المقالات
السياسة
لا يحسنون التصرف
لا يحسنون التصرف
11-09-2017 03:58 AM

عمود إلى حين

* مجملنا يريد الأفضل و كلنا يريد التفوق و نريد المجد ,, و نريد و نريد ,, و تخذلنا تصرفاتنا,, يعجبون بتصرفاتهم و نتعجب من قراراتهم ,, متعجلون باتخاذ القرار ,, متغطرسون وراء جماجم خاوية و ادمغه عتيدة و أفكار مدمرة ,, و الأمثلة كثيرة ,,
* ماذا ننتظر من شخص لا يحسن التصرف يختبئ وراء أبواب موصدة ,, لا يستطيع المواجهة بل ليس في إمكان ذلك القدوة الرد على هاتف تهربا و ضعفا ,, يشتركون في الاختباء و عدم الرد ,, غرورا و ضعفا ,, و هذا الارتخاء و ذاك التخاذل ,, يدعونه هؤلاء بالدبلوماسية ,, موازين مختلفة و متخلفة للأمور ,,
* كثير التفكير قليل التدبير معالجاته للأمور لا تعدو سوى نظريات خائبة ,, و تفكير و نقاش وحديث بلا عمل , ثم النتيجة صفر عظيم ,, و يصفقون و يحتفلون بهذا السقوط ,,
* مسألة واحدة تأخذ دهور فى النقاش في عدم وجود حل ,, فالخريف يأتي كل عام و نحن نتوسد أيدينا على خدودنا و علامات البلاهة في الأعين و تصريح تفاجاءنا ,, و المفاجأة تتكرر ,,
* تفشل المشاريع القومية و نضرب كف بكف و نحتار بأسي كيف نضب الزرع و كيف يبس الضرع ,, ثم انهارت الخدمة المدنية ,, و ضرب الفساد الارض و البحر و اعلن فى عدة جهات محاربة الفساد ,, فأعلنت الحرب على الفساد و خطب الخطباء و رسم الخطط الخبراء و في أخر الأمر تكونت ما يسمى بمفوضية محاربة الفساد ,, و لها فترة من الزمن تعمل لم تجد فساد او إفساد ,, فسماها فقراء القوم بعد ان تبخرت أحلامهم ,, حماية الفساد ,,
* بعد تجارب كثيرة و قرارات ارتجالية و تفكير و بحث طويل كتلميذ بليد يعد اجراء تجارب فاشلة مئات المرات ,, و بين يديه الحل الموجود فبدلا ان يبدأ و يطور فى الحل يعيد حلول معقدة لمسألة علمية و يظل يعاند و بالطبع تفشل تجاربه ,, فلا شئ يصح سوى الصحيح ,, و إن طال الزمن ,, تم إرجاع الساعة و سيرجع السلم التعليمي القديم و رجع شداد ,, و فى ذلك نكته متداولة هذه الأيام ,,
* هناك اختلاط و لبس فى الساعة الجديدة و القديمة ,, فالبعض لا يفهم القديمة هل هى الأولى التي رجعت أم التي كتمت على أنفاس الناس ردها من الزمن ,, و نحن نقول الساعة الصحيحة و الساعة الخطأ ,, او العلمية و الجاهلة ,,
* تجارب مشوهة و عمليات اقتصادية غريبة تضر البلاد و تأذي العباد و يزداد الاقتصاد سوءا و يكررون نفس التجربة ,,كمثال واضح سياسات البنك المركزى ( سوق النقد ) ,, و على ذلك قس نفس التجارب الفاشلة و يصرون على تكرارها ,, عنيدون إلى ابعد الحدود ,,

* هكذا تم إدارة البلاد بعنتريات فارغة و ضوضاء عشوائي ,, و بعد عت و لجن ترجع الأمور لماضيها ,,
* لم تنطلق البلاد الى الإمام حتى ترجع كل الأمور الى نقطة البداية ,, فلا شئ صحيح ,, نقطة نهاية العهد الانجليزي ,, فقد فشلت جميع الحكومات المتعاقبة و ان كانت تفاوتت في مقدار حجم الهدم إلى التقدم خطوة واحدة إلى الأمام في درب النماء و البناء ,,
*فيكتفي صاحب الأمر بهواء المكيفات البارد و الهواء العليل من الفارهه و ما لذ من طعام و شراب فتمتلئ الأمعاء و تتمدد البطون و تعجز الأرجل عن حمل هذه الكروش و يندفع الدم بطيئا لهذه الرؤوس التي تسترخي و تنام عن مشاكل البلاد و هموم العباد ,,
[email protected]





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 599

خدمات المحتوى


عمر عثمان
عمر عثمان

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة