* كلما استمعت لأغنية الراحل محمد وردي (لو بهمسة) خاصة المقطع الذي يقول (خوفي منك)، تذكرت الشاعر إسماعيل حسن، شاعر هذه الأغنية، وقد لاحظت أنه كان دائم الخوف مما تخبئه الأيام، والدليل على ذلك أن معظم أغنياته لا تخلو من مفردة الخوف، ترى ما الذي كان يخافه (أبو السباع)؟ هل كان يعلم أن رحيله سيكون مفاجئاً وأن الأيام ستأخذه إليها وهو بين أطفاله، لا شك أنه (عليه الرحمة)، كان يشعر بذلك.
* حقا أصبت بما يشبه الصدمة وأنا استمع إلى أحد الشعراء، وهو يقول إن الزواج ماهو إلا غيمة صفراء اللون تعمل على وأد الأزاهر في مهدها، وأنا برغم احترامي للرأي الآخر إلا أنني اختلف مع هذا الشاعر إختلافاً جذرياً على هذا الرأي الذي يفتقد إلى أبسط مقومات الإقناع، حيث أنني أعلم جيداً أن عدداً من شعرائنا العمالقة إزداد جمالهم جمالاً بعد زواجهم، أرجو من شاعرنا أن يراجع نفسه، وأن يرفع التهمة عن كاهل الشموع المضاءة لأن الحياة بدون أليفة درب تتحول إلى لؤلؤة أصلها من زجاج.
* رفضت لجنة النصوص بالإذاعة السودانية أغنيتي (بدري من عمرك) وأشارت إلى أن المقطع الذي يقول (والله أنت سعيد يا البريدك أنا) فيه دلالة واضحة على كثير من النرجسية، وبما أن الشاعر الكبير إبراهيم العبادي كان على رأس هذه اللجنة، حاولت أن أقنعه أن في هذا القرار ظلماً كبيراً يقع عليَّ، وأكدت له أن هناك أكثر من أغنية تمت إجازتها من لجان سابقة حملت ما هو أكبر من اتهام لأغنيتي بالنرجسية، فقال لي أعطني مثالاً لذلك، فقلت له (القبلة السكرى)، فضحك قائلاً: أغنيتك تمت إجازتها، وقد كان
* هدية البستان
بيك أيامي الراحة لقيتا.. وبيك أبواب الهم سديتا
لو حنيه قلبي أبيتا.. وجيت بالدمعة المرة سقيتا
أنا ما بنسى حنانك ليَّه.. أصلي وراك أيامي رميتا
آخر لحظة
صدقوني كلما ذهبت لي جديد المقالات ابحث عن عمود الحلنقي العمود الوحيد الذي يزيل جزء من الغم الاحنا فيه كل ما تبقي من الاعمده تزيد ضيق الصدر الذي يلازمنا
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.