المقالات
منوعات
أرخين - ميانمار – بوابتى لمن رحلوا إلى السماء ؟!؟
أرخين - ميانمار – بوابتى لمن رحلوا إلى السماء ؟!؟
11-20-2017 05:59 AM


شيلى .. حبيبتى
سانتياجو .. فنوم بنة
بنوشية .. ماو تسى تونج
هانوى ..
القوود يير – الميشلان والسوميتومو ( ما إعتقدن أن هناك علاقة )
ونرفض نحن نموت .. ح نبقى ارضك والبيوت والشعب العم يشقى
إضاءة :
أسماء وأعلام كانت متوهجة بوهج أيديولوجيات الحرب الباردة , الأمر الذى أطال من أمد توهجها , ثم أخذت فى التراجع تلك الأسماء التى كانت كالقصائد الخزامية متوفرة عند كل فاه , كذلك بفضل قيام تكتلات إقليمية موازية لتلك الأنظمة الإجرامية , فى آسيا وأفريقيا أو الإثنان معا , الكوميكون وهى منظومة مافاوية دموية عنيفة وهى التى قادت المفاصلة مع الحزب الشيوعى الروسى والمنظومة الشرقية برمتها , فى إجابة على سؤال فلسفى شيوعى أى الطرق أقصر لإنجاز مرحلة التحول الإجتماعى الديمقراطي فى دول العالم الثالث ؟ كانت الإجابات تترى حينها من ( هانوى , الميدان الأحمر , خليج الخنازير , ومذابح سانتياجو إلخ ؟؟؟ ) وهى أيضا بلا شك علمى يعود لها الفضل فى :
هذا الإنتاج والتطور الإقتصادى الملحوظ ( إن لم أصفه بالتفلت المنظومى ) فى دول آسيا , وهى مطالبة الآن ان تواجه العنف بالعنف حتى لاتسم بالخيانة وما أسهلها فى الأنظمة الليبرالية , وحتى لاتبتسر الإجابات المتوالية التى كانت تطرحها الماركسية اللينينة كيف وإن أنجزنا المرحلة الأولى من الثورة الإجتماعية أن نحمى هذا الإنجاز ؟ و على الكوميكون الفتية أن تحمى قادتها وإنجازاتها الإقتصادية الجاذبة فى الآسيتين الصغرى والكبرى ومنظومات الكاريبى الإقتصادية والعسكرية , كذلك المجموعة الإقتصادية الكاريبية هكذا أسموها .. ووو ... ووو إلخ ...
مصطلحات :
ما لم يقتضى السياق معنى آخر تكون هذه الجمل والكلمات تحمل المعانى والدلالات التى تشير إليها إن وجدت سبيلا إلى ذلك :
- ميانمار – بورما سابقا
- أراكان دولة احتلتها بورما بعد الإستعمار البريطانى وتسمى حاليا ( ولاية راخين ) , أراكان سابقا حكمها أكثر من 40 حاكما مسلما
- الروهنجيون : عرقية من العرقيات المتأصلة فى أرض إقليم أراكان ذى الغالبية المسلمة , وهم السكان الأصليون لدولة أراكان المحتلة
وكالات :
تاس : من ناحية أخرى يتضح أن الأزمة الأخيرة للقضية الروهنجية كانت أسهل وأمهد طريق لدخول أمريكا إلى الأراضى اليانمارية بعد إنقطاع دام نحو 40 عاما .
أسيشتودبرس :
لم تتجرأ الولايات المتحدة يوما على الدخول إلى ميانمار ( بورما سابقا ) فى عهد تحالف بورما مع الصين والهند , رغم المقاطعات الغربية لميانمار والعقوبات التى فرضت عليها من عام 1988 م بعد إندلاع الثورة التى تسمى ( 8888 ) .
وكالة الأناضول :
إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تطمع من جديد فى ثروات هذه البلدة وموقعها الإستراتيجى بين الجارتين النوويتين الصين والهند , للتخوف الأمريكى من قوة الإقتصاد الصينى والعسكرى فى المقام الأول , ثم الهند .
وكالات متداخلة :
ومما يؤكد على هذا زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى نهاية عام 2011 م بإعتبار أمريكا قوة عظمى فى المحيط الهادى فإنها تركز إهتمامها من جديد على منطقة آسيا بعد إنشغالها بالعراق وأفغانستان .
ولنا نحن أيضا رأى :
من الواضح أن القضية الروهنجية أصبحت وجبة شهية لإبتزاز رئيس ميانمار بعد تخوفه من تحرك الدول الإسلامية على طاولة الزيارة الأخيرة لرئيس ميانمار الذى عليه أن يختار أحد الأمرين :
1 – الإنصياع لأوامر أمريكا
2 – أو دخول أمريكا إلى ميانمار بشعار حقوق الإنسان
والذئب كما قلنا من السبعينات إنما يأكل من القطيع الشاة النائية , فلا حل لرئيس ميانمار إلا الإنصياع والطاعة للمنظومة الليبرالية العرجاء ذات العكازين ( التطويق والإنقضاض ) .. كما أنه ملزم فى ذات السياق بإيجاد طرق دبلوماسية للرد على الاسئلة الماركسية اللينية : ماذا نحن فاعلون إذا إنفرط تماسك الثورة واصبحنا مثل السوام تحركنا الارادة الجبرية لمسيرة الكائنات الحية , كيف نفعل دور الشغيلة الداخلية والخارجية ؟ لتطويق هذا التمدد الليبرالى الاعرج , كأحدب نوتردام للبرتمورافيا , قذرا هو , مثل سارتانا الذى لايرحم , وهو من صفاقته يبصق على كل شئ , ولا يتورع فى أن يتبول على كل شئ .
هاشتقات : ( مترجمة )
أحراش سانتياجو :
أنت يا حيوان لماذا تتبول هنا ؟ أمسك عليك بولك وإلا بالت عليك بندقيتى بالرصاص !! أتسمع ؟ !
هولاء الروهانجيون لو لم يدخلوا فى الإسلام وكانوا على ديننا متبعين لبوذا .. ( هذا سؤال يطرحه الإستراتيجيون على أنقسهم لفك طلاسم الروهنجا , هل هولاء من بقايا الإسلام فى آسيا الصغرى والكبرى والأناضول , أم وصلهم الإسلام عبر الدعاة المحدثين , ويتسآلون أيضا كيف يمكن إن كانوا نبتوا عن طريق الدعاة , أن يتركوا فى جحيم العرقيات الإثتية فى آسيا دون قوة إقتصادية أو عسكرية , فهم يفسرون ذلك وهو الأقرب بتجارة الرقيق ) لربما كان لنا معهم شأن آخر .. ولكنهم ويا للغرابة يتمسكون بدينهم , بل يزدادون تمسكا به كلما إزددنا تنكيلا بهم وتقتيلا فيهم وتشريدا لهم .. ولكن لماذا ؟ مالذى وجدوه فى دينهم وجنوا به غير التقتيل والتنكيل بسببه من قبلنا ؟ ليتنى أعرف السبب .. لاأظن بوذيا مهما بلغ تدينه يتعرض لعشر ما يتعرضون له من العذاب ثم يثبت ويصمد ولا يلين .. ليتنى أذوق ما ذاق هولاء من حلاوة الإيمان فى دينهم .. لا أظن رهباننا أنفسهم يبلغون فى تدينهم عشر ما يبلغه هولاء المسلمون الروهانجيون .. ( يفيق ) .. اليانكى .. ( اليانكى أصبحت كلمة دخيلة فى قاموس سياسات دول العالم الثالث , أليس كذلك يا سادات القصر العالى .) ..
- انت يا فتى : لاتنظر إلىّ هكذا .. طأطئ راسك وانظر إلى أسفل .
الإستراتيجية الأوروبية الجديدة لحقوق الإنسان :
تبنى الإتحاد الأوروبى عبر مجلس شئونه الخارجية فى بداية يوليو الماضى ما سماه إطارا استراتيجيا حول حقوق الإنسان والديمقراطية وقد شرح المسؤولون الأوروبيون هذه الإستراتيجية الأوروبية بقولهم :
إن أوروبا كانت على الدوام مهتمة بمسألة الحريات وحقوق الإنسان , ولكنها اايوم تود أن تعطى أولوية أكثر لهذه القضية وتبنى علاقاتها مع غيرها من الدول على أساس احترامها لمواثيق حقوق الإنسان
الجديد فى هذا الموضوع نطرحه من خلال زاويتين :
الأولى : هى سعى الجانب الأوروبى لوضع خطة عمل من أجل تنفيذ الإستراتيجية على أرض الواقع وجعلها فاعلة . ( بالتمدد نحو الدول الفتية فى آسيا , ولا أدل على ذلك مناوشات ترامب مع قادة آسيا إياها وتأليبه لدول أوروبا المانحة تحت تهديدات الرعب النووى الآسيوى )
الثانية : هى أنه ولأول مرة يكون لدى الإتحاد الأوروبى إطار إستراتيجى موحد لهذا المجال من السياسات الحيوية , مما يوضح مدى التنسيق بين دول اوروبا للقضاء وبشكل قوى على دول بعينها حتى لاتكون حجرة عثرة للنظام الدولى القادم الجديد ( الفاسد والأعرج ) . . وبنفس المنطق الإستراتيجى أنه لايمكن أن يكون لأوروبا هذا السياج أو الإطار الإستراتيجى إلا بعد أن دمرت الشرق الأوسط ؤ وكبلت افريقا وتسعى نحو آسيا , إن تلاقح الحضارتين الشرقية والآسيوية , والذى فى إعتقادى أن آسيا إستوعبت هذا التمازج الحضرى منذ مئات السنين , بالتالى على ترامب أن يلوح بعصاه فى أى منطقة أخرى وعليه ألا يثير خليجا للخنازير مرة أخرى , ولا إعتقدن أن هناك خنازيرا فى آسيا تصلح للمسمى القادم .
إتفاقية كوتونو :
هناك الكثير من الإتفاقيات التى توقعها أوروبا بإعتبارها تنازلا عن الكثير من القيم والمبادئ لتأخذ بموجبها أراض هناك لتعيد إستعمار الكثير من الدول بأذنابها رغم أنوف أبطال التاريخ إن كان للتاريخ الأفريقى والعربى أبطالا بقوا على وجه البسيطة .
الإتفاقية التى تم الإحتفال بها بشكل كبير كمثال على الشراكة الناجحة بين دول الشمال الغنية ودول الجنوب , كان بها عدة مشاكل جوهرية ( حسب رأى المحللون ) واجهتها منذ البداية , فبالإضافة للغة الخادعة التى أستخدمت فيها كشأن كل الإتفاقيات الدولية الحديثة , عانت إتفاقية كوتونو من أمرين :
أولهما : هى أنها بنيت على أساس القيم الأوروبية معتبرة أن هذه القيم ثابتة وعالمية ونموذجية ومن ثم لاغضاضة فى فرضها على العالم الثالث الذى هو بالضرورة أقل تطورا وتحضرا من الدول الغربية .
ثانيهما : فقد ثبت بالتجرية والتحليل من أن أى حديث عن أتفاق أو حوار بين المجموعة الأورويبة والأفريقية هو مجرد خداع لفظى , حيث أنه لاتشارك ولاحوار بل منح من يد عليا ليد سفلى ليس من حقها أن تتفاوض أو أن تملى شروطا على بعض ما يقدمه ويطرحه الأوربيون .
وكوتونو هذه مدينة ساحلية أفريقية ومفمورة وهى عاصمة لجمهورية بنين وبعد مشاورات طويلة , تم التوفيع على ما بات يعرف باتفاق الشراكة بين دول الإتحاد الأوروبى ومجموعة الدول الأفريقية والكاريبية الباسيفيكية التى تعرف إختصارا ب ACP وليس المقام هنا التعريف بهذا التجمع الذى يبدو وكأنه رابطة لدول ليس بينها رابط واضح ولا تتفق بشكل عام إلا على السعى بكل قوة للإرتباط بالتمويل الغربى وما يطرحه من " جزر " ووعود .
يتبع ...


[email protected]





تعليقات 0 | إهداء 0 | زيارات 720

خدمات المحتوى


د. فائز إبراهيم سوميت
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة