شوف يا الفاتح كل العالم وكل الاديان تعرف ان الرشوة عمل غير
اخلاقي ضرره يصيب الجميع. اما دين الكيزان فيسميها عمولة
مشروعة ولكنه لا يعرف مدى ضررها، فمثلآ عندما تعاقد وزير
المالية ليتحصل على قرض صيني لانشاء كهرباء الفولة بكردفان
قبل كافة الشروط الصيينية وتم اعطاؤه ٥ مليون دولار كعمولة
اشترى بها منزل ب ٢ مليون لاحدى زوجاته. ثم خسر السودان
مبلغ ٥٠٠ مليون دولار سيتم دفعها للصين.
وبعدين يا الفاتح شنو قصة ( عباد الله) و(ايها الناس)، تكون ناوي
تنافس امام مسجد الكيزان البتموا (عقد القران) فيه .......
الاستاذ / ساخر سبييل لك منى كل التحايا و فائق الاحترام لقد حدثتنا عن الرشوة فى حديث عقلى جميل و قد اظهرت فيها الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ولكن لم تحدثنا عن اهم شئ فى مايتعلق بأسبابها و مسبباتها ؟؟؟؟!!! فالجوع و الحوجة كافرة يا ارباب ـ( و أسأل الله أن لا تضوق حوجة) فسياسة الدولة الاقتصادية افقرت الحكومة والشعب و افقرت ايضا حاملى المناصب الدستورية ، وجعل مقررو ومشرعو السياسات الاقتصادية رزق الدولة ومصاريفها من جبايات الناس لذلك افقرت الدولة الشعب و حملته مصاريف ينوء من حملها الجبال فوضعت رسوم للانتاج على جميع السلع طواقى على السلع الواردة من الخارج بما يسمى بالجمارك و
و ضعت ضرائب على الانتاج المحلى ففاقمت من اسعار السلع و اضعفت القيمة الشرائية للجنية السودانى بوضعها تلك الاتاوات وقد تأثر بها جميع المواطنين مما جعل المواطن العامل فى الدولة عرضة للوقوع فى شباك الرشوة أيا كان موقعه وتعثرت قدماة للوصول للعلاج المجانى و التعليم المجانى ووصل الامر الى معيشة وحياة الناس مما اضطر السواد الاعظم من المواطنين لإمتهان مهنة الرشوة فى سبيل البقاء مهما كان الموقع فأنه مرتشى لا محاله !!!!!! فالحكومة حكومة عواطلية تعيش من جيوب الناس ، فتعطيهم مرتبات و حوافز باليمين و تأخذ منهم اضعاف مضاعفة بالشمال !!!
حديث كثير من الناس بما فيهم الطبقة المستنيرة تشير بأن الضرائب و الجمارك موجودة فى جميع انحاء العالم ، نعم ،ولكن تقابلها خدمات ولكن فى حقيقة الامر بأن تلك الدول ايضا تعانى فى اقتصادياتها معظم الدول المتقدمة تبنى اقتصادها على صادرات السلاح زليس على الضرائب و الجمارك وبما ان معظمها لايوجد فيه فساد مالى مثلنا، تجد بأن مايؤخذ من ضرائب ينعكس فى شكل خدامات علما باننى قد أوكد بأن الضرائب فى ديننا الحنيق ممنوعة وتعيق الدورة الانتاجية وتفاقم من اسعار السلع و تفرض التضخم و تقلب حياة الناس الى جحيم لا يطاق و هى تسمى فى الاسلام بالمكوس و قد نهى عنها القران و السنة النبوية الشريفة و قد كان فوز الرئيس الامريكى ترامب الذي هو ضد الضرائب حيث قال ( كلتتون سوف تزيد لكم الضرائب و انا سوف اخفض الضرائب حتى لايهرب رأس المال من امريكا لبلدان آخري ) وهذا حديث فيه فهم اقتصادي عميق لا يعلمه إلا من رحم ربى ، وحديث الناس بأن الضرائب موجودة فى جميع انحاء العالم وأن كان هذا حديث اجوف لا يستند على نظرية اقتصادية فالضرائب و جميع الجبايات ليست نظريات فى علم الاقتصاد و انما هى قرارات سياسية يشرطها صندوق النقد الدولى عندما يمنح التمويل لإحدي دول العالم الثالث ويشترط عليها و يخدعها بأن تزيد من فرض الضرائب و تعوم عملتها و ترفع من دعمها للسلع ليعطل عجلت انتاجها ومن ثم تترتب عليها الفوائد المركبه ويأتى ويأخذ مواردها بالمجان عن طريق الفوائد( انظر كتاب – جون بيركنز الاغتيال الاقتصادي للامم)
اخى الفاتح لن ينصلح الحال و لن ينصلح !!!؟؟إلا بظهور اقتصاديين ذو خبرة و اختصاص مدعومين ومنصورين من اصحاب القرار فى السلم الاعلى للدولة يفهمون بأن السودان مشكلته الاساسية سوء ادارة و ليس قصور فى الانتاج وانما القصور فى دولة لا تعرف او تعلم كيف تسوق أنتاجها من السلع الاستراتيجية مثل الذهب و القطن و الصمغ العربى و السمسم و الفول السودانى و البذرة و الذرة بأنواعها المختلفة جزء كبير يصدر عن طريق التهريب و الجزء الآخر يصدر عن طريق الافراد !!!!!علما بأن الصحيح هو بقيام الشركات الوطنية الحكومية بشراء الانتاج من المنتجين و تصديره للخارج كما كان يحدث فى ستينيات و سبعينات القرن المنصرم وذلك لتوفير النقد الاجنبى و جتى يتمكن بنك السودان من السيطرة على اسعار العملات الاجنبية ؟؟؟؟!!!فلا بد للدولة ان تقوم بالصادرات بنفسها و ليس عبر صادرات الافراد!!!!!
كسرة من كسراتك :،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
( الاقتصاد يقوم على الصادرات و السياحة وليس على الجبايات والضرائب )
والله المستعان
أخوك /عبدالمنعم على التوم
ردود على عبدالمنعم
[Amir] 11-18-2017 02:08 PM
الفقراء والمساكين والجوعى لا يدفعون رشاوي لانهم لا يملكون قيمة الرشوة وليس لديهم ما يرشون لاجله اما اصحاب الاموال فلديهم الكثير من الاشغال والمواضيع التي تحتاج الى تمرير او تسريع او تصديق الى اخره فهم من يدفع الرشوة والمظفين الذين يستلمون الرشاوي فهم الوزراء والمدراء وكبار الموظفين وحتى صغار الموظفين على سبيل المثال شرطي المرور المرتسي لا ياخذ القليل الذي يسد به حاجته انما يوميا ياخذ من كل سيارة تمر به المخطئ وغير المخطئ بقوة القانون
ويظل الخطا خطا مهما كانت المبررات