اولا أحييك على إقتحام مثل هذه المؤسسات التي يحيطونها بسياج اوهن من خسط العنكبوت ظنا منهاأن الهيبة العدلية تدفع عنهاالشبهات او مجرد إنتقادها.. هذه المؤسسات وتسترا بوجه العدالة هي من تخرق القوانين تحيل دولة العدل الى إشاعة الظلم وإنتهاك الحقوق المنصوصة قانونا وديتورا، الا انها ليست القضية، والقضيةفي اذا لم تنصف المؤسسات العدلية من يضام في هذي البلاد فمنذ الذي يجير المواطن الضعيف وعليه فان تراكم الغبن والظلامات في النفوس لامحالة منفجر في إتجاه ماوان الفساد لن ييبلغ منتهاه عند القمة با سيتنزل ليمشي على ساقين بين الناس في اسولاقهم وخدماتهم وكل المستويات .. الاجتماعية.. الاخلاقية.. في أوساط كل الشرائح شباب... الخ وبعضه ماثل اليوم نجأر بالشكوى من تداعياته.
الفساد فعلا قد دخل الحوش أستاذنا الجليل بعد ان طال الجهات العدلية... وقد تابعت ضمن مقالاتك نمازج عديدة للتعدي على اراضي المواطنين منها (قصة فساد من بلدنا) وما خفي كان أعظم.. واذا كانت االدولة لا تحترم القوانين فشيمة اهل البيت الرقص ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء.. شكرا استاذنا لأطروحاتك الجريئة.
حقيقة أصبحنا منا الارش في الزفة وسك كل عذه الدغمسة والجغمسة والجغمات ويبدو ان الامريكان قد تسرعوا في قرار رفع العقةبات عن هؤلاء التتار الجدد وفي رأيي انهم يستوجبون وصاية لتحديد مبعوث خاص مقيم بالخرطوم يبقى ليهم ألفة وغير كدا الامور ما حتمش صاح وعمرو ديل الكلاب ما بينعدل.
هل هي معاملات ربوية أم معاملات إحتيالية، الشركة (أ) استدانت من الشركة (ب) بفائدة ربوية قامت باستثمار المبلغ (الأصل) عندما حل السداد تذهب للنيابة و تشتكي نفسها لان القانون (الغشيم) يأمر برد أصل المبلغ فقط مع الاحتفاظ بالأرباح. اقتراح واحد عاقل لا مكان لمثله في منظومة الخراب، تغريم الشركتين مبلغ يساوي ضعف الفائدة الربوية المستفادة.