إنتو الجمهوريين السواد الأعظم منكم عايش فى أمريكا أو كندا ومتجنس بالجنسية اما الأمريكية أو الكندية بل أمريكا فى فترة من الفترات سهلت ليكم انتو على وجه الخصوص الهجرة والتجنس وفى بعض الولايات تكاد تكون الجالية السودانية المهاجرة هناك كلها من الجمهوريين بالآلاف . . امكن كان غرضها تفريغ السودان من كوادركم الفاعلة حتى لا يكون هناك بديل لمحمود محمد طه وبالتالى إضعاف الحركة على الساحة بعد غيابه لأجندة إقليمية أنت أدرى بها . . ربما !! الهجرة لها أسبابها ومبرراتها وفى الآخر هى مسألة شخصية تخص المعنى . . والإبتعاد عن الوطن الأم ليس خيانة عظمى كما يريد أن يروج البعض لشيىء فى نفس يعقوب!!! . . الجيل الثانى من أبناء المهاجرين فى الغرب وهم أفضل تعليميا وتأهيلا وخبرة عملية ممكن يكونوا ذخرا للوطن الأم يوما ما ويساهموا بفعالية فى تنمية البلد وإزدهارها لمن تستعدل الأمور وتزول الموانع وأكيد ح يكونوا أفضل من مليون خواجة لأنو قلبهم على بلدهم الأم.
الكابلى بلغ من العمر 85 سنة وهو يعانى من سرطان المثانة كما يقال وهو أحوج ما يكون فى سنه دى إلى الرعاية الطبية المتخصصة بعدين الراجل ما طلب لجوء فى أمريكا . . دخل أمريكا بعزة نفس . . وهو رغم حالته الصحية ما زال يحاضر عن تقافة وتراث السودان أمام حضور عربى أمريكى مشهود كمان أصدر إصدار باللغة الإنجليزية عن التراث السودانى . . الرجل ما تنكر للسودان وهو سودانى حتى النخاع وما أسقط موروثه الفنى . . الذى سيظل خالدا حتى بعد رحيله . . حمله للعلم الأمريكى بدون علم السودان ربما يكون خروج عن النص ولكن هذا لا يلغى وطنية الكابلى أما الملحن المغمور الفاشل الذى أبدى حزنه لأن الكابلى تجنس بالجنسية الأمريكية كنت سأشاطره الحزن ونقوم معا بلطم الخدود لو تجنس بالجنسية الإسرائيلية مثلا أو تصهين!!
فوز مزاهر بمقعد فى المجلس المحلى كسب للمسلمين فى تلك الولاية خاصة ما يعانونه من تضييق وتحرش وعنصرية وتعدى على المسلمين وحرق المساجد والمصاحف التى إزدادت بعد وصول ترمب العنصرى للبيت الأبيض ودى مسألة تخص المهاجرين هناك بالعكس نريد مزيد من أمثال مزاهر فى كل مجلس محلى بكل ولاية امريكية بعدين مزاهر ما سعت لترويج فوزها فى السودان . . بطلوا الحقد والحسد . . بعضكم لا يطيق نجاح السودانيين حتى لو كانوا بعيدين منكم آلاف الأميال . . أعوذ بالله.
كلام صحيح مافي داعي لكل هذه الهليله لمزاهر لانها لو بقت في مقاصر مافي زول بجيب خبرها لكن وجدت في بلاد الديمقراطيه بعد ان ركلت بلدها