف ما أخافه علي دكتور شداد هو الاعلام الرياضي، لأننا لا نملك إعلاما"رياضيا" محترفا"، وليس لدينا صحفي رياضي نزيه يحلل وينتقد ويوجه بحياد، فالأحمر أحمر وأعمى وأصم حتى الموت والأزرق أزرق وأعمى وأصم حتى الفناء، وليس لهذا وذاك غير لسان يقطر حقدا" وكرها" وازدراءا" للآخر، وعلى الضفة الأخرى جمهور ساذج حد الغباء يشكل تربة في غاية الخصوبة لما تتقيأ تلك الأقلام.
إن أكبر تحدي يواجه دكتور كمال هو إعادة مارد الاعلام المنفلت حد الفجور إلى (قمقمه)، ومن ثم رميه في غيابة الجب ، ثم ردم الجب، حتى لا يلتقطه بعض السيارة فيعود للحياة.
وان أردت النجاح سيدي دكتور شداد، فلتكن تلك ضربة البداية، لان من يسمون انفسهم (صحافيين رياضيين)، ليسوا اكثر من (مشجعين كاتبين متعصبين)، عقولهم (على أدهم) وقولهم خطير وشرهم مستطير، بسترزقون دون خجل بكتاباتهم الممجوجة من جيوب الجمهور المسكين، وإن لم يجدوا من يأخذهم بنواصيهم والاقدام، فسيوردون اتحادك موارد الهلاك.
قد يقول قائل: وهل لرئيس الاتحاد سطوة للجم الصحافة الجامحة، وأقول نعم، اقلها الحرمان من تغطية المؤتمرات ومرافقة الوفود للاقاليم والخارج، بل حتىى الحرمان من دخول الملاعب.