القلم يرفض الانصياع الي رغبتي !!!!

المقالات

السياسة

11-13-2017 11:25 AM

منذ أكثر من عام ، كلما أمسكت بالقلم لكتابة شئ عن الشأن السوداني الذي تتوارد لنا أحداثه الغرائبية يوما بعد يوم، من شاكلة إمام مسجد إغتصب طفلة، وبعدين طالب حكم عليه بالإعدام لانه رمي رجل الشرطة بالبمبان في مظاهرة، أها وبعدين السافنا بقي بطل قومي،،،، وتاني شداد رجع رئيس لاتحاد كرة القدم …. معقولة ّّّ ده عمره ٨٦ سنة ولمنت كان رئيس الاتحاد أنا شخصيا أتمنيت أن ربنا يأخده، لانه طوال الفترة الكان فيها رئيس اتحاد كرة القدم لم يحقق ولا بطولة واحده ،،، معقولة !!!! من الشعر بيت الرئيس عمر البشير قال الدولار في ٢٠١٣ متوقع أنه يساوي تلاتة جنيهات سودانية أي والله، ما ثلاثين عشان مافي زول يقوم يغلط ….
المهم أقوم أكتب لي سـطر أو سطرين ،بطني تطم ، أرمي بالقلم بعيدا هناااك واقول كفاية وجع قلب …… لكن المشكلة القلب مازال مستمر في الوجع .

ياربي كم من السودانيين وصل حالهم إلي حالي ده ؟ ياااخ هو السودان ده مشكلته معانا شنو، حتي يبادلنا بكل كل هذا اللؤم والعقوق. وهل كثير من البلدان في الدنيا تغعل مع بنيها نفس الذي يفعله معانا هذا الوطن؟ أشك في ذلك.

فساد ممنهج وحروب قبلية وعنصرية وتدهور أخلاقي وإنهيار إقتصادي وتضعضع في قيمة الانسان والدولة السودانية، في الاقليم والعالم لدرجة أننا أصبحنا مرتزقة لآل سعود . فضلت حاجة تانية !!!!!
أين العلماء وأين المثقفين وأين أبناء الوطن الخلصاء من هذا الذي يجري في البلد؟ هل كل واحد منهم إكتفي بأن يكتب ليهو مقال أو مقالتين أو حتي عشرات المقالات يبدئ فيها آسفة علي الذي يحصل في السودان، ثم يهرب لا يلوي علي شئ غير الخيبة!!!! الحاصل شنو يا جماعة.

الناس منتظرة أن تنزل ملائكة من السماء لتغير الأحوال في السودان للأفضل أو علي الأقل توقف سيره نحو الهاوية !!!! ولا لسع الناس بتفكر في البديل منو وشنو !!! بديل شنو يا جماعة !!!! البلد تسير نحو الكارثة بسرعة ريختر ،،،،،،

المسألة ما مسألة دولار يرتفع أو ينخفض ولا مسألة أنو الجنوب إنفصل ولا الكابلي أخد الجواز الامريكي ولا وحتي الحصار الامريكي ذاتوووو ….. المسألة مسألة وجود شعب وأمة إسمها السودان في حد سامعني !!!!!
من لم يصدقني , فليوصفني بالجنون !!!!

[email protected]