زلزال الأحد لن يستثن أحدا فى السعودية .. ولكن! فجأة وفى خطوات متسارعة ودونما إنذار مسبق وحتى لا يجهز أحد نفسه، تم إتخاذ عدد من القرارات التى أشبه "بالزلزال" لضرب الفساد وبقوة وعلى نحو شامل فى المملكة العربية السعودية. حيث طالت تلك القرارات عددا من الشخصيات الثرية التى تمتلك أموالا ضخمة من بينهم أمراء ووزراء ومسئولين كبار ورجال أعمال أحدهم تبلغ ثروته لوحده أكثر من 40 مليار دولارا. نقتبس هنا عددا من تلك القرارات التى نشرت فى الصحف وعلى مواقع التواصل الإجتماعى: - قام "تركى آل الشيخ" وهو من القيادات السعودية المعروفة والمقرب لولى العهد السعودى، بإعادة نشر فيديو للأمير "محمد بن سلمان" ولى العهد السعودى، على صفحته، قال فيه، فى لقاء مسجل، "لن ينجو أى شخص دخل فى قضية فساد أيًا من كان، سواء أمير أو وزير". يأتى ذلك تزامنا مع حملة شنتها المملكة ضد الفاسدين والتحفظ على أموالهم ومنعهم من السفر. - وقالت وسائل إعلام سعودية، إن عدد الموقوفين من قبل السلطات السعودية ارتفع الى 11 أميرا و38 وزيرا حاليين وسابقين. - وحتى لا يتمكن أحد من الموقوفين أو المطلوبين من مغادرة البلاد، ذكر أحد الصحفيين بصدور قرار يقضى بإيقاف حركة الطيران الخاص فى كل مدن المملكه. "إنتهى". ومن ثم أقول .. من حيث المبدأ نؤيد ضرب الفساد فى أى مكان على الكرة الأرضية وفى أى بلد من بلدان العالم حتى يصبح هذا الكون أكثر عدلا وجمالا وقبل أن ينتقل هؤلاء المفسدون بأموالهم وإستثماراتهم وفسادهم الى عوالم أخرى ولتنشييد ناطحات السحاب على سطح القمر أو المريخ كما تؤكد التوقعات المستقبلية فى وقت يعانى فيه الفقراء والمساكين على كوكبنا من الجوع والمرض والنقص فى أدنى ضروريات الحياة. لكن من حقنا أن نتساءل ونحن أكثر بلاد الدنيا تعرضا للفساد ولأهدار ثروات الوطن ومدخراته، التى ربما يفوق حجمها، حجم قدرات وموارد أكثر الدول المعروفة بالثراء فى العالم، إذا تم ترشيدها وإستغلالها الإستغلال الأمثل من أجل إستقرار الوطن ورفاهية المواطنين ولولا الفساد الذى أزكم الأنوف. فنحن نمتلك أراض زراعية ومراع شاسعة مثلما نمتلك مياه وأنهار وتجود علينا السماء بأمطار سنوية، تتبعها فيضانات تحطم المنازل فى كل عام ولا تجد مسئولا واحدا يفكر فى كيفية إستغلالها الإستغلال الأمثل .. ونتملك إحتياطيا بتروليا جيدا ومخزونا ضخما من الذهب، لدرجة توفره كانت تسمى عليه بلادنا باللغة "النوبية". قبل كل ذلك نتملك خبراء وعلماء فى شتى مجالات المعرفة إستفادت منهم العديد من دول العالم بسبب الظروف الحياتية الطاردة فى السودان، أضافة الى قمع وفساد الدولة "الممنهج" الذى يطال الجميع. لذلك من حقنا أن نسأل ونلح فى السؤال، إذا كانت المملكة العربية السعودية ومن خلال مليكها أو ولى عهده قد قررت محاربة "الفساد" وضربه بقوة، فلماذا تتعامل مع "نظام" المفسدين فى السودان وتضمهم الى "حلف" جعل من مشاركتهم "صك" براءة من ذلك الفساد ومن جرائم القتل والإبادة الجماعية التى جعلت السودان طاردا لأهله. وهل يا ترى سوف نسمع ونرى، توقيفات تطال سودانيين فاسدين كرمتهم المملكة "بتابعيتها"، دون كفاءة أو علم أو خبرة فى اى مجال وكلما فى الأمر أنهم تصرفوا فى اموال السودان وكأنها إرث حصلوا عليه من جدودهم؟ وهل يستبعد تعاملهم مع الفاسدين فى المملكة طالما أنهم فسدوا فى السودان؟ التعامل مع الفساد والمفسدين يجب ان يخضع لمعايير واحدة دون إزدواجية، فهل من مجيب لما تقول؟ تاج السر حسين – [email protected]

9 | 0 | 5286

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

الفساد حاضرة في أي مكان.. إلا، ان شعار الفساد دائماً ما يُستخدم كـ"ساترة" لتصفية الخصوم باعتبارها السلاح الامضى، لأنها تساعد في اغتيال اي شخص معنوياً.

في الصميم اخي تاج

يجب عمل هشتاق "الملك سلمان مطلوب في السودان لمدة شهر واحد"

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين

انت بتحلم؟ هل تعتقد ان يأتي يوم من الايام ويحاسب المفسدين في السودان؟ ما تعتبره انا وانت فساد واستغلال نفوذ واستغلال سلطة ووظيفة واكل اموال السودان بالباطل والبغي بغير الحق يعتبره الاسلاميين والقائمين على النظام والمتسلطين علينا باسم الدين يعتبرون كل ذلك حق من حقوقهم ويسمونه التمكين من اجل تمكين دين الله في الارض

بالمختصر ما نسميه نحن فساد هم يسمونه تمكين لدولة الخلافة الراشدة وهذه الفكرة مستقرة في عقول الصغير والكبير منهم حتى الترابي لم يتحدث عنها حديثا واضحاً ولم يطالب حتى وفاته بمحاسبة احد من جماعتوا ولم يسألهم من اين لكم هذا وهو يعلم انهم يعيشون في قصور تجري من تحتها برك السباحة في الادوار العليا والارضية.. الترابي يعلم انه سيأتي اليوم الذي تستفيد حركته وحزبه من هذه الاموال لمصلحة الحزب وتقويته لذلك بدلا من المطالبة بمحاسبته وبدأ في الطريقة التي يعود فيها اخيراً اليهم تحت مظلة الحوار ولكن الله سبحانه وتعالى توفاه قبل ان يكمل المهمة ..

الجواسيس ما داموا في مصلحة السعودية كونهم فاسدين في السودان ذلك لا يعنيهم مثل قتل السودانيين في اليمن لا يعنيهم لأنه فداء للجيوش السعودية محاربة الفساد فن ومصالح وله عدة وجوه ولكم في التحلل عبرة ولا شنو ..!!؟

الخواجات برضوا بحبوا الفاسدين زي عيونهم
تقدر تنتقدهم؟!!!!

طه بتاع الرئيس او ابن الرئيس لن ينجو من من العقاب .... و لعب الثلاث ورقات الذي تعود ان يلعبه و هو " ابن" للرئيس في بلاد المشروخ الحضاري لن يستطيع ان يمارسه في السعودية ... فهو مجرد مغفل نافع استقطبوه لدور محدد و عند اكتمال الدور سيذهب ... لا اعتقد ان السعودية يمكن ان تثق في شخص باع وطنه دون ان يطرف له جفن ... و ما دام قد اصبح مواطن " سعودي" فان عقابه بالسعودية ساهل و لن يكون هناك اجاويد يحولون بين "مواطن" و قوانين "بلده"

هل ينجو الفريق طه عثمان من مقصلة الملك سليمان ؟!!

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً