المقالات
السياسة
ناشر الغفلة يتساءل
ناشر الغفلة يتساءل
11-12-2017 01:52 PM

تأمُلات

• تخيل معي عزيزي القارئ صحفياً يعتبر نفسه كبيراً وناشراً في زمن الغفلة يبدي استغراباً حول وصول الدولار لمحطة الـ 24 جنيهاً، في ظل رفع العقوبات الأمريكية كما يقول!

• والأعجب أن ذات الصحفي الناشر كتب عند رفع العقوبات الاقتصادية ( المُفترى عليها) مهللاً ومسوقاً للوهم ومهدداً التجار.. الخ الكلام مدفوع الأجر الذي عودنا عليه أمثاله.

• لهذا نقول دائماً أن صحافتنا غير ناضجة وغير راشدة، وأن وجل رجالها يتصفون بانتهازية ويقتاتون على حساب هذا الشعب المسكين الذي يضيع الكثير من أفراده وقتهم في الأوهام.

• بالطبع لا يمكن لأي بلد أن ينتقل ولو خطوة للأمام في غياب صحافة وطنية نزيهة.

• أيعقل بالله عليكم أن يهلل صحفي وناشر ومحلل سياسي ( مزعوم) عند رفع عقوبات يفترض أن أصغر طفل في السودان على علم تام بأن رفعها لن يؤدي لأي انفراجة، بالنظر للفساد المستشري الذي أضاع مليارات النفط دون أن تنعكس في شكل أي خدمة يستفيد منها المواطن العادي، ومع التدمير التام لكل وسائل الانتاج!!

• أيعقل أن يقرأ الناس لأمثال هؤلاء الكذبة الذين ما انفكوا يضللون قومهم، وبعد أن تزداد سوبا خراباً يرتدون على أعقابهم في محاولة للامعان في تضليل البسطاء بمثل هذا الاحتجاج ( العبيط) على استمرار ارتفاع قيمة الدولار في مقابل الجنيه السوداني الكسيح بأمر السلطة!!

• الدولار سيواصل التهامه للجنيه يا صحفي وناشر الغفلة لأن الطفيليين أمثالكم ما زالوا يمصون دماء الغلابة ويقتاتون على عرقهم وكدهم واجتهادهم.

• سوف يستمر الدولار في الارتفاع لأننا دولة بلا انتاج.

• سيواصل الدولار صعوده الجنوني لأن مجموعة من العطالى الفاشلين وضعيفي الموهبة والقدرات يسيطرون على كل شيء ويريدون أن يتكسبوا بلا أي مجهود في بلدنا المنكوب.

• لن تتحسن الأوضاع بمثل هذه الكتابات ( الهايفة) ولا بدعوة بعض وزراء الخليج للتشاور حول الصعود ( الطبيعي) للدولار ومحاولة كبح جماحه.

• وانه لمن المضحك حقاً أن تقرأ خبراً يفيد بأن دعوة قد قُدمت لوزير مالية قطر للحضور إلى بلدنا للتشاور حول هذه القضية التي يعرف القاصي والداني أسبابها وكيفة حلها.

• ندرك أن القصة ما قصة تشاور، بل هي شحدة تحت ستار مفضوح.


• لكن حتى الشحدة لن تجدي نفعاً.
• قد تعين الشحدة الشحاد لفترة قصيرة، لكن سرعان ما ستزداد الأوضاع سوءاً طالما أنه يريد أن يعيش عالة على الآخرين على الدوام.

• المشكلة التي يعانيها البلد أسبابها معلومة وحلها أكثر وضوحاً.

• لكن كيف يتم الحل وأمثال هذا الناشر لا يزالوا يمشون بين الناس وينافقون السلطة ويضحكون على عقول مواطني البلد!
• كان الله في عون سوداننا.
[email protected]





تعليقات 2 | إهداء 0 | زيارات 1141

خدمات المحتوى


التعليقات
#1709544 [ودابوقوتة]
0.00/5 (0 صوت)

11-12-2017 06:44 PM
لعل ناشر الغفلة هو المدعو الهندي عزالدين ويا اخي اني اعاتبك لدرجة اللوم لانك تكتب عن اناس انعدم فيهم الحياء وتواري الخجل وذهبت اقلامهم فامثال الهندي معتوة صحفيا ان لم يكن ذهنيا ومرفوع الحرج عنة فان نعتة بعدم الصدق والتملق فقد مدحتة وزدت من شانة الهندي عز الدين كتبت عنه ساره منصور وفاطنه شاش هم امثاله وهو شبيه بهم فلا تتعب قلمك في متسلق ومتملق وفاقد تربوي وهارب من الامتحان لكن هنالك صفة احمدها لة حتي لا نظلم الرجل ونعطية حقه كاملا فهو عامل نفايات لا باس به
ولا نتحدث عن اخلاقياتة فاترك جزء لمزمل ابوالقاسم وساره عسي نريدهم كشهود عيان او اتهام


#1709486 [أحمد]
0.00/5 (0 صوت)

11-12-2017 02:42 PM
" يُمه القطر فاتني...؟!!"

" قبل ما تستعجل المتأخرات في الزواج بأن المقصود بالقطار المُعلن أعلاه هو قطار الزواج ، أو حتى أولئك الكهول الذين أدت بهم الحالة الإقتصادية العامة والمسئوليات إلى التأخر عن الزواج ، وجميعهم معشر (البايرين والبايرات) أطمئنهم بأنهم ليسوا معنيين بعنوان هذا المقال ، فأنا على المستوى الشخصي أستثني حالة عدم زواج الفرد ذكراً كان أم أنثى من كونها حالة قابلة للنقاش العام ، بإعتبار أن خصوصيتها لا يمكن أبداً أن نجزم عبرها أن هناك سبباً عاماً يمكن أن يؤدي لإستفحالها (كالحالة الإقتصادية) مثلاً أو حتى (غلاء المهور) فإيماني الشخصي وقناعتي التي لن تتزحزح هي (إن من أراد أو أرادت الزواج قد يقف في طريقهما أي مانع أو عائق لكنه بالضرورة ليس العائق الإقتصادي ولا غلاء المهور ) .. أنظروا إلى الريف القصي في شتى أصقاع البلاد وكذلك أقاصي الصحاري التي ما زال يتواجد فيها أهلنا البدو ، تجدونهم جميعاً ورغم بساطة الحال وإنعدام ما تيَّسر ما الضروريات يتزوجون ويؤدون رسالتهم في الحياة كما سطّرتها لهم أقدارهم – إذن فالفقراء أيضاً يتزوجون "

>>>.. https://alrakoba.net/articles-action-show-id-83655.ht...>>>>

دي الصحافة يا بلاش
حالتنا من قراءه على الرغم من اننا لم نرتقي لمستوى قلمه.
القطار فات و أختفى بين السرد يا صحافة، بس ما تنسوا هنالك جيل يحتاجكم


كمال الهِدي
كمال الهِدي

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة