شداد عاد..أبعد الثمانين ليقود منشط رياضى شبابى..صحيح الحكايه دايالا خبره ومعرفه بالجوّه والبرّا..لاكين طبعن الايد الواحده ما بتصفّق! الحكايه عاوزه تجانس رؤى واتفاق فى طريقة تفكير من يقومون بالمهمه.. مين فى اللى فازوا مع (ك.ش.) من ابناء جيله؟ مين فيهم عاصر سنوات توليه المهمه من قبل.. الفرق كم صوت بين عدد مريدى شداد والجناح المناوىء..وهل 4 اصوات كافيه تديه صفاء فكر للعمل لتطوير المساراو حتى تسييره بدن مشاكل ومعوقات..وكيف يضمن استسلام المنافسين !
*وبعدين كمال شداد مع مسؤولياته الاخرى هل بيقدر على تواصل الاجتماعات الداخليه والتسفار للقاء الاتحادات المحليه والاقليميه والدوليه ومتابعة توصياتها! على كل حال نرجو له المزيد من الصحة والعافيه ونقول ليه"خليك حريص.. واصل كفاحك ! * يا استاذ احمد هل تفتكر فى عاقل يفكر فى طلب قدامى وكلاء المراحل فى وزارة التربيه او شيخهم الوكيل الاول ال(careerist) قبل الانقاذ موش الدخلاء عليها قبل وبعدالانقاذ..يوافق اى منهم يرجع لقيادة وادارة شؤون التعليم..كل زمن برجّالتو!
لالا التعليم هو التعليم ولا المدارس هى المدارس ولا الطلاب هم الطلاب ولا الفكر هو الفكر.. دا اعادة صياغة كل شى اكتملت.. التعليم والتربيه عمليه مستمرّه وعاوزت وكت طويل.. ايش حال الكوره.. كمال شداد "حظّرناه" لاكين ان شاء الله ما تبقى عليه
مقولة"المكتوله ما بتسمع الصايحه"! يا دكتور!
لكن الفرح بعودته وفي هذه السن هو حكم بتدهور أمة تدهور كامل وعقم أجيال وموت طموح وسوء تربية.
شكرا الاخ الاستاذ احمد فعلا هي ازمه وتحتاج لورشة من مفكرين لبحث هذا العقم وشداد نفسه بسخريته اللاذعه قالها اليست هذه محنة ومئات الكوادر تم تشريدها في الافاق وبقي بالداخل كل مكنكش وافاق وعلي ذكر مهاتير رجل الدولة الامين سالوه بالجزيرة هل سالك احدا عن تجربتك ؟؟؟رد قائلا السودانيون سالوا واخذوا التفاصيل لكنهم يبدو انهم لم يفهموا او يعملوا !!!والحقيقة المشكلة الفساد وتهجير الكوادر في اصقاع الدنيا حتي الرحل د/كمال سالم قال لي مرة بعد غيبه (والله يا خواجه ترفع حجر في الدنيا تلقي سوداني مشيت مامورية لشيلي دخلت الفندق وجدت في الاستقبال سوداني جا كيف لا اعرف محنة والله وحكاية ) طبعا رحم الله وصف شيلي وصفا ساخرا قائلا (البلد المفنقسي للجبال ووشها لشمس ) تصور وكمال نفسه رحم الله عينة من الهدر علي كتفه قامت نهضة قطر بالمالية حتي المعاش !!!الكفاءات موجودة ومحجوبة بفعل فاعل والسبب التمكين الذي اصبح طين !!!ارجو منك تبني فكرة ورشة لهذه المحنة بالداخل بعيدا عن النظام !!!
استاذ الاجيال .. صدق كل حرف من مقالتك..امّة تعيد تمانينيا لأدارة منشط شبابى! *يعنى هل ممكن ان يخطر على ذهن عاقل لاعادة او يقبل هو ان يعود آخر وكلاء وزارة التربية والتعليم قبل الانقاذ الى قيادة وزارة التعليم وكييلا او وزير! مهما بلغ من العلم والمعرفة وبطبيعة الحال يصبح من المحال ولا يعقل ان يعود معه كل الفريق ممن كانوا يعملون معه مهما بلغوا من المعرفة بامور التربيه
*وفأن قالها البروف ان اهل السودان بحثوا فى كل اتجاه ولم يجدوا الآ من هم فى القبور ليعيدوهم الى الحياة لقيادة اتحاد الكوره.. مثلما صدق ايضا فى قوله انه الفشل المريع والخذلان المبين الذى ظل يلازم اهل الكورة عبر السنين .. فى السودان رؤساء احزابه هم اياهم منذ اكثر من نصف قرن!
*السودانيون متواكلون بطبعهم .. يقبلون بالواقع مهما كان واقعا مزريا.. كل منهم يدعى البطوله..منهم من قال كتب ميثاق الدفاع عن الديموقراطيه وميثاق امتوبر ..وآخر لآ يزال يتعنتر بان حزبه حقق الاستقلال (So What) وانه اتى لآهل السودان باتفاقه مع قرنق!
*اهل السودان كلهم يتحدثون هن "الهويه" لآكثر من 61 سنه! يعملو بيها ايه؟ والامام الرمز ليهو 28 سنه ما ينفك ينتظر معرفة هوية انقلاب الجبهة ليقاومو اذا كان خارجى ويتفاهم معاه ان بقى داخلى! ويتحدثون عن اكتوبر وابريل وعن خروج الانجليز..! الم يكن الجيش هو العامل الاول فى تغيير النظامين! الانجليز ما مرقتهم مظاهرات.. الانكليز فاتوا براهم وخلّوها ليكم بلدا وى كل البلدان!
"فشلُن X فشلِن" يدوم كل يوم..وضياع وانعدام رؤية ورؤيا!