عبود تنازل بضغط من زوجته حيث سمعت هتاف البعض- وكانت تسكن القصر الجمهوري- يذكرونها بالاسم
اخى عبدالله
تحياتى
اكتوبر ما تزال بل هى فى اشد الحوجة الان لاعادة كتابة تاريخها واحداثهابعد ان ظن البعض الذين درجوا على تاليف الاكاذيب حولها وحول حقيقة استشهاد البطل احمد القرشى الذى ما زال ينشر علينا فى كل عام انه قتل بالصدفة عندما كان متوجها الى الحمام عجبى!
جل الذين يكتبون او تستنطقهم الصحف كل عام عن اكتوبر لم يكونوا شهودا ولا مشار كين وبعضهم موتورون
تستطيع اخى عبدالله ان تعيد كتابة تاريخ اكتوبر فهل تفعل
محمد فائق
ردود على محمد فائق
[salah] 11-06-2017 06:37 AM
[تستطيع اخى عبدالله ان تعيد كتابة تاريخ اكتوبر فهل تفعل]؟:
الاجابه انه لايستطيع لانه مكبل بأغلال ايدولوجيه من نحاس مذاب من ايام ذا القرنين . حيمشي في سكه اشولنجيه حلزونيه. ضيعونا واضاعو احلامنا باكتوبرهم الغير مجيد . الصاح هو نبض وحس المواطن البسيط القال ضيعناك وضعنا معاك..
سؤال: هل كانت هذه المعلومات المبذولة حينها تحتاج لخواجة ليكتب عنها؟ أم أنها العادة السودانية المتأصلة في سلوك نخبهم: الغتغتة و الطبطبة على الأكتاف!
العسكر والمدنيين من الاحزاب والقوى العقائدية يسار او اسلامويين هم المسؤولون عن تدهور السودان ولا ننسى تدخل مصر عبد الناصر والسادات ومبارك فى شؤون السودان وكذلك تاثير البعث العراقى والسورى اننى اعتبر ان هذه القوى هى العهر والدعارة السياسية وعدم الوطنية بامتياز انحنا مالنا ومال قوى العهر والدعارة السياسية من شيوعية وبعثية وقومية عربية واسلام سياسى وهى القوى التى اضرت بالسودان واوصلته لهذه الحالة المزرية وعطلت التطور الديموقراطى واقسم بالذى فطر السماوات والارض ان جزمة الديموقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها افضل واطهر واشرف من كل قوى العهر والدعارة السياسية المذكورة اعلاه ولو تركت لتطورت الى الاحسن الخ الخ الخ!!!
كسرة:اننى ابصق فى وجه اى انقلاب عسكرى او عقائدى يسارى او اسلاموى وهو اقذرهم عطل التطور الديموقراطى فى السودان تفووووووووووووووووووووووووووووووووووو على العهر والدعارة السياسية!!!!!
كسرة اخيرة:يا ريت لو جلس البريطانيين اكثر ليتعلم الشعب والجيش معنى الديموقراطية والحرية تحت حكم القانون والدستور وفصل السلطات واهو بارينا الاعراب وبفقينا زبالة وحثالة اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
الدكتور عبد الله علي
لك خالص تحياتي.
بالفعل تلك المعلومة التي رسمت لنا صورة الدكتاتور ابراهيم عبود بانه صاحب فضل على السودانيين بمنحهم الحرية. حتى ارتسمت لدى كثير من الناس صورة ذاهيةعن عهد اضعناه وندمنا عليه. ومن تلك الفصص المختلقة يقال ان عبود جاء لسوق الخصار فهاج الشعب ضيعناك وضعنا وراك. والقصة تبدو في أبشع صورها حينما يستبدل الناس حكم القانون والديمقراطية بحكم شمولي ظالم. فترة حكم عبود هي فترة بائسة فلا عبود ولا زمرته كانوا بمستوى يجعلهم أهلا لحكم البلاد الخارجة لتوها من جكم استعماري بغيض. لا أكاديميا ولا كسياسيين ولا حتى تجربة. على العكس تماما كانت البلاد أحوج ما تكون لاستمرار الحكم الديمقراطي على علاته، فسنتان من الحكم الديمقراطي بعد استعمار دام حوالي الثمان وخمسين سنة لم تكن كافية للحكم بفشل التجربة الديمقرطية.أما قول الطيب صالح ((لا أدري كيف مُسخت هذه الدراما أو التراجيديا العجيبة لتنازل عبود مما ربما سطرها قلم الطيب صالح نفسه إلى "حدوته" عن عبود الطيبان الذي سمع الهتاف ضده ولبى النداء وذهب إلى بيته يتمطى.)) فالطيب صالح كتب بصورة الروائي لا بعقلية السياسي ولا حتى الصحفي ربما كان الراحل لطيب واقع تحت تأثير الفهم الشعبي للمسالة.
وأراني أذهب مؤيدا لكلامك والذي قرأت لك قبل هذا حديث بذات المعنى.
وأحس أحيانا ان تعاطف الناس أو حملهم على أن فترة عبودكانت عهدا طيبا فيها الكثير من المبالغة. لربما نتج عن سوء ثقتهم في رجالات الأحزاب، والخلط المتعمد أحيانا بين الممارسة الشائهة للديمقراطية وبين الديمقراطية كطريق أكثر أمانا.
وأيضا نرى البعض يتحسر على عهد نميري.فتلك معضلة كبرى في فهم بعض الناس لمعاني الحرية. ويعني ان البلاد تحتاج لوقت طويل وصبر وجهذ لكي ترسخ قيمة الحرية وعدم الزج بالخبز في تلك المغالطة.
كنت انجادل ولا اقول أحاور صديق اثيوبي عن الحرية التي انتظمت جارتنا أثيوبيا مما أهلها أن تضع قدمها على الطريق القويم. رد صديقي ماذا اريد بالديمقراطية وانا جائع. لم استطع أن أقنعه بان الخبز إن لم توفره الحرية فهو في الشمولية أقل.
وأيضا لا يمكن فهم القول البديل منو؟ البديل هو الحرية والديمقراطية وإن طال أمد انتظارها او الاحساس بدنو ثمارها.
ولبعض الناس ليتهم تصوروا كيف كان سيكون وضع بلادنا لو لم يقم حزب الأمة الحاكم وقتها بتسليم السلطه لعبود ـ وتلك معلومة لا يخامرني أدنى شك في صحتهاـ لو أن الديمقراطية ترسخت وأخذ كل ذي حق حقه.
ردود على عمر التجاني
[عبد الله علي إبراهيم] 11-05-2017 01:26 PM
إذا لم يأت الحبز بالحرية فلا جدوى من مجيئه بالاستبداد. صدقت. مرافعة قيمة عن معنى الحرية غائبة عن من تحسروا على عهد الإنجليز في مسلسل الكفران بالذات. شكراً.
؛[عبود الطيبان الذي سمع الهتاف ضده ولبى النداء وذهب إلى بيته يتمطى.]؛
(كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا): سورة الشمس .
عملتوها ولا خفتو عقباها.ومن تلك الابام التعيسه لافين في متاهات دائريه لولبيه لا خميتو ولا صريتو. لولاكم لكنا دوله مااقل من كوريا الجنوبيه والهند....الخ..
من اين أتو هؤلاء الاشولنجيه...
لقد كانت هذه الضربة الثانية والقاضية لإنهيار السودان الحديث بعد الضربة الأولي التي أنجزها السيد الأزهري ورفاقه في 1956.
ردود على مصطفي دنبلاب
[ابوعكاز] 11-06-2017 09:13 AM
نوافقك على ان اكتوبر هي مصيبة من مصايب الشعب السوداني ، واكتوبر خطيئتها الكبرى انها ابرزت حسن الترابي الذي تحكم في المشهد السوداني بعد ظهوره فيه لمدة 40 عاما معارضا وحاكما كاملا ومعارضا تارة اخرى ..كما انها ابرزت الصادق المهدي الذي دمر الديمقراطيات التي تلت اكتوبر وساهم في اطالة الانظمة الشمولية وتحبيبها للشعب اخيرا لا نوافقك بان الاستقلال هو الضربة الاولى
لماذا لا تكتب الاسماء كاملة ،، انت بتاع تاريخ و بتعرف الاسم المجرد زي عوض عبد الرحمن لا يفيد القاريء ،، و انما عوض عبد الرحمن صغير ،، و الطاهر عبدالرحمن المقبول