*تبقى العلاقة بين السودان والولايات المتحدة الامريكية متأرجحة بين العصا والجذرة ، ونظل نحن كشعب مغلوب على أمره تحت أسنة هذا النظام الذى يتحكم فى مفاصله أصحاب الجنسيات المزدوجة الذين تتسم مواقفهم بقدر من الهشاشة لايحمل هماً للسيادة الوطنية المنقوصة فى هذا البلد الحزين ، فهاهى الاخبار تنقل: [ قلَّل وزير الخارجية، البروفيسور إبراهيم غندور، من قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتمديد حالة الطوارئ الوطنية تجاه السودان. وأوضح غندور ــ في تصريحات صحفية بالقصر الجمهوري ، ــ أن القرار دوري يجدَّد قبل الثالث من نوفمبر من كل عام حتى لا يسقط. وقال "الجديد هذه المرة في القرار أنه حمل بين سطوره رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان لأول مرة". وأكد أن القرار الأخير لن يؤثر على قرار رفع العقوبات من قريب أو بعيد. ] والبروف الفاضل وزير الخارجية لم يحدثنا عن الحقيقة الغائبة.
*اليس غريباً أن يتحدث السيد الوزير عن ان الجديد فى قرار ترامب أنه حمل بين سطوره رفع العقوبات الامريكية عن السودان؟! ولكنه لم يؤكد على ان الادارة الامريكية عندما قررت على أن السودان قد أدرج اسمه ضمن الدول المتقاعسة فى محاربة الاتجار بالبشر ، وسيترتب على ذلك حرمان السودان من المعونة الامريكية وإبعاده من قروض البنك الدولي وصندوق النقد الدولي طيلة العام 2018،ولطالما أن قرار الرئيس ترامب لن يؤثر على رفع العقوبات من قريب أو بعيد ، وفى ذات الوقت يبرز السؤال من أين للبروف غندور التوكيد على ان القرارات التنفيذية الامريكية فى سريانها الدوري لن تأتيه بالأسوأ؟!
*وعموماً أن الاحلام صناعة مجانية لاتكلف شيئاً ، لذا نجد أننا يائسون تماماً من موقف صارم تتخذه الحكومة تجاه القرارات التنفيذية الامريكية ؟! والشاهد فى الامر ان الذى يدفع ثمن هذه العقوبات ليس الحكومة السودانية انما هو الانسان السوداني المغلوب على أمره !! وهل لنا ان نحلم مجرد حلم ان تقوم حكومتنا بتفعيل مبدأ المعاملة بالمثل؟! وأن تعمل بقوة على الغاء قرارات الكونغرس التى منعت السودان من وجود سفير امريكي فى الخرطوم ؟ ماكنا لنرجو من السيد وزير الخارجية ان يمارس فينا فقه الاستكانة والتحليل الفطير للقرارات الامريكية ، فهو يعلم مثلنا ان مايقول به هو رغبته وليس الحقيقة ،فليتنا نسمع منه فى قادم تصريحاته الحقيقة الغائبة؟ هل هذا كثير وسلام ياااااااوطن ..
سلام يا
[أكدت وزارة الخارجية دعم السودان الكامل لوحدة التراب الإسباني وتعزيز الوحدة الوطنية. كما أكدت أهمية احترام الدستور والقوانين المعمول بها في إسبانيا وضرورة انتهاج الحوار لمعالجة كافة القضايا تحت لواء الدستور واحترام حكم القانون.
وقال السفير قريب الله الخضر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لـ(سونا) إن حكومة السودان ظلت تتابع باهتمام بالغ التطورات المتسارعة في مملكة إسبانيا بعد قيام البرلمان في إقليم كاتالونيا بالإعلان الأحادي للاستقلال عن إسبانيا. ] ياخي بالغتو ؟ وجنوب السودان دة كان فى إسبانيا برضو ؟وسلام يا ..
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
1 | 
0 | 
2693
