المواطن المغلوب مع حكومة (الزلط والطوب) !!
10-31-2017 11:06 PM
وصل الصراع فى ولاية الجزيرة إلي مراحل أسوأ من مرحلة السقوط والقبح بين صاحب الدكتوراة الفخرية الإله والديكتاتور (إيلا) و مواطتي الولاية بعد أن كان الصراع بينه وبين التشريعيين ، ودخل (اللحم الحي) بعد قرار صاحب الجلالة بفصل 19 قياديا من المؤتمر الوطني والتوصية بإقالة رئيس المجلس التشريعي الذي وقف للسيد الوالي بالمرصاد ك(شوكة الحوت) أمام تجاوزاته المالية والسياسية و التنفيذية في سابقة فريدة يشكر عليها التشريعيين كثيراً .
منذ ان أسقط نواب المجلس التشريعي خطاب الوالي الفارغ الديكتاتور (إيلا) الذى تضمن السياسات وخطة العمل والموازنة فى الربع الأخير من العام 2016، وحاسبوه على انجازاته الهلامية و إهدار المال العام في الطرق الغير مدروسة والتي لم تنفذ بصورة سليمة لا من حيث التعاقد ولا من خيث التنفيذ ، فضلآ عن المحاباة والمحسوبية التي يدير بها الدكتاتور ولاية الجزيرة وكأنها ملكية خاصة له . ومنذ ذلك الوقت نبهنا الى ان الصراع قد بلغ طورا ال(غرغرينة) لن تجدي معه المسكنات ولا استخدام العقاقير ، وان الوضع يتطلب اجراءات حاسمة (قطع أخدر) يبعد الدكتاتور (إيلا) عن طريق الولاية التي أغرقها في مديونيات وقروض فاقت الإثنان ترليون جنيه وذلك نقلاً عن لسان وزير ماليته في مشروعات لإهدار المال العام لا علاقة لها بالتنمية ولا بالأمل والتحدي الذان أوهم بهم الدكتاتور مواطنين الجزيرة الذين طحنهم وأهدر أموالهم بين شركاته و المغنواتية أبطال المهرجانات الإلهائية بعد أن تجاوز كل الميزانيات و حتى الميزانية المرصودة لإنشاء الطرق والمدارس و الصحة والمياه كأدني نوع من أنواع الخدمات التي تهم المواطن المطحون المدقع بصورة مباشرة بدلآ عن ممارسة النفاق والفوضي وتبديد الأموال في الصرف علي السياحة المفتري عليها .
فخطوة هذا ال (إيلا) الذي إتبعها بمساعدة (تاي الله و معتصم عبدالسلام) في فصل القياديين خطوة تشير الى مدى عمق الأزمة وتدلل على أن القطيعة بين الجهازين التشريعي التنفيذي وإن كان هناك جهاز تنفيذي أصلاً باتت بائنة (بينونة كبرى) وأن الاحتقان الماثل فى المشهد ينذر بمواجهة قادمة ستأتي وسوف يخسر فيها (إيلا) كل ما أوهم به المواطن المسكين الذي هتف بإسمه كثيراً و خاصم لأجله قياديين كثر ولكن كل ذلك سوف يكون خصماً على إنسان الجزيرة المتوهم بمشروعات الزيف والخداع .
فعل (إيلا) في الجزيرة كل الموبقات والمخالفات ، ولكنه جند الإعلامية الهنابيل أصحاب الأبواق الكبيرة والكروش التي لا تمتلئ وأحسن الصرف عليهم أكثر من صرفه علي الصحة والتعليم ، فروجوا له وجعلوه عنتر زمانه و خليفة الله في أرضه و نعتوه بأسماء وصفات ما أنزل الله بها من سلطان وقالوا إنه اغلق (مواسير) تسربب المال العام و مزق كشوفات الرواتب الوهمية للموظفين الذين لا علاقة لهم بالخدمة المدنية ، وأوقف مرتبات وحوافز الموتى ، ووجه الصرف السياسي الى ميزانية صندوق التنمية ، وأدخل التحصيل الالكتروني وأنهى العبث الذى كان يتعرض له المال العام فى السابق .
من يصدق ان الجزيرة قبل حضور الديناصور الديكتاتور الكذاب (إيلا) كان بكشوفات رواتبها آلاف الموتي !! كما زعم إيلا و فرّغ أبواقه الإعلامية للطرق في هذا الموضوع التعاطفي البحت ؟؟
ثم من يصدق بأن الجزيرة قبل حضور (إيلا) كانت تفرغ خمسة ألف معلم للعمل في الشأن السياسي !! إن كانت هنالك سياسة في الأصل .
إنه هو (إيلا) نفسه الذي مارس كل طرق الفساد والخبث و الإستهبال البائن الذي أفقر به المدارس والمعلمين علي حدٍ سواء بعد أن أغلق بعضها ودمر الصحة وأثر على بيئتها و وفر لاصحاب الضمائر الخربة الذين إستجلبهم معه وظيفتين وثلاث وظائف ليستمتعوا بالحوافز والمخصصات الوظيفية الاولى ويعملون في منصب الثاني ب(مجلس إيلا الإستشاري) بينما الفئة الثالثة متفرغي للشمشرة والقوالات ب(مجلس إيلا للشمارات والبوبار)
إجراءات (إيلا) الأخيرة التي إتخذها ضد المؤيدين علي رقابة على المال العام ومساءلته وضبط جودة ومراقبة مشروعات (الزلط والطوب) التي تتناثر هنا وهناك اثرت على مصالح (إيلا) و قوة من شوكة خصومه بالطبع فصاروا يكيدون له كيدا حتى تفجر الخلاف الأخير .
النموذج الإصلاحي الذى قاده تيار المؤتمر الوطني داخل المجلس التشريعي ضد الديكتاتور (إيلا) إستند بمراكز النفوذ الأزلية بالولاية التي عانت من الخلافات كثيراً في السابق ، ولكن هذا الخلاف بالطبع خلاف مختلف فهو ضد ديكتاتور واحد وعصابة من شخص واحد عدو واحد(إيلا) وبس .
فإن لم تنجح الأجهزة المختصة فى تنقية الأجواء بالجزيرة و عزل واليها بعد كل هذه الخلافات سوف تدخل الولاية في نفق مظلم يؤدي إلي تطور إنشقاقي خطير يقود الولاية والسودان أجمع إلي فتنة لا تحمد عقباها .
نعم الأمر بات لا يحتمل بالفعل بعد ان طفح الكيل وبدأت المؤامرة على مواطن الجزيرة من إيلا شخصياً كبير (المواسير) فنموذج (إيلا) أسوأ نموذج لديكتاتور يريد أن يحكم شعبآ جائعاً عريانا يملئ جوفه بالماء .. فينبغي علينا أن نحبطه وأن لا نجامل فيه أي رئيس أو أي وزير من اصحاب الضمائر الخربة .
بالله من منكم يعلم بأن جل دواوين الحكومة ومؤسساتها بودمدني مرهونة للبنوك ؟؟
من منكم يعلم بأن جزء كبير من منازل وزارة الري بالحي السوداني و ميدان التلفزيون و منازل مدرسة مدني الثانوية بنين و منازل مدرسة مدني الصناعية قد تم بيعها بواسطة (إيلا) لشركاته مقابل مديونيات (زلط وطوب) ؟؟
من منكم يعلم بأن إستاد ودمدني و إستاد الحصاحيصا قد تم رهنهم للبنوك ؟؟ .. كما أنه قد حان موعد السداد !!
* لعناية حكومة البشير .
(إيلا) قال هو موسي هلال الشرق والجزيرة ... تقولوا ليه شنو ؟؟
مدثر عثمان
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
مدثر عثمان
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|