المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
تاج السر حسين
كورة وسياسة: كيف نسقط النظام فى إنتخابات 2020؟
كورة وسياسة: كيف نسقط النظام فى إنتخابات 2020؟
10-31-2017 06:14 AM

كورة وسياسة: كيف يستفاد من سقوط النظام فى الكورة ليسقط فى السياسة؟

• مواصلة فى الربط بين المجال السياسى والرياضى الهام، الذى يمكن أن يتحقق "التغيير" المنشود.
• بالتفات اهله لقضايا الوطن المصرية والمساهمة فى التخلص من هذا "الوباء" الذى الم به منذ 30 يونيو 1989 وحتى اليوم.
• مما أدى الى فشل فى الجانب السياسى والجانب الرياضى وغيرهما من مجالات.
• قد يقول قائل ومعه الف حق بأن الدكتور/ كمال شداد ينتمى للمؤتمر الوطنى ولذلك يجب الا تفرح القوى المعارضة، لفوزه برئاسة إتحاد كرة القدم السودانى.
• فالحال من بعضه، إذا كان فى السياسة أو فى الرياضة أو فى المجال الفنى والمسرحى أو فى العديد من "النقابات" والإتحادات المهنية، هيمنة وتمكين وفوز بالتزوير وبالترغيب والترهيب وبتدخل سافر من أجهزة الأمن.
• لكن ما لا يعرفه الكثيرون ومن عجائب السياسة السودانية، فإن رئيس الإتحاد السابق"معتصم جعفر" وشلته كلها – صحيح - يغلب عليهم إدعاء إنتماء على "الورق" للحزب الإتحادى الديمقراطى "الأصل".
• لكنهم فى الواقع أقرب "للنظام" من الدكتور/ كمال شداد، عضو المؤتمر الوطنى "كامل الدسم" بل وعضو مجلس شوراه وهذا مؤكد وموثق له.
• وما لا يعلمه البعض كذلك أن من شدة حرص "النظام" على قيادة هذا "الكيان" الهام الذى يضم جماهير ضخمه، وهيمنته الكاملة عليه بواسطة من وينفذون سياساته حتى لو كانوا ينتمون لأحزاب أخرى على "الورق".
• والإتحادى الديمقراطى "الأصل" فى السنوات الأخيره اصبح "مؤتمر وطنى - بشرطة".
• ومؤتمر "أم دوم" الأخير هذا، واهم من يظن أن "النظام" وأجهزة أمنه سوف تعترف بقرارته، طالما أنها تبعد الحزب عن النظام.
• الشاهد فى الأمر أن "النظام" دعم "بالرموت" كنترول "فريقين" يرضى عنهما، لخوض انتخابات كرة القدم التى الغيت بواسطة "الفيفا".
• الفريق الأول بقيادة الفريق "عبد الرحمن سرالختم"، الصديق الشخصى "لعمر البشير" ووزير دفاعه الأسبق ووالى ورئيس المؤتمر الوطنى الأسبق فى ولاية الجزيرة، وسفير السودان الأسبق كذلك فى مصر ومن قبل كل ذلك رئيس المفوضية العليا للاجئين.
• من خلال علاقاته المتشعبة تلك بالنظام اصبح ذات يوم رئيسا لنادى "الهلال" – معينا - يدعمه ماليا بتوجيهات من "النظام" الملياردير صلاح إدريس.
• والفريق الثانى الذى خاض الإنتخابات الملغية بقيادة "الصيدلانى" معتصم جعفر، الذى مكنه "النظام" من قبل بإسقاط الدكتور/ كمال شداد عام 2013.
• بعد منعه من الترشح عام 2010 بتدخل من "المفوضية" و"حاج ماجد سوار" شخصيا فى الإنتخابات التى سقط فيها صلاح إدريس بعد إستقالته من إدارة نادى الهلال.
• يومها قال "معتصم جعفر" الذى ينتمى للحزب الإتحادى الديمقراطى الأصل على "الورق"!
• أنه مرشح من "امانة حزب المؤتمر الوطنى" التى لا ترغب فى كمال شداد لأنه عنيد وصعب توجيهه.
• يحمد للدكتور/ كمال شداد يومها، أنه لم يلجأ للفيفا وقبل بالأمر الذى حدث.
• حقيقة لا بد من الأعتراف بها أن "النظام" كان يتمنى فوز أحد الفريقين بالإنتخابات لولا تدخل "الفيفا" نتيجة للخلافات الحادة التى نشبت بين "المجموعتين" والتى وجدت إستقطابا من قبل الأندية، جزء وقف مع هذا الفريق وجزء وقف مع الفريق الآخر.
• مما أدى فى النهاية الى تجميد النشاط الكروى كسابقة تحدث لأول مرة فى تاريخ السودان.
• الذى عرف بكرة قدمه الممتعة أفريقيا وعربيا مثلما عرف بمجموعة من الإداريين الخبراء والعلماء والأذكياء، إضافة الى نزاهتهم وطهارة اياديهم.
• يكفى على سبيل المثال الطبيب "العالم" عبد الحليم محمد، الذى كان عضو أول مجلس سيادة بعد الإستقلال.
• وكان د. عبد الحليم محمد أول رئيس للإتحاد السودانى لكرة القدم ومن المؤسسين للإتحاد الأفريقى وقد تقلد منصب رئيس "الكاف" فى مرتين ولعدد من السنوات.
• بعد ذلك لجأ "النظام" لمحاولة "التوفيق" بين الفريقين من خلال وساطة قادها "نائب" رئيس النظام بكرى حسن صالح.
• الذى كان يهمه إرضاء "الطرفين"، الأول يقوده صديق الرئيس "عبد الرحمن سرالختم" والثانى مدعوم من "جمال الوالى" و"أحمد هارون" أبناء النظام لذلك لم يرمقهم "بكرى" بعين النظام "الحمراء"
• مثلما يهمه عدم وصول شخصية صعبة المراس مثل د.شداد الذى تخلصوا منه من قبل رغم أنه يحمل بطاقة "المؤتمر الوطنى".
• وبالطبع يهتم "بكرى" كثيرا الا تقود الإتحاد العام أى شخصية رياضية أخرى بعيدة عن "النظام".
• لأن مظاهرة واحدة تبدأ بالهتاف خلال مباراة "للهلال" و"المريخ" وتخرج للشارع يمكن أن تشعل شرارة لا تنطفئ الا بزوال النظام.
• السؤال هنا .. لماذا كان "النظام" زاهدا فى د. شداد رغم نزاهته المعروفة ورغم أنه عضو مؤتمر وطنى؟
• الإجابة .. هذه النزاهة نفسها مشكلة، فالنظام يريد نوعية من البشر يصعدون الى هذه المواقع لابد أن يتلوثوا وتمسك عليهم "ذلة" و"سبة" حتى يعرف كيف ومتى يستخدمها.
• إضافة الى ذلك فقد عرف شداد بإعتزازه الشديد بنفسه ونشافة رأسه وإصراره على ما يراه حقا.
• فهو وعلى الرغم من إنتمائه "الهلالى" المعروف وأنه اشرف على تدريب "الهلال" فى نهائى كاس أندية افريقيا عام 1987.
• لكنه رفض الإستجابة لضغوط "صلاح إدريس" حينما كان رئيسا للهلال، لزيادة عدد اللاعبين الأجانب.
• ورفض شداد .. مواصلة عمل المدرب المصرى "مصطفى يونس" مع الهلال، مع أنه صنع للهلال فريقين سيطر بهما على كرة القدم السودانية لمدة خمس سنوات.
• لأنه سمع كلاما عده إساءة للسودان من مصطفى يونس لحظة غضب، يوم أن خسر الهلال من نادى المحلة المصرى فى مصر.
• وصرح شداد .. حينما تم إستبعاده فى إنتخابات 2010 بأنه لو كان فى قيادة الإتحاد العام لما سمح بتسجيل حراس مرمى أجانب "كمجنسين" أو محترفين لمصلحة المنتخب القومى.
• ولما سمح تحديدا بتسجيل حارس المرمى المصرى "عصام الحضرى" للمريخ، لأنه حارس مرمى أولا ولأنه قد تجاوز الثلاثين سنة من عمره ثانيا واللوائح وقتها لا تسمح بالتعاقد مع لاعب أجنبى تجاوز الثلاثين سنة.
• معلومات كثيرة يمكن الإستفاضة فيها فى هذا الجانب لكن الحقيقة هى.
• ما كان من الممكن أفضل مما كان وبعودة "شداد" فى قيادة الإتحاد رغم إنتمائه "للمؤتمر الوطنى" ورغم تقدمه فى العمر.
• فإن كان هنالك خير، هو أنه يمكن أن يعيد المجال الى مساره الصحيح، وأن يتوقف التلاعب "بالقوانين" واللوائح وعدم إحترام القرارات التى تصدر من اللجان المتخصصة.
• ولو كان "شداد" فى رئاسة الإتحاد العام لما لعب "بكرى المدينة" مباراة أمل عطبرة بعد إعتدائه قبلها على حكم مباراة "أهلى شندى" وأيقافه بواسطة لجنة الإنضباط.
• حتى لو هدد "عمر البشير" لا "جمال الوالى" ولما ظلم "الأمل" والهلال فى ذلك الموسم.
• أكثر من ذلك سوف تتوقف الإتهامات وشبهات الفساد المالى فى الإتحاد العام.
• حكي لى أحد الأصدقاء بأن شداد حينما كان رئيسا للإتحاد العام ذهب للعزاء فى وفاة والد أحد الموظفين الذين يعملون معه فى الإتحاد العام.
• وبعد أن قام بواجب العزاء قدم للرجل مساهمة مالية من الإتحاد لكنه أخرج أيصالا ماليا طلب منه أن يوقع عليه بإستلام المبلغ، داخل صيوان العزاء بالطبع لم يره غير ما كان بجانبه!
• ليت شداد أهتم ولو خلال دورة واحدة"بتنظيف" المجال من الدخلاء عليه.
• وبأخذ التجربة المصرية لتأسيس "نقابة" دورها حماية مهنة كرة القدم، من المقتحمين والمتطفلين، فى كآفة المجالات، بما فيها الصحافة والإعلام والإدارة والتدريب بالطبع.
• ومثلما توجد نقابة لحماية المهن الموسيقية والمسرحية.
• الأهم من كل ذلك أن وصول "شداد" على رئاسة أتحاد كرة القدم الى جانب "بعض" مساعديه الأكفاء، ورغم أنه "مؤتمر وطنى".
• لكنها تقريبا الحالة الأولى التى يصل فيها شخص لموقع "مهم" رغما عن أنف "النظام" وسياساته "التمكينية" وسطوة جهاز أمنه.
• ولذلك أتمنى أن يستفيد الساسة من هذه التجربة فى المجال السياسى، لإرغام "النظام" فى عصر اصبحت فيه "الدول" تحكم من خلال معايير محددة.
• لابد أن تتوافق فى الحد الأدنى مع فكرة "الحكومة" العالمية شاء من شاء وابى من ابى.
• حيث بدا العد التنازلى فى تقبل نظام من المجتمع الدولى، يزور الإنتخابات أو ياتى عن طريق إنقلاب عسكرى أو يقمع شعبه ويبيده أو يتعدى على الحريات الدينية وحرية التعبير.
• ولن يطول الأمد فى أن تصبح "الديمقراطية" الحقيقية هى المعيار لتقبل الأنظمة ضمن منظومة المجتمع الدولى وربما الجمعية العامة للأمم المتحدة.
• لقد إنتهى زمن العنترية التى ما قتلت ذبابه و"أمريكا" تحت حذائى أو روسيا وأمريكا دنا عذابهما.
• ومثلما تؤدب "الفيفا" الدول وتمنعها من التدخل فى الشأن الرياضى وتفرض عليها شروطا صارمة لا تستطيع أن تحيد عنها وإذا فعلت جمدت نشاطها.
• فلو كانت للمعارضة السودانية إرادة حقيقية فى إنتشال الوطن من محنته.
• وعودة الديمقراطية تمهيدا لحل جميع مشاكله ونزاعاته سلميا، فهذا اصبح ممكن جدا وبالإستفادة مما يحدث فى المجال الرياضى.
• على سبيل المثال لو قاطعت القوى السياسية كلها إنتخابات 2015 بصورة واضحة وحاسمة ولم تفكر فى مصالح ومكاسب محدودة.
• لظهر النظام "معزولا" أمام العالم كله وأنه يحكم منفردا ومن خلال إنتخابات لم تكن نزيهة.
• فى هذه المرة يمكن البدء فى العمل مبكرا والإعلان بكل وضوح والتزام عن عدم خوض الإنتخابات فى 2020 الا وفق شروط محددة وصارمة، برعاية "فيفا" السياسة.
• تتمثل فى عدة مقترحات، يمكن أن تساهم فى التحول الديمقراطى وفى تحقيق أمانى الشعب السودانى الذى ظل لا يهتم كثيرا بالمشاركة فى الإنتخابات طالما أنها سوف تكون مزورة.
• ونتيجتها معروفة ومحسومة سلفا وسوف لن تساهم فى إسقاط النظام وإبعاده من المشهد السياسى ولو لفترة من الوقت تجعله يتساوى فى القدرات مع باقى الأحزاب والقوى السياسية.
• تلك المقترحات يمكن أن تكون فى شكل عدة نقاط، مثلا ضرورة إشراف حكومة تكنوقراط مؤقتة على تلك الإنتخابات.
• حيث من الصعب أن تخرج نتيجة إنتخابات ضد مصلحة حزب حاكم فى إلعالم الثالث طالما أشرف على تلك الإنتخابات وزير داخليته.
• وأن يحدد سقف أعلى للصرف عليها لا يسمح بتجاوزه وأن تتساوى الفرص الإعلامية للمرشحين لا كما حدث فى مهزلة 2010.
• وأن تتاح الحرية الكاملة للمتنافسين على الرئاسة وغيرها من مواقع لتناول أخطاء الطرف الثانى مهما كان حجمها وطالما كانت حقيقية.
• على سبيل المثال، من حق مرشح رئاسة أن يتحدث عن ضرورة تعاون الدولة السودانية مع المحكمة الجنائية الدولية إذا فاز فى الإنتخابات.
• وأن يقضى على الفساد وأن يعلن عن مجانية التعليم والعلاج وأن يزيد أو يقلل الضرائب.
• ومن يرى تجاوزا قد حدث أو أن معلومات غير صحيحة قيلت فى حقه، فعليه أن يلجأ للقضاء.
• مرة أخرى أى مشاركة فى الإنتخابات القادمة دون ضمان نزاهتها وديمقراطيتها وتمتع المرشحين بالحرية الكاملة للتعبير عن برامجهم.
• ودون المساواة فى الصرف المادى وإتاحة الفرص الإعلامية دون تدخل أجهزة الأمن ودون إستخدام موارد الدولة وآلياتها.
• ودون عدم توجيه أجهزة الدولة وإمكاناتها لصالح "المؤتمر الوطنى" ومرشحيه.
• تصبح تلك المشاركة خيانة للشعب وللوطن وتعبر عن عدم وعى وعدم نضوج سياسى.
• ختاما .. أنا لا أستطيع أن أحصى كلما هو مطلوب من ضمانات للدخول فى إنتخابات حقيقية مبرئة للذمة.
• تسمح بتبادل سلمى للسلطة وتغنى عن المواصلة فى الإقتتا والإحتراب والنزوح واللجوء.
• على الأقل إذا لم يكن فى هذه المرة، أن يكون واضحا أنها سوف يتحقق ذلك فى مرات قادمة وطالما كان ممكنا على الأقل وجود تمثيل حقيقى للمعارضة فى البرلمان.
• لا كما ظلت تخرج من نتائج وبصورة مخجلة ونسب ال 99%، فتلك النسبة من التاييد لا يحظى بها رب العزة من خلقه الذين خلقهم وأوجدهم فأصبحوا متعددين ومتنوعين.
• وللمزيد من الحرص على النزاهة والشفافية يجب مبكرا مطالبة المنظمات الدولية والإقليمية التى تتقدم لمراقبة الأنتخابات أن تمارس ذلك فى حياد ونزاهة.
• لا أن تبارك أى نتيجة كما حدث فى إنتخابات "كينيا" التى بارك نتيجتها مركز كارتر بينما رفضتها المحكمة الدستورية الكينية.
• وشتان ما بين إنتخابات كينيا وإنتخابات السودان التى يديرها نظام إسلاموى، الكذب والتزوير عندهم مشروع طالما أنه يأتى بحاكم مسلم.
تاج السر حسين – [email protected]





تعليقات 8 | إهداء 0 | زيارات 1213

خدمات المحتوى


التعليقات
#1706059 [عجب]
0.00/5 (0 صوت)

10-31-2017 03:59 PM
2 تساوي 12 هههههههههعع يا اهطل


#1706026 [دكتور نافع على عثمان طه]
0.00/5 (0 صوت)

10-31-2017 02:44 PM
الواقع يقول اذا انتظرتم حتى العام 2020 فلن تجدوا نظاما تسقطوه !!!!


#1705930 [ابوبكر حسن]
0.00/5 (0 صوت)

10-31-2017 10:48 AM
أخونا العزيز تاج السر حسين
الناس ديل منو القال ليك بقعدوا لعام 2020 ؟!!
والله نحن أملنا وظننا في الله 17 دي ما يكملوها !!

استنطاق الأرقام...‘ في سقوط الأقزام عام 2017م !!

*
حدثت الثورة الفرنسية في عام 1789 .
كان شعارها كما هو معلوم الحرية ، والاخاء ، والمساواة .
بالطبع هي ثورة تحرير العقل من الكهنوت الديني.
الأحداث المؤثرة في العالم لها علاقة بهذا التاريخ ، وكذا بالنسبة لنا....
بعد مائة عام من الثورة الفرنسية حاول الكهنوت في شقه الذي يعنينا التمدد لأفق العالمية ، ولكنه مني بهزيمة نكراء ، هي هزيمة توشكي في 1889.
بعد مائة عام من هذا التاريخ عاود الكهنوت الكرة مرة أخرى.
(1989 قيام ثورة الإنقاذ) أنتصر هذه المرة انتصار مؤقت؟
لماذا أنتصر؟ ولماذا هذا الانتصار مؤقت؟
سنأتي لكل ذلك.
يبدو أن التغيير يحدث كل عقد من الزمان، ولكنه يظل يتراكم ويتكثف حتى يحدث الدوي الهائل بعد مائة عام.
هناك اثر يقول ( ان الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها ) نأخذ الإشارة من الحديث
لمدلول المائة عام ( 1789 الثورة الفرنسية ، 1889 معركة توشكي ،1989 الإنقاذ )
مدلول العقد الزماني ( 69 ثورة مايو ، 79 ثورة الخميني ، 89 ثورة الإنقاذ ، 99 تاريخ مفاصلة الإنقاذ مع عرابها حسن الترابي)
تنبيه: الثورة في المقال تعني ( إحداث التغيير الجذري أو الكبير في مسار الشعوب والمجتمعات, بغض النظر عن اتجاه ذلك المسار)
من ناحية أخرى تكررت المائة عام مرة أخرى بإشارة تبدو هذه المرة إيجابية. ففي عام 1885 تم فتح وتحرير الخرطوم .
وبعد مائة عام ( 1985 ) حدثت الانتفاضة الشعبية العارمة.
في عام 1917 حدثت الثورة البلشفية الروسية الحمراء (نفس عام وعد بلفور، وسنعود له لاحقا) .
ما بين الثورة الفرنسية والثورة الروسية 128 عام (فلنتذكر هذا التاريخ جيداً!)
تزعم هذه القراءة ان أجل الإنقاذ سينقضي عام 2017م بعد 100عام من قيام الثورة الشيوعية الروسية.
الإنقاذ صاحبة الشعار الديني بالطبع جاءت على النقيض من شعار ثورة أكتوبر الروسية الشيوعية.
ذكرنا ما بين الثورتين الفرنسية والروسية 128عام .
إن طرحنا عام سقوط الإنقاذ (وفق الرؤية) من تاريخ قيام الثورة الروسية ( 2017 - 1917= 100 عام )
يصبح المتبقي لدينا 28 عام هو عمر الإنقاذ!!
2017 - 1989 = 28 عام
الرقم 28 له دلالات رمزية كثيرة , منها، أنه من مضاعفات الرقم 7 وما أدراك ما الرقم 7 ؟! وسر الرقم 7 وعجائب الرقم 7 , ابتداءً من فاتحة الكتاب سيراً ناحية السبع الطباق!
فالمصالحة التي مكنت الأخوان المسلمين من التمدد , ومهدت لوصولهم السلطة في السودان, والتي أطلق عليها المصالحة الوطنية , كانت بتاريخ ( 7/ 7/ 77 ) بعملية جمع بسيطة نجد الرقم 28 حاضر!
( 7+7+7+7 = 28 )
ومن رمزية الرقم 28 قتل ضباط رمضان ال28 والذي يشير الى ان عمر هذا النظام 28 عام سيقضيه كله في سفك الدماء ؟؟!!
اما المفاجئة الأخرى تحدث إن اجرينا عملية جمع لأرقام التاريخين السابقين (2017 , 1917)
7+ 1+ 0 + 2+ 7+ 1+ 9+ 1= 28
ولكن ما علاقة ثورة البلاشفة بثورة الإنقاذ ؟!
العلاقة بالطبع ضدية .
في المسار الدائري كل ما ابتعدت من ضدك ، اقتربت منه رويدا رويدا !!
بمعني ان جئت بالديني ، وجدت اللاديني حاضرا بين جنبيه. والعكس صحيح.
نعود للأرقام مرة أخرى....
في عام 1965 دبر العقل الديني مؤامرة، بمقتضاها حل الحزب الشيوعي السوداني.
اطرح ذلك التاريخ من تاريخ قيام الثورة الشيوعية (وعد بلفور)
1965 - 1917 = 48 عام
ماذا يعني لك عام 48 ؟!
قيام دولة إسرائيل أليس كذلك.
غير أن مجموعة من الشيوعيين والقوميين قاموا بثورة مايو 1969
تاريخ قيام ثورة مايو مضاف له تاريخ هزيمة القوميين يساوي تاريخ سقوط الإسلامويين .
1969 + 48 = 2017
من ناحية أخرى الكل يعلم ان ثورة أكتوبر قامت سنة ( 1964 )
عدد أرقامها يساوي عشرين ( 4 + 6 + 9 + 1 = 20 )
هي نفس عدد السنين, ما بين ثورة مايو وقيام ثورة الإنقاذ.
مايو هزيمة للعمل الديمقراطي،
الإنقاذ كذلك هزيمة للعمل الديمقراطي, هذا في (حيز الوطن).
48 هزيمة كبرى ( للأمة ككل ).
قلنا ما بين مايو والانقاذ 20 سنة، اطرح الهزيمة الكبرى من عدد سنين ما بين الهزيمتين:
48 - 20 = 28 عدد سنين حكم الإنقاذ .
( هذه الأيام أيام الظهور ** من يذق فيها يذق للنار نور )
و "سلام قولا من رب رحيم "
والله أعلى وأعلم ،،،

ابوبكر حسن خليفة
القصيم
الجمعة 24/ 3 /1438ھ
الموافق 23/ 12/ 2016م


#1705903 [مهدي إسماعيل مهدي]
0.00/5 (0 صوت)

10-31-2017 09:24 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله، هل هُنالك من يُطالب حتى الآن بمقاطعة الإنتخابات؟؟

قاطعنا مرتين، فما هي النتيجة؟؟

النتيجة هي تمديد حكم المؤتمر الوطني لعشرة أعوام!!


#1705885 [Ali Ahmed]
0.00/5 (0 صوت)

10-31-2017 08:32 AM
كالعادة كلام خارم بارم وكلام مشاطات ده قال لى وفلان صاحب فلان ياخى ارجل واركز وقول ليك كلام يخش العقل

بالمناسبة مافى راى لى محمود انو يستنسخ الممتاز بدورى الدرجة الاولى هههههه ولا المفكر عرمان يرجعنا لى منصة تاسيس جديدة
زى مابقول ليك دايما انتو والكيزان شى واحد نفس النهج الاقصائى واداء امتلاك الحقيقة المطلقة


تاج السر حسين
تاج السر حسين

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة