الأستاذة تحتاج أن تعي الكثير عن العسكرية قبل الكلام عنها بسطحية وربطها بالجهل.
ليكن في علمك يا أستاذة أن أول دفعة تم إختيارها لتدرس خارج القطر وتكون النواة الأولى للقوات البحرية السودانية ، كانت من ضباط صف بسلاح المدفعية ، ومع تواضع حصيلتهم الأكاديمية في ذاك الوقت لكنهم نجحوا بعزيمتهم في فهم اللغة الأجنبية ونجحوا في التحصيل الأكاديمي في تلك الدولة.
وكم وكم من شاب دخل العسكرية وهو لا يفقه شيء ، ثم رقته العسكرية سلوكاً ، وإنضباطا ومعرفة.
لا ترتبط العسكرية بالجهل ، فهناك الصحافي الجاهل ، والمهندس الجاهل ، والطبيب الجاهل والأمثلة لا حصر لها ولا يسع المقام لذكرها
يا أستاذة تنقصك المعرفة بتاريخ عسكريو بلادك ، فهم قامة ، ولمعت أسماؤهم في لوحات الشرف خارج القطر وداخله ، وقد كانوا قبل عسكرتهم لا يجيدون الكتابة والقراءة
عليك الله الدمر السودان شنو غير دكتور فلان والمهندس علتكان...؟؟
ردود على جندي
[قاسم محمد] 11-09-2017 12:14 PM
شكرا للاستاذة أسماء لاثارة هذه الموضوع الحيوي وباسلوب قصصي رائع . اخي الفاضل الجندي ..لا شك فيه ان الجندية او العسكرية السودانية هي شرف كل سوداني وسودانية لانها حامية حمي الوطن . لكن ما تتحدث عنه الاستاذة اسماء يختلف عما ذهبت اليه ...فهي تسلط الضوء على مشكلة تسرب الاطفال من المدارس ومراكز التدريب الى العسكرية الغير مققنة دون قناعة او فهم ما هو (شرف الانتماءالعسكرية الحقة) ...فواقع شبابنا الذين تركوا مقاعد الدراسة في دارفور مرير ويجب ان يُوقف هذا النزيف لانه خصماً على تمنية الاقليم .وان كان لابد من العسكرة من اجل حماية البلد ..فالتُنشأ مراكز تدريب مهنية عسكرية بها كل المجالات الاكاديمية والفنية لاتكسابهم خبرات عملية تفيدهم في مستقبل ايامهم .
والله يا بنت جمعة دي مشكلة كبيرة فعلاً.
هذه الشريحة، وبهذه المؤهلات، وفي زمن الفوضى الذي نحن فيه، فلا نستبعد أن يتدرج هؤلاء في الرتب العسكرية رأسياً وينط أحدهم على ظهر دبابة في المستقبل مغامراً وتنجح مغامرته ويصبح رئيساً مثله ومثل الرؤساء الذين جاءوا بغتة على حين غرة، مثل هذا العلق البشير ومن سبقوه ويتحكم في مصير الملايين ومصير البلد.