طالما نتوق لبسط الحريات ولممارسة ديمقراطية سليمة ولتبادل السلمى للسلطة فى بلادنا، فمن الأنانية الا نتمنى ذلك لشعب شقيق ولبلد مجاور عزيز، تربطنا به كثير من الوشائج والصلات، بل يتشابه إنسانه معنا تماما فى كثير من الصفات، ليس فى الشكل وحده، بل كما أكدت الدراسات أخيرا أنه يتطابق معنا حتى فى الجينات الوراثية. وفى نفس الوقت من حقنا أن نسأل، هل تعترف الأفكار "الإسلاموية" بالديمقراطية وبالتبادل السلمى للسلطة، حتى ندعم ونتمنى ذلك "التغيير" لدولة مجاورة إذا كان البديل المؤكد، هو نظام إسلاموى أكتوينا بنيرانه لمدة ثلاثة عقود من الزمان، كلها فساد وفشل ودمار وتعذيب وقتل وإبادة جماعية؟ اليس تلك الأمانى نفسها نوع من الأنانية؟ والمعلوم أن الديكتاتور المدنى أو العسكرى يمكن أن يقتل خصومه ومعارضيه وأن يوجه النيران نحو صدورهم، لكن "الديكتاتور الإسلاموى" يفعل مثل ذلك ويزيد بتفجير الأرض كلها من أجل تحقيق هدفه فيقتل الخصم ومن بجانبه دون تمييز، وعنده مبرر من النصوص التراثية يقول "يبعث المقتول دون ذنب يوم القيامة على نيته"، بمعنى إذا كان مسلما فطريقه الى الجنة وإذا كان غير مسلم فمصيره النار. للأحباب الجمهوريين عبارة تستنحق التأمل تقول "إحترام القانون أفضل من الفوضى" بمعنى إذا كان الإحتجاج سوف تنتج عنه فوضى عارمة تصعب السيطرة عليها ولا يعرف أحد الى أى مدى سوف تصل، فمن الأفضل إحترام القانون حتى لو كان ظالما". الشاهد فى الأمر شهدت خلال الايام الماضية العاصمة الأرترية "اسمرا"، توترات ومظاهرات إختلفت المصادر فى تقدير عدد من قتلوا أو أعتقلوا فيها، لكن أغلب الروايات ترجح أن عدد القتلى أكثر من 50 وعدد المعتقلين قد يصل الى الألف معتقل. بما لدى من معلومات سابقة وبالبحث والتقصى الذى جريته إتضح أن تلك المظاهرات خرجت من مدرسة "إسلامية" فى اسمرا إسمها "الضياء" وكان سبب خروجهم فى المظاهرات، إعتقال شيخ إسلامى إسمه. "موسى محمد نور"، وسبب إعتقال الشيخ نفسه هو إعتراضه على مضى النظام قدما فى نهج العلمانى للدولة، ربما بصورة اشد، يطال المتدينين المسلمين والمسيحيين معا. ذلك هو ظاهر الأحداث والتداعيات. لكن الحقيقة التى قد لا يعلمها الكثيرون أن الشعب الأرترى كله تقريبا، من يؤيد النظام ومن يعارضه، يجمعون على أن قيادتهم التى حققت لهم الإستقلال من إثيوبيا ثم خاضت معها حربا ضروس، ليست فاسدة ولم تمتد يدها الى مال الدولة ويعيش رئيسهم كما يعيش عامة أفراد شعبه، لكنهم فى ذات الوقت يجمعون على أن النظام ديكتاتورى بالمعايير المعروفة فى زمن تأكدت فيه العبارة التى تقول "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان". وما لا يعرفه الكثيرون ايضا أن التحركات السياسية فى أرتريا، ليست وليدة اليوم وليست تحركات إحتجاجية ومطلبية عادية تدعو لترسيخ الحياة الديمقراطية وسيادة القانون. من وراء المشهد ، فإن اقوى تيار يقود تلك التحركات ومحاولات التغيير من وقت لآخر هو تيار "الإسلاميين" ومعظمهم من خريجى الأزهر فى مصر أو جامعة "إفريقيا" العالمية بالسودان وأغلبهم تدربوا على أيدى "الحركة الإسلامية" السودانية ويدعمهم "التنظيم العالمى" للإخوان المسلمين، وبعضهم كان يدين "للترابى" فى حياته ولا زال يدين له بعد مماته، أكثر مما يدين له تلاميذه فى السودان ويكفى أنهم أدخلوه السجن فى أكثر من مرة. غير بعيد عن التأمل أن أرتريا وقفت الى جانب "التحالف" الذى تقوده السعودية، ضد "قطر"، وهذا الموقف وحده كفيل لتحريك الإسلاميين فى أرتريا ضد نظامهم الحاكم بقيادة أفورقى سياسى. وحتى يقف نظام "عمر البشير" من خلالهم الى جانب "قطر" تلك الوقفة التى عجز من أن يفعلها بنفسه، معتمدا على أداء صلاته "الجهرية" فى مكة و"السرية" فى الدوحة! لا أدرى إذا تابع البعض أم لم يتابعوا منذ سنوات عديدة للوراء برنامجا تقدمه قناة الحوار "الإخوانية" التى تبث من لندن والتى دعمت "الإخوان" المسلمين فى مصر ايام حكمهم وبعد إسقاطهم وهى تدعم نظام "الإخوان" فى السودان وفى نفس الوقت ظلت تدعم "الإسلاميين" الأرتريين بقوة وتقدم برنامجا يحرض على إسقاط افورقى إسمه "ملفات أرترية ". مرة أخرى نحن نتمنى أن تسود الديمقراطية فى العالم كله وأن تتمتع بنعيمها كآفة شعوب الأرض، مثلما نتمنى لوطننا ولشعبنا ذلك، لكن المثل يقول "اسأل المجرب ولا تسأل الطبيب"، فديمقراطية "الإسلاميين" أفضل منها ديكتاتورية "إبراهيم عبود" وأفضل منها ديكتاتورية "جعفر نميرى" قبل أن يتحالف معهم ويخدعونها ويجعلون منه "إماما" للمسلمين، وبالطبع أفضل منها ديكتاتورية أى "ديكتاتور وطنى" مثل "اسياسى افورقى". فالديكتاتور العادى يمكن إسقاطه فى أى لحظة ودون أن تراق أنهر من الدماء أما الديكتاور الذى ينتحل رداء الإسلام، فبمقدوره أن يبيد الكون كله لكى يبقى فى "السلطة" لأنه"، "خليفة" الله فى الأرض كما يصور له العلماء والفقهاء .. ولأنه كما قال العديد من الأمراء و"الحكام" الإسلاميين عبر التاريخ، الذين سعت شعوبهم لعزلهم، " لن ننزع ثوبا البسنا له الله". وتلك العبارة لا تختلف عن عبارة "البشير" التى يرددها كثيرا "الزارعنا فوق الأرض يجى يقلعنا" .. وعبارة أخرى قالها من قبل "أخدنا السلطة بقوة السلاح ومن يريدها فعليه أن يأخدها بنفس الطريق". بذلك الفهم فإن "الحاكم" الإسلامى يبقى متربعا على كرسى السلطة حتى قيام الساعة. ولهذا يجب الا ينخدع الأشقاء فى أرتريا، عليهم أن يعملوا من أجل الديمقراطية ومن أجل بسط الحريات وحقوق الأنسان لكن عليهم فى ذات الوقت الا يستهينوا بالأمر فيأتوا لبلدهم وشعبهم بنظام "إسلامى"، فيحل بهم الذى حل بجيرانهم السودانيين خلال 28 سنة والذى حل "بالمصرين" خلال عام واحد إرتكب فيه "الإخوان" المسلمون من الجرائم والموبقات والأخطاء، ما جعل ذلك العام يساوى 28 سنة حكموا فيها السودان. تاج السر حسين – [email protected]

14 | 0 | 5030

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

سبحان الله ، شخصيا اود التعبير عن سعادتي بالمقال لسبب بسيط جدا، إنه جاء بعد صمت ايام ليس من الكاتب فقط بل من كافة المتصدرين للمشهد الاعلامي السوداني . وهو تأخير غير مبرر بالمرة, فاذا كانت هزة خصر راقصة مصرية تتصدر عناوين الصحافة الخرطومية ، فيما خبر اعتقال وتأميم مدرسة خاصة في اسمرا ياتي مصحوبا بمواقف تخويفية من الاسلاميين .
عفوا ، مخزية تماما مواقف القوى والتجمعات الفكرية والسياسية السودانية من ارتريا بصورة عامة، ولا تعيدوا لي سيرة استقبال السودان للاجئين على مدى سنوات فهذه ليست وليدة ارادة سودانية بحتة، بل هي القوانين الدولية التي تحتم على اي دولة استقبال من يتعرضون للمخاطر في بلدانهم الاصلية ، واليوم تفتح اوروبا وامريكا وكندا واستراليا بلدانها لاستقبال اللاجئين السودانيين ليس حبا فيهم بل لانهم ملزمين أمميا بذلك .
الشيخ الذي وصفته بالاسلامي ، لا تعرفه! المحتجين لم يكونوا إسلاميين، بل هم أولياء أمور طلاب المدرسة، فهل في ذلك إساءة للعلمانية الاسياسوية التي تدعيها له انت ولم يشر اليها هو في يوم من الايام؟
ماذا يضيرك لو اشرت فقط الى حق الشيخ موسى واولياء أمور طلاب المدرسة في الدفاع عن مدرستهم الخاصة! هل تريد تهديد كل من يدرس دينه لابنائه وبحر ماله.
المقال لم يحدد ما هي الحلول اذا اعتبرنا ان الكاتب يكن حبا لارتريا باطيافها!!! هل تخشى حرية الارتريين وانت تبحث عن حق السودانيين في الحرية !
كاتب المقال جانبه الصواب في الربط بين الارتريين وجكاعات الاسلام السياسي ،،، نحن غير ملزمين بنتائج تجارب الاخرين ، فشلوا ،نجحوا، دخلوا الجنة، فتحت عليهم ابواب امريكا، الجحيم في انتظارهم، كل هذا لا علاقة لمدرسة الضياء به . فالسكوت كثيرا ما يكون عفة وطهارة، اما الحديث والكتابة في امور الاخرين فيحتاج الى ما يشد من روابط التوزاصل بين الشعوب ، هذا اذا سلمنا بأننا شعوب وليس شعب واحد ,,,,,أما حكاية اسلاميين وبعثيين وعروبيين وناصريين وداعشيين فهذه ندعها لاجهزة المخابرات الراقية لتستخدمها لارهاب الشعوب التي تقودها جماعات لا تنتمي لاوطان بل لمصالح فردية....
باختصار مقالك فيه عفن الانتهازيين بك تصنيفاتهم السياسية والفكرية التي تعتمد على ظلم الاخرين .... الحرية للشيخ والاستاذ المربي موسى محمد نور حسين، وكل من المعتقلين في ارتريا والسودان والعالم قاطبة ،،، فقط علينا ان نسكت عندما يتحرك أحدهم للمطالبة بحقه الطبيعي الذي لا يسئ للاخرين، أو التضامن والدعاء له . مع الشكر لادارة الراكوبة لانها نافذة السودانيين ببساطة.

(لاتخلطوا الأمور .. فأنا مع الحرية والديمقراطية لأى شعب على وجه الأرض إلا إذا كانت تأتى بالاسلاميين للحكم لأنهم أسوأ من أى نظام ديكتاتوري والسودان أفضل نموذج.لا تقل لى اذا كان الإسلام أغلبية فمن حقهم أن يحكموا من حكموا أن يمارسوا حياتهم مثل باقى البشر وباقى المواطنين فى بلادهم.
أكبر مشكلة حدثت على وجه الأرض هو من صور للبعض أن يحكم من خلال دينه. )
الرد أعلاه للكاتب تاج السر حسين
أولا أنت الذى خلطت كان عليك أن تستنكر ما حدث للمواطنين الأرتريين في اسمرا حيث تم اعتقال المئات وقتل العشرات واغلاق مدرسة كانت تعمل منذ 50 عاما بجهد شعبى وتطالب باحقاق العدالة وتحكيم القانون ثم تكتب وجهة نظرك التي حددت فيها وبحكم مطلق ان حكم افورقى افضل لكم من حكم الإسلاميين مع ان الفرق شاسع بين حكم الإسلاميين في السودان وحكم افورقى ولا نحتاج لتوضيح ومقارنة في هذا .
أنا ضد ان تحكم ارتريا بتيار اسلامى لما سيسبب ذلك من صراع وتناحر بين الشعب ولكن مشكلتك ان لايحكم حتى المسلمين لأرتريا حسب فهمى من تعليقك الأخير فإن كنت ترى فعلا فأعتقد انك اجحفت في حق ديمقراطى اصيل للشعوب إضافة ان المسلمين هم طليعة الشعب ومن أسس ثورة استقلال ارتريا من ستة عقود وقطعا سيكونون في الصدارة وهم اهل لذك

بل كما أكدت الدراسات أخيرا أنه يتطابق معنا حتى فى الجينات الوراثية.ههههههههههه ده اليزعل منك السودانيين عامة ، ياخي جيب دراسات تربط الانسان بالجزيرة العربية ولو جيبت دراسة تربطهم بالرسول ستكون الحبيب والكاتب الغالي للسودانيين.

بالمناسبة الناشطين السودانيين وخاصة ناس اليسار متهمين من قبلنا نحن الارتريين بانهم انتهازيين ومواقفهم دائما كانت ضد رغبات الشعوب وكانت مع الدكتاتور بدءا من هيلي سلاسس ومرورا بمنقستو هيلي ماريام وانتهاء بافورقي دكتاتور ارتريا الخائن لا يسمح بدخول اي وسائل اعلامية قل لي هل هناك مراسل سوداني واحد لاي قناة او جريدة او غيره في ارتريا او حتى مراسل للجزيرة عربية او انجليزية كانت او للعربية او للبي بي سي او قناة فرنسا او رويسيا او حتى رويترز او غيرها من اي من وسائل الاعلام ؟؟؟ في ارتريا يا حبيب لا وجود لأي هامش حريات والله الحرية اللقيناها نحنا الارتريين ايا كان اتجاهنا مسلمين او مسيحيين علمانيين او غيره ما لقينا ولا واحد بالمائة منها في ارتريا ,,يا زول حكومة الكيزان العندكم بالنسبة لينا في ارتريا حكومة ديمقراطية بها حريات كبيرة يكفي اننا نتحرك سواء كنا مقيمين رسميين في السودان او لم نكن رسميين ,, السودان بالنسبة لارتريا جنة الديمقراطية وارض الحريات والاحلام يكفي اننا يمكن ان نخرج بمطار الخرطوم للعمل في اي بلد بالخارج ولكن مستحيل ان تخرج من ارتريا بالمطار حتى لو كنت مريض وبحاجة الى عملية عاااجلة ولا لتعليم ولا لاي غرض اخر اتمنى ان تصدق في عبارتك الاولى وتسأل نفسك ليه كل يوم او اتنين ياتي عدد من الشباب الارتري هارب من ارتريا الى جحيم معسكرات اللجوء بالشرق هل تظن المعسكرات في شرق السودان جاذبة لهذه الدرجة حتى يتمنى كل من بلغ الرابعة عشر من عمره بارتريا وربما اصغر بالوصول اليها ؟؟ هل تظننا نستجير بها ووضعنا افضل في وطننا ؟ هل تظن الرئيس المحبوب هذا يهرب كل من استطاع الهروب منه ؟؟ ان كنت جاهل فقد اعلمناك بالحقيقة وان كنت متآمر وماجور نتمنى حالك يكون زي حالنا والله كنت انتحرتوا بالجملة انتو العلمانيين السودانيين البعرفكم على فكرة انا ارتري درست بالسودان واعرف السودان كويييس فياخ احترم مشاعرنا وما تطبل لدكتاتور سفاح مصاص دماء ,,,,, ارتريا بلد صغير وانتاج الذهب وحده كان كافيا لنكون سنقافورة افريقيا ,, فضلا عن ساحلنا على البحر الاحمر وموانينا الهامة وحدها كانت كافية لنعيش حياة كريمة في بلادنا ولكن الدكتاتور اللتمدحه جعل ارتريا في قطيعة مع كل الجيران واهمهم واكبرهم الجارة اثيوبيا ثم السودان وجيبوتي واليمن افورقي المتناقض جمع بين ايران واسرائيل في جزره ويمثل اكبر مهدد للسودان ومستعد ان يبيعك يا زول في غمضة عين وقد ضرب السودان كثيرا من تجاه ارتريا وافورقي لا يفرق معاه تكون كوز ولة علماني ولة غيره مشكلته انه دكتاتور مريض مرتزق لا يهمه سوى نفسه ونرجسيته يحكم الدولة بعقلية الثورة لم يذهب الى جامعة ولم يكمل تعليمه عشان كدا دولته لا مؤسسية ولا دستور ولا يؤمن بحاجة اسمها انتخابات ولو شكليا بل كل الوزراء كومبارس فهو وزير الدفاع والخارجية والداخلية والتعليم والصحة وكل شيء ,,,,,,,,,,,,,,ولو جلست اعدد لك سلبياته وعجائبه لما وسعني المقام فعليك الله ما ترفع ضغطنا

مع احترامنا لك يا استاذ تاج السر انت تهرف بما لاتعرف ..حقيقة كنت منتظرك تقولينا ان عمر ابن خطاب زمانه " افورقي " هو احد العشرة المبشرين بالجنة وتتم الناقصة ..خليك في شئون السودان احسن ونصيحتك خلها التنفعك ...
المرة الجاية وكت تكتب مقال ياريت تذاكر شوية لانو كلامك الفوق دا ماكلام زول عقلو في راسو ويمكنك الاستعانة بمن لهم في الشأن ودونك عبدالمنعم ابودريس . عادل كلر ..هارون ادم وغيرهم من الصحفيين السودانيين من متابعي الشأن الارتري عشان ماتشكر لينا الراكوبة في الخريف .

I hope they learn our lesson in Sudan. I completely agree .

مشكلتك مع الإخوان المسلمين ما تدخلنا فيها احنا شعب غلبان ولو ما غلبان ما كان عشنا لاجئين في السودان بلد أهله يفرون منه ليل نهار حديثك عن اول مظاهرات تحدث في ارتريا التي يسجن فيها من المدرسين ومن علماء المعاهد الاسلامية التي الغاها النظام ولم يعد هناك مكان يدرس فيه المسلم سوى تلك المدرسة التي يحاول النظام الغاءها وبالفعل فقد استطاع النظام الارتري محو ثقافة عربية مسلمة في ارتريا بدأت من الهجرة الاولى ولم يجد المسلمين مضايقة منذ ذلك الحين الا في عهد الدكتاتور افورقي وانت تدافع عن الديمقراطية وتدافع عن افورقي فيا للسخرية والله مؤسف جدا جدا عليك الله تستفيد شنوا انت من الكلام دا تصفق للدكتاتور وتحارب حليفه وصديقه ودفعته في الحكم بالمناسبة ؟؟ يا للعجب والتناقض ,,,,,,,,

هذا نص الخطاب الذي القاه الشيخ التسعيني مدير المدرسة الاخيرة في اسمرا الذي تدرس تربية اسلامية في بلد غالبية سكانها مسلمين ,,,
الخطاب الذي ألقاه الشيخ التسعيني موسى محمدنور رئيس مجلس إدارة مدرسة الضياء الإسلامية بأسمرا بتاريخ ١٥اكتوبر الجاري أمام حشد يربو عن ٣٠٠٠شخص في ساحة المدرسة .يعلن فيه رفضه القاطع لشروط نظام افورقي .مما دفع أمن افورقي لاعتقاله بتاريخ٢٠اكتوبر
والخطاب امتلأ جسارة وبسالة تعبر عن روح الشعب:
ترجمة الخطاب:
- لن نقبل الشروط التي يريدون فرضها على المدرسة ،ولن يستطيع أحد ،كائنا من كان ،أن يفرض علينا ما لا نريد ..ونحن نتبع الإجراءات السليمة وليس هنالك ما يخيفنا.
- هؤلاء الفتيات اللاتي يأتين إلى المدرسة محجبات هُن بناتنا المسلمات ولن يستطيع أحد أن يمسهن بسوء .
- نحن مستعدون لتحمل المسئولية كاملة ،ونحن على أتم الاستعداد للاعتقال أو الموت في سبيل ديننا وعقيدتنا .
- عدد تلاميذ وتلميذات هذه المدرسة يبلغ ٢٨٠٠ ،ويقدر عدد آبائهم بأكثر من ٥آلاف ،هذا يعني أن من يتعرض لهذه المدرسة بسوء فإنه يسعى لإثارة غضب أكثر من ١٠آلاف شخص.
- هذه المدرسة شيدت بأموالكم ،أنتم المجتمعون أمامي الآن ،وليست مدينة لأحد بطوبة واحدة أو جوال إسمنت واحد .
- لقد استدعينا ،من قبل ، من الوزارة (وزارة التربية والتعليم ) وأخطرناهم بوضوح أنه لا يستطيع أحد أن يلزمنا بأي تغيير أو تعديل في المدرسة ،هذه مدرستنا شيدناها بأموالنا .
- أما عن حديثهم المتكرر عن الدين ،فإن الدين هو الذي يمنع المرء من الانحراف ويرشده إلى الطريق القويم ،والإنسان بلا دين لا يختلف عن الأَنْعَام ،فلماذا تعادون الدين ؟
- نحن مسلمون ،وسنمضي بتعاليم ديننا ولن لا يستطيع أحد منعنا من ذلك.
- لن يجدوا أي ثغرة يتسللون بها إلى المدرسة ، ولنحرص على التربية القويمة لأبنائنا في منازلنا ،فإن المنزل اساس التربية

في البداية تحية للكاتب ولمتابعى موقع صحيفة الراكوبة .
أولا يبدوا أن الكاتب ينطلق من رفض الفكر الإسلامي بصورة عامة وللأسف أنسحب ذلك الكره على الحقوق المشروعة للشعب يعيش حالة القهر والإعتقال وإنعدام القانون وغياب كامل لمظاهر الدولة ومؤسساتها في ارتريا غير العسكر والشرطة والذين هم أدوات لإعتقال أكثر من 10 الف معتقل ارترى على رأسهم 15 وزيرا تم اعتقالهم مرة واحدة عام 2011م بينهم وزير الخارجية ونائب الرئيس محمود شريفوا ...
الأحداث التي حدثت لعلمك ولمعرفة المتابع السودانى هي محاولة الحكومة إتباع مدرسة الضياء الإسلامي الأهلية بأسمرا لمدارس حكومية علما بأن هذه المدرسة تأسست منذ 50 عاماً بنفقة الأهالى ولاتزال
والمؤسف ان الحكومة طالبتهم بتوقيف تدريس التربية الإسلامية في المدرسة ونزع الحجاب من الطالبات هذا الموقف رفضه أولياء الأمور والشيخ موسى نور حسين هو رئيس مجلسهم .. الرجل في عمر ال 93 ولا علاقة له بتيار الإسلام السياسى مطلقا ولا حتى المدرسة لها علاقة بتيار اسلامى اطلاقا لا أدرى من اتيت بأن الشيخ محمد نور حسين هو إسلامى .
أي مسلم غيور لايرضى بنزع الحجاب من بنته وأخته .
ثانيا من قال لك ان الإسلام السياسى هو بديل لنظام الحكم في ارتريا التوازنات السياسية والإجتماعية لن تأتى بالإسلامين على سدة الحكم في ارتريا الان وفى المستقبل القريب ولكن إذا اصبح المسلمون في صدارة الحكم فأين المشكلة فهم مواطنون وأغلبية لا ضير في ذلك .
عليه الحراك لاعلاقة له بأى تيار سياسى هي مطالب مواطنين مشروعة في بلدهم يجب أن تحترم بدل التشكيك فيها .
ثالثا مقارنتك للديكتاتور افورفى بأى نظام حكم في العالم الثالث مجحف جدا جدا ..
أرتريا ياعزيزى الكاتب ليس فيها ادنى مظهر من مظاهر الدولة
الخدمة الوطنية بمرتب اقل من 80 دولار وغير محددة المدة كل العمر .
التجارة بيد الحزب والجنرالات.
ممنوع أن يبنى المواطن منزله او أن يشترى بحر ماله . بل وهدم النظام مساكن على رؤس مواطنين دون تعويض او بديل في معظم المدن .
النظام سرق أموال الشعب بحجة تغيير العملة وحرم أصحاب الأموال منها ويمنحهم قليلا من المال بصورة شبه يومية من البنوك قيمة (5000) ج وهى لا تساوى 280 دولارا امريكى
ليس هنالك مؤسسة تعود لها لإسترداد حق . كل ذلك وتقارنه بنظام الإنقاذ عندكم او اى نظام حكم ..
والله انتم تعيشون في نعمة قياسا بما يعيشه الشعب الإرترى
ارتريا الان مهجورة من شبابها بسبب قهر النظام وانعدام الحياة والقانون .
أتمنى من يكتب عن الشأن الإرترى من الإخوة السودانيين أن يقدروا ظروف الشعب الإرترى الجريح الذى ناضل بجسارة ثلاثون عاما واليوم يعانى القهر والإذلال لدرجة نزع الحجاب من اخواتنا وفتياتنا فإن لم تستطيعوا مناصرة المستضعفين من جيرانكم فالتزموا الصمت لا تزيدوا علي شعبنا المواجع يكفى قهر النظام وظلمه واهانته لكرامتنا ..
مع شكرى وتقديرى للجميع
مواطن ارترى موجوع

اولا السلام عليكم ورحمة الله الاخ تاج السر تتحدث عن الحريات والديمقراطية وتقف ضد الشعب الإرتري الذي صبر طيلة الثلاث عقود تحت أسوأ حكم شمولي شيفوني احادي متسلط ولا ادل على ذلك من جهلك بحال ارتريا وجهل غالبية سكان الدول المجاورة بارتريا وما يحدث في داخلها حيث انها دولة مغلقة لا تدخلها وسائل اعلام وليس فيها اي نوع من انواع التعبير بل هي اسوأ مما يتخيل اي انسان عندنا في ارتريا يا سيدي لو اردت ان تتحرك من قريتك لقرية اخرى يجب ان يكون لك تصريح تحرك سواء كنت مدنيا ام عسكريا او طفلا او شيخا ,, لا يوجد لدينا دستور ولا محاكم ولا قانون بل البلد يسيرها فرد واحد ارتريا يا تاج السر حسين يحكمها رجل واحد هو الرئيس وهو الوزير لاي وزارة بل هو ولي أمر الجميع حتى داخل بيتك في ارتريا لا تستطيع ان تسيطر على احد زوجة كانت ام ابنة ام غيره هل هذه هي العلمانية التي تتحدث عنها ؟؟ تتحدث عن الأنانية ؟؟ خليني اكلمك بالدارجي السوداني في ذمتك يا زول في أنانية اكتر من انك تقيف مع الديكتاتور ضد رغبة الشعب ؟؟ام ان الديمقراطية هي شعار تفصلفه على رقبتك بس ؟ بعدين منوا القال ليك في اخوان مسلمين داخل ارتريا ؟ يا زول ارتريا مجرد تكون مسلم ومصلي خطر على حياتك ان كنت مهتما بارتريا كما تقول اسأل عن عدد المغيبين اسأل عن حقوق المسلمين في ارتريا مجرد حقوق ابسط المسلمين من صلاة وغيره من أساسيات الدين كل شيء يمت للاسلام واللغة العربية في ارتريا محارب عدد المسلمين في ارتريا هم الغالبية ولكن الحكم للمسيحيين اكثر من خمس وتسعين بالمائة من السلطة والثروة في أيدي المسيحيين ورغما عن هذا تأتي وتتحدث عن اخوان وغيره ,, يا رجل الناس العاملين مظاهرات ديل ما سمعوا بحاجة اسمها اخوان مسلمين عشان ما تكضب ساااي أسأل الله تكون خصيمهم يوم القيامة ونلقاك هناك عند ربنا بكتابتك التناصر فيها قاتل الشعب الارتري ومشرده ؟ منوا القال ليك نحنا عايزين الإسلاميين يجو يحكموا ارتريا ؟ نحنا عايزين حكومة في ارتريا فقط حكومة مؤسسة وليس حكم فرد واحد متسلط مهيمن على كل شيء نظام طائفي حول ارتريا وديار المسلمين الغالبية وكلمة الغالبية دي خت تحتها خطين خول بلدنا وقرانا وأريافنا التي ليس فيها ولا مسيحي واحد ملأها بالكنائس والبارات وكان الكلام دا عاجبك نحنا مسلمي إرتريا ما عاجبنا عشان كدا ثلثي مسلمي إرتريا هاربون والثلث الموجود بالداخل يحاول الهرب ولو استطعنا اقتلاع الظالم سنقتلعه لسنا اخوان ولسنا إسلاميين من أساسه نحنا مسلمين عاديين وحتى المسيحيين معنا يحاربون النظام شيء مؤسف منك بدعوة العلمانية تكتب كلام قبيح من دون تثبت ومن دون دليل وتطبل للدكتاتور افورقي حاكم ارتريا 0 كوريا الشمالية افريقيا ,, ومتصدرة الدول المنتهكة لحقوق الانسان واكثر دولة ما فيها حريات صحفية في العالم ارتريا افورقي يا جارنا القريب الدولة الوحيدة في العالم التي تنافس كوريا الشمالية في مصاردة الحريات والظلم ,,, جاي تطبل للهقدف ؟؟ منك لله منك في تعليق تالي حا انزل لك الخطاب اللبسببه تم سجن الشيخ التسعيني ولا هو كوز ولا يعرف الكيزان المسلمين عندنا معظمهم صوفية عاديين لا دخل لهم بالسياسة ولا غيره وصابرين على النظام جاهم في حياتهم ومصدر قوتهم وحرياتهم وكل شيء فخاف ربك يا زول وما تتكلم كلام ساااكت على قول اخوانا السودانيين ,,,,,,,, ختاما التحية لاخوانا السودانيين الاحرار وما اكثرهم والخزي والعار لمن اردا ان يحجب الحقيقة

يبعث المقتول دون ذنب يوم القيامة على نيته الكلام دا في الزبور هو ادم زاتو طرد من الجنه دايرين انتو ديل تدخولنها!!! ليه بوابه عبد القيوم !!

no comments

ما يزال أخونا تاج السر في ضلاله القديم , يوم مع الجمهريين ويوم آخر مع الحركة الشعبية. حتى عندما اختار الحركة الشعبية اختار الجناح المهزوم مما يدل على سوء تقديره للأمور وفساد رأيه !!!

مشكلة تاج السر انه يعادي كل ما يظن أنه اسلامي , حتى لو كان هذا ( ما يظنه تاج السر اسلاميا) مظلوما!!!

هذه عشوائية و غوغائية لا تجلب الا التاخر و الكراهية .

كن عقلانيا يا رجل و كن مع الحق و العقل حيثما كانا و دعك من تصرفات القصر و النرجسيين

يضحكني جهل من لا يعلم و يتحدث فيما لا يعلم . ماذا تعرف عن افورقي كيف تقول عنه وطني ماذا تعرف يا كاتب المقال عما فعله افورقي في بلدنا ارتريا . قتل الثوار الاحرار و تأمر على الذين اتوا بالاستقلال . دمر التعليم حيث حرمنا من ان نتعلم بالعربية و مكن اهله وقبيلته و جعل لغتهم تسود و هم اسياد . في حين المسلمون هم من أسسوا جبهات النضال هو و رفقته جاؤا و سرقو نضالنا بتأمر الاستخبارات الامريكية. في ارتريا لا توجد جامعة ولا خبز و لا علاج و لا حياة . ان اردته السفر من مدينة الي اخرى ليس بمقدورك السفر . الخدمة العسكرية السخرة مفتوحة من غير سقف زمني انت عبد هناك . صلاتك في خطر ان صليت كثير تذهب الي تحت الارض . فهل من يفعل هذا رئيس وطني كيف تدعوه وطني يا اخي . نعم نحن اقرب اليكم يا اخوتنا في السودان و نحن نكن لكم الاحترام و الحب و نحس ان السودان وطننا الثاني بل الاول لا ننسى وقفة اهله بجوارنا . فقط تمنياتنا ان تعرف عننا حينما تحدثوا عنا . بعض اخوتنا السودانيون لا يعرفون ارتريا و يجري فيها ما جرى. حتى بعضهم يظن ان كل الارترين اسمهم تسفاي و قرماي لا نحن خمسة و سبعون من سكان بلادنا مسلمون . تحكمنا عصابة سرقت نضال اهلنا في ليلة ظلماء. قتلوا مع التقراي الاشاوس . سبي و ود حسب و غيرهم و مكنوا التجرينية المسيحية و فشلوا في حكم البلاد بلوا فشلوا في اي شي . و النصر قادم بإذن الله

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً