ينشط الآن بعض من عضوية الحركة الشعبية قطاع الشمال ونشطاء اليسار في الترويج لرؤية الحركة في المرحلة المقبلة والتحالفات التي أقامتها مع بعض القادة الميدانيين فى دارفور لأجل فتح جبهة سياسية وعسكرية جديدة بدارفور على الرغم من أن هذه المجموعة التي أبعدت من الشعبية بقيادة مالك عقار لا تملك القوة الكافية بعد أن سيطر الحلو على مفاصل الحركة والمقاتلين هؤلاء تدفعهم الاحقاد الشخصية تجاه النظام لن يهدأ لهم بال إلا إذا دخلت البلاد في دوامة من العنف والفوضى، ولهذا يتحدثون عن الانتفاضة المسلحة والشعبية لاقتلاع النظام، هذا غير المشاريع الخارجية المستهدفة لكيان هذا الوطن في عقيدته وتماسكه الاجتماعي المتفرد دول لها مواقف واضحة من السودان خاصة بعد أن تأكد لها بأن الحوار الوطني ومخرجاته ستنقل هذه البلاد نقلة نوعية لهذا نشطت هذه القوى الشريرة والعميلة لإيقاف هذا العمل الوطني الكبير في تحقيق النهضة والتطور لهذا البلد الذي عطلت مسيرته الحرب اللعينة ولهذا معظم التنظيمات السياسية الموجودة في البلاد والاسلامية منها وقفت ضد توجهات هذه الحركات خاصة الحركة الشعبية التي تحمل مشروعا عنصريا استئصاليا يستهدف الإسلام والمسلمين وأي عمل لاتسنده التنظيمات الاسلامية مصيره الفشل والانزواء بعيدا ولذلك يجب على الدولة العمل على اعداد القوة اللازمة لمواجهة موجة التامر القادمة والتحديات التى تواجه الوطن في الفترة القادمة وإعداد المقاتلين بفتح الساحات والميادين هؤلاء العملاء لن يرعوا بقيدهم إلا إذا شاهدوا المقاتلين والمجاهدين في الساحات وتكبيراتهم وتهليلاتهم تشق عنان السماء لتزرع الرعب فى نفوسهم ونفوس أسيادهم الصهاينة لن يسمح الشعب السوداني لعملاء الحركة الشعبية وأذنابهم بحكم هذه البلاد حتى ولو تحولت البلاد إلى كوم من الرماد من أن يحكمها عملاء دولة الجنوب وأتباعهم من أهل اليسار، ولن تسمح هذه التنظيمات الإسلامية أن يستهدف الإسلام في هذه البلاد مهما سالت الدماء لن يسمحوا لعملاء دولة الجنوب بإنفاذ أهدافهم وغاياتهم ولن تقف التنظيمات الإسلامية موقف المتفرج وهى ترى شرذمة من العملاء وأتباع بني صهيون في تقويض أركان الدولة الإسلامية بالسودان هذه الحملة المسعورة ليس المستهدف بها الانقاذ بل المستهدف هو السودان كدولة وعقيدة
هذا الشعب الحصيف لا يمكن أن ينقاد وراء أجندة واهداف قوى سياسية وحركات مسلحة شاهد الجميع مذابحها فى حق الشعب السودانى ومواطنى المناطق المتواجدة فيها هذه الحركات المسلحة.
المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.