مع رئيس الوزراء..
أكاد أجزم صادقاً أنه البلد دى ماشة سااااااااى اقتصادياً بدون مدرسة أو حتى فصل ، هذه البلد ينقصها الدعاء فقط فالتكن مدرستنا الدعاء " ربنا لاتسلط علينا من لايخافك ولايحمنا ياارحم الراحمين"
ماياهو رد عليك في المؤتمر وقال ليك مدرسة شنو ... نحن عساكر
عسااااااااااااااااااااااااكر
يعني كلامنا وفهمنا هو اليمشي ... صح او غلط مامهم
ما تتعب ساي مع زي بكري دا
دا واحد وهم ساي
نكلم العسكربندرية ... يخلوا عسكربندريتهم .... !!! و لا رايك شنو ؟؟؟
إلى متى نعيش بمنهج اليد السفلى التي أقصى أمانيها أن يجود عليها الآخرون بالعطايا والمن والأذى؟.
كان أحدهم يدعو: اللهم أرزق حماد مالاً كثيراً لأستدين منه!!
الدولة يديرها فاقد تربوي مع الأسف.
عظيم .....ثم ايه حكاية ال 10 مليون بني آدم الصينيين الذين ح يشرفونا كفوج سياحي كا ذكر رئيس الوزراء والذي اتعشم ان يكتفي بهذا اللقب المختصر ويوجه الاعلام المفزوع يترك الجنزير الطويل في (الفريق الركن اركان حرب النائب الاول رئيس الوزراء القومي بكري حسن صالح )والله حاجة مملة ولاتفيده في شئ ارجو ان يجامل مزاجنا ويترك هذه الالقاب التي لاتغني واهو نحن طبعا مجاملين مزاجه الفرايحي دا
المهم بكري طلع أكبر ماسورة عرفها الضشعب السوداني فهذا الرجل لا يمكن أن يقول جملة مفيدة في أي شأن من شئون الحياة. فهذا الرجل عسكري محترف لا علاقة له من قريب أو بعيد بالسياسة وهذا وضاح جدا وهي أن قدراته أقل من الحد الأدني المطلوب توفره في ضابط إدراي في أي محلية. مثلا عندما يقول أن هناك مقاومة لعملية أصلاح الدولة فهو لا يريد أن يقول أن العملية فشلت لكن يريد أن يرمي الفشل لجهة مجهولة وهي غير مجهولة. طيب ما تريد أن يتدصى للمقاومين غيرك؟ ألست أنت نائيس الرئيس ورئيس الوزاء. ثم عندما يقول أن لا نستطيع محاربة تجار العملة الآ بعد توفيره وهو يعلم أنه لم ولن يستطيع توفير الدولار حيث ان المعروف لتوفر الدولار أن يكون للدولة منتج تبيعها للخارج لتأتي بالدولارات وانت ليس لديك منتج فيكيف توفره إذا هو يقول للتجار ضاربوا في سعره حتى لو تجاوز سعر 100 جنيه وسوف لن تصل لديكم يد الدولة ما دامات عاجزة عن توفيره. وانظر عندما يقول لبدرية والله كلنا تعابنين وهو يعلم أنه ليس كلهم تعابانين كما يدي بل أن السلطة والثروة مكرسة في أيديهم فهو يقول كلام لو أنه أقسم ووضع يده على المصحف فلن يصدقه أحد. أما كلامه ليس لدينا مدرسة طيب إذا لم تكن لديك مدرسة تدير الأقتصاد هناك كفاءات كثيرة داخل السودان وخارجه يمكن الأستعانة بهم أما ، تقول ليس لدينا فالشيء المعلوم أن الإنسان إذا لم يتوفر لديهم شيء ما فهو يكد ويبحث لتوفيره. إذا ما هو المجهود الذي قمت به لإيجاد هذه المدرسة. مرات بشعر بإن الرجل كأنه مكره على هذا المنصب لأنه يعلم أن قدراته أقل بكثير من هذه المناصب.
اصبت كبد الحقيقة
الساسة هم من يسيطر على القرار الاقتصادي.. فلماذا لا نسمي الفشل سياسياً.. فنبحث عن (مدرسة!!) سياسية جديدة.. لماذا يصر الساسة – وبكري منهم- أنَّهم هم الصحيح الذي يجب أن يثبت ويستمر، وغيرهم الخطأ الذي يجب أن يتغير.
الاستاذ / عثمان ميرغني-- لكم التحية-- أتمني أن يتركك ( اخوانك) بدون تعدي وطليقا تصدح بسديد الرأي في وجه حاكم ظالم -- أم روابة قبل خمسين عاما كان سوق المحصولاتها في حركة دائبة حتي وقت متأخر من الليل يكد العاملون فيه لنظافة الصمغ وتعبئة جوالات السمسم ووابورات الزيت تدور مكائنها ليل نها بثلاث ورديات وليس هناك مسنحيل نعيد الامر كما الساعة فتدور المصانع في ام روابة ويعمل سوق المحصول بكامل طاقته ليل نهار وتعود سوق محصول الابيض عالمية كما كانت في الخمسين فقط اذا وجدنا السياسي ذرب اللسان الذي لا يتهجم علي امريكا ويحذفها بالنعل فالسياسة مدخل وعنوان الاقتصاد ورأس الدولة هو الاقتصادي الاول في نظر العالم الخارجي --- لكم التحية