ليلة رُعب) بأمبدة.. "متَفلِّتون" يُهاجمون (3) أسواق
نهب أموال وموبايلات وبضائع.. والشرطة تنشط لضبط الجُناة واستعادة المسروقات (صور)
هذه هي ليلة المتاريس الحقيقية مع إحترامي للحرامي
الذى يتفاداه الناس أن القوة الذاتية لليسار كانت اضعف من أن تأخذ الثورة لمستوى أعلى على طريق الإنجاز. وهذا يؤكده ما قلته أنت "وترك معشرنا في اليسار في العراء. ولم تقم لجبهة الهيئات ...."
الكلام عن "ضروب من الجذرية الجماهيرية المبدعة" كلام إنشائى لا معنى له.الصحيح هو أن الجماهير الثائرة إفتقدت للقيادة الصحيحة التى يؤهلها أفقها من إدراك أن "القوى التقليدية وشيعتها" سوف تقاوم الحراك الجماهيرى. بمعنى آخر أن الجماهير تركت لعفويتها...
هنالك كتابات حول دور الثورة المضادة فى القضاء على ثورة أكتوبر على عكس ما يورد البعض. والكتابات التى أشير لها تدعو إلى تعلم أن النشاط السياسى اليسارى يكون عديم الفائدة عندما لا يربط مقاومةالانظمةالمستبدة بمقاومة الشرائح الإجتماعية خارج تلك الأنظمةولها تناقضات معها تدور حول مصالح لا علاقة لها بمطماح الشعب.
النقطة والتى لا تسئ لأحد هى التعلم (سلباً) من أكتوبر، وخاصة فى هذا المنعطف المصيرى.
لك الإحترام والتقدير.
ردود على محمود محمد ياسين
[عبد الله علي إبراهيم] 11-11-2017 11:38 PM
شكراً محمود. ولكن "الماركسية وقضايا الثورة السودانية" لم يترك شاردة ولا واردة من جهة "نواقص الحزب الشيوعي" اتي لم نستعد بها لثورة جذرية بينما كنا نرنو لثورة تفير نظام الحكم بإعادة الجيش للثكنات. "الماركسة و" جرؤت في نقد ما لاحظته من وهن بعد 3 أعوام من الثورة.
ياخي عملت شنو لمخطوطة"رجوعالشيخ الى صباه فى القوة على الباه" اكان رسلها ليك صديقنا المشترك سيف دين خواجة ظاتو؟ لانو عامل ارضي وسافوتا وقال لى انو زهج وفتر من مطالبتك وبانو انت ليك زمن عامل فيها "اضان الحامل طرشا" مع انو كلنا بنعرف انك عاقر بدنيا وفكريا
مخلصك علي شمو اكبر مناصر للشمولية في السودان
الواحد بيستغرب كيف لقامات كبيرة ومفكرين كبار كالدكتور عبد الله علي إبراهيم يوجوهون كل جهدهم في كتابة مقالات عن أحداث مضى عليها عقود طويلة من الزمن وأصبحت في طي النسيان بالرغم من أن الحاضر ينؤ بالمشاكل التي تبحث عن حلول وأفكار جديدة. رجاء كفاية كتابة عن المهدية والدولة السنارية والاستعمال والاستقلال وحتى ثورة أكتوبر إذا كان كل ذلك تمخض وولد الوضع الذي نكابده والمعضلة التي أقعدت بنا دون شعوب الأرض وخلق الله. نرجو من جميع العواجيز الذين لاهم لهم غير تذكيرنا بأحداث مضت وانتهت ولا يقول لي أحدهم الماعندو كبير يفتش ليه كبير أو أن الحاضر هو ولد الماضي الدولة يسيطر عليها العواجيز, الغناء لا يطيب إلا بالعواجيز التلفزيون لام يكون ضيوف برامجه من العواجير وأخير 39 مليون عجزوا أن يأتوا بواحد ليدير لم أتحاد الكرة فلأجؤا لعجوز هرم بلغ من العمر عتيه. أخجل أي الشعب وحقيقة ليس الشعب فالتخل النخب السودانية. وما دليلنا على الفشل أكثر من اتحفالنا الطفولي بكل سوداني في بلاد المهجر يتقلد منصابا ما في البلد الذي يعيش أو أن يحقق طالبا درجات مميزة أو تفوقا أكاديميا مع أن هذه الأشياء طبيعية جدا عند كل شعول العالم.
التحية للاستاذ فاروق ابوعيس احد ابطال ليلة المتاريس . تلك الليلة التى قدما درسا فى مقدرة الجماهير فى صنع الاحداث . درسا قدمه الشعب السودانى فعلا لا قولا و لا تنظير من بروج عاجية
[[وأذكر بحزن شديد اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم الذي صوت لصالح مشروع قرار من الاتجاه الإسلامي بالانسحاب من الجبهة]]
و إستمر ذلكم الحزن "الشديد" حتى لزمت 'فُرَاش' الشيخ حسن الترابي لمدة 3أيام!