والي كسلا جماع هل يحمي الفساد ويشارك في تسديد مديوناته..
طيب وحكاية بيع بيت الوالي وبيوت وزراء حكومته بالمزاد العلني لصالح بنك المزارع دي شنو يا علي بابا؟ هسع ديل ما الأربعين حرامي ياهم عاوزين يتملكوا البيوت دي باللفة وبتراب الفلوس كما علق أحدهم على الخبر المنشور! آخر زمن موظفي الحكومة بتاجروا بالمباني العامة ويرهنوها لأخذ القروض من البنوك التجارية ويلهفوها وفي الآخر يشتروا بيها أملاك الدولة لأنفسهم! طيب ديل لوكان خزينة حكومتهم فيها ايرادات كاش هل مستبعد يلقفوها!؟ وفعلا الايرادات قاعد يتم تحصيلها ولكن يبدو انها لم تكف اللصوص ولم تملأ جيوبهم!