المقالات
السياسة
من يحاسب مسؤول يدمر في كلية طب بجامعة ولائية
من يحاسب مسؤول يدمر في كلية طب بجامعة ولائية
11-21-2017 11:21 PM

أين أهل كسلا .. مما يفعله مدير جامعة كسلا...

✍ هل صارت ادارات الجامعات السودانية في ظل هذه الحكومة مرتعاً للحزبية البغيضة ولحماية الفاسدين والفاشلين?! ما يفعله مدير جامعة كسلا د.عبد الله علي أخصائي النساء والتوليد بجامعة كسلا وبكلية الطب خاصة من سوء اداري وفساد مالي وأخلاقي خير دليل على أن حكومة المؤتمر الوطني (فعلياً) وحكومة الوفاق الوطني (إسمياً) تحمي الفساد والفشل، وحماية مؤسسات الوطن آخر ما يخطر على بالها.

✍ يجد مدير جامعة كسلا حماية منقطعة النظير من وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، د. سمية أبوكشوه وكفى دليلا على هذا أن الوزيرة لم تقم بتشكيل لجنة تحقيق رسمية قانونية واحدة لادارة جامعة كسلا حتى الآن، علما أنها تعلم وكل أساتذة جامعة كسلا يعلمون أن المراجع العام قد أصدر قراراً بأن يُعيد هذا المدير الأموال التي أخذها من ميزانية الجامعة بتصديق فردي من رئيس مجلس ادارة جامعة كسلا المهندس عثمان جعفر، الأمين العام للهلال الأحمر السوداني، وتعلم كذلك الوزيرة ويعلم كل أساتذة الجامعة أن كلية الطب قد تفتقد أهليتها إن تواصلت ادارتها بهذه الطريقة.

✍ والله لو أخذ أحد الموظفين البسطاء بتصديق من رئيس قسمه، اقل من واحد بالمائه من جملة المال الذي أخذه مدير الجامعة لكان مصير هذا الموظف ورئيسه معاً الفصل من الوظيفة، والسجن لسنوات طوال، ولكننا في عهد هذه الحكومة افتقدنا الثقة في عدالة القائمين على الأمر تماماً، لأنهم يدارون على بعضهم البعض، لو سرق الشريف تركوه ولو سرق الضعيف أقاموا عليه الحد، ولهذا انتشر الفساد بالمسؤولين دون أن يجدوا من يحاسبهم.

✍ فشل هذا المدير ادارياً تحكيه الحال الذي وصلت إليه أقسام كلية الطب، من تشريد اساتذة كفاءات وخبرة وعزوف الكثيرين عن العمل بهذه الكلية بسبب السياسة الرعناء التي ينتهجها هذا المدير، القائمة على قانون شخصنة الأمور ولوائح الرضا والقبول في نفسيته الإدارية، هذا المدير الذي حارب قانون التعليم العالي وقانون جامعة كسلا وقرار شئون الخدمة الوزاري من رئاسة مجلس الوزراء، وغيرها من مخالفات قانونية تعكس تماماً سوء اختيار وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي لأخصائي النساء والتوليد هذا ليكون مديراً لجامعة كبيرة مثل جامعة كسلا.

✍ وخير دليل على صحة كلامي أقسام كلية الطب وحالها الذي وصلت إليه.

✍ ولكننا في ولاية كسلا لن نسكت على ضياع جامعة كسلا ولو أدى الأمر لإعتقالنا وسجننا وكبت حريات التعبير فينا، فالسكوت عن الحق من صفات الشياطين الخُرساء، فإن كان هنالك إشانة سمعة لجامعة كسلا فعليكم بإبنة مدير الجامعة التي وصفتها بأنها جامعة السجم، ووصف أحدهم ادارة الجامعة، بأن هذه الإدارة أفضل منها إدارة الإنداية.

✍ ها هي ادارة الجامعة تتهرب من البلاغات التي قامت بفتحها، وأصدرت بيان بالصحف تدعي أنها حافظت علي سمعة الجامعة وفتحت بلاغ في أستاذ التشريح بإشانة سمعة الجامعة، ولكن البيان الذي لم يمتلك د.عبدالله علي مدير الجامعة الشجاعة لإصداره، أن إدارة الجامعة نكصت عن هذا البلاغ وتركته قرابة الثلاثة أشهر دون متابعته، وهرب عميد كلية الحاسوب الذي قام بفتح البلاغ من متابعته، وذكر لأكثر من شخص بالجامعة أن هذا البلاغ الهدف منه الضغط على أستاذ التشريح من أجل مساومته في حقوقه، وهرب هذا العميد بعد أن تأكد أن ملف تعيينه بالجامعة كله خطأ في خطأ، وتعهد لأكثر من أستاذ أنه لن يواصل إجراءات هذا البلاغ.

✍ هذا هو مدير الجامعة الذي قام بنفسه بتكوين لجنة من نظار القبائل من أجل منح أستاذ التشريح حقوقه المادية كاملة وقد تنصل عن اتفاق النُظار بعد أن جلسوا في اجتماع لقرابة الساعات (العفو والتسامح) كما ذكروا ولكنهم لم يستطيعوا الالتزام بكلمتهم التي تعاهدوا عليها بسبب احراج هذا المدير لهم.

✍ اصدر مدير جامعة كسلا إعلاناً بقناة كسلا الفضائية وغيرها من القنوات السودانية عن حوجة الجامعة الماسة لتعيين أساتذة تشريح بقسم التشريح الخالي من الأساتذة، ولم تجد ادارة الجامعة من تعينه، لندرة تخصص التشريح البشري وعدم وجود أساتذة لهجرة معظهم للعمل بخارج السودان.

✍ ويقوم مدير جامعة كسلا بجرجرة القضايا وتعطيل جلساتها وعدم متابعة البلاغ الجنائي، يظن أنه بذلك يستطيع منع أستاذ التشريح من التفرغ للعمل لارتباطه بهذه القضايا، وهكذا يعمل علي تشريد أساتذة الجامعة وتحويلهم من قاعات التدريس لقاعات المحاكم، كما فعل مع د. مهند سعد، بقسم وظائف الأعضاء وبروفيسور صباح العراقي، وغيرهم من أساتذة كلية الطب.

✍ هذا المدير الذي وصفه أفراد من أساتذة الجامعة بأن عقله (عقل طفل)، وبأنه يشخصن الأمور، ووصفه أحد مؤسسي جامعة كسلا أنه لا يصلح لأن يكون (راعي غنم)، ناهيك عن أستاذ بجامعة كسلا.

✍ والله لن نسكت عليه بعد اليوم وأقولها للجميع سنفتح كل الملفات التي تثبت ضياع حقوق الجامعة الأدبية والمالية والأخلاقية في عهد هذا المدير، الذي يدور ألف سؤال حول كيفية وصوله لدفة قيادة الجامعة ويبقى السؤال قائماً كيف تحصل مدير جامعة كسلا على درجة بروفيسور علماً أنه لا يمتلك درجة الدكتوراة ال (PHD)، وكيف سكت مدير الجامعة على أقربائه الذين وصفوا أساتذة الجامعة بالكلاب والعواطلية واولاد الحرام وأشباه الرجال، ولم يفتح الله عليه ولا على مستشاره القانوي بأن يقدم بلاغ جنائي ضدهم، وإنما أرادوا فقط سجن أستاذ التشريح ظلماً وجورا.

✍ ان كان مدير جامعة كسلا يرى أن الحكومة تحميه ووزيرة التعليم العالي تحميه، فأنا الحق عزوجل سيحميني، وسأظل أكتب عن ما فعله هذا الرجل وعن بحوثه العلمية التي أجراها علي نساء الشرق المستضعفات وكيف تم جمع البيانات البحثية عن النساء الحوامل المتوفيات بأرياف كسلا بعدد 32 قرية من قرى ريفي كسلا، دون موافقات مكتوبة من هذه الأسر، والبلاغ الجنائي حول وفاة الطفل الوليد بمحكمة الأسرة والطفل وكيف تم إطفاء هذا البلاغ وظلم الأم المسكينة التي كانت تتابع معه، وتلك الإمرأة الشابة الأخرى التي تم استئصال رحمها ودخول الوساطات والأجاويد لإطفاء الموضوع.

✍ من يحسبون أن أهل كسلا جبناء ويسكتون علي الباطل والظلم، فهم لا يعرفون تاريخ كسلا ونضال كسلا.

الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء.......

✍ علي بابا





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 1810

خدمات المحتوى


التعليقات
#1712603 [ابن البلد]
0.00/5 (0 صوت)

11-22-2017 06:36 AM
أخي دكتور علي بابا أستاذ التشريح لك التحية أظنّك وحدك في محاربة هذا الفساد أين الآخرون من شرفاء ابناء كسلا اين زملاؤك من استاذة الكلية والجامعة إنّه وربي لامر مؤسف ان تكتب في هذه الصحيفة الغراء الواسعة الإنتشار في موضوع حيوي كهذا |وانا من المتابعين لما تكتبه | ولا تساند حتي بكلمة إعجاب ، وواضح من سكوت الطرف الآخر إنّك علي حق أو إنّ هناك أمور دبرت بليل او مستمر حياكتها لإسكاتك إلي الأبد . وهذا أمر وراد ولكن عجبي يصل درجة الدهشة عندما لا يؤيدك من تكتب له سر في طريقك وعين الله تكلؤك وترعاك وتذكر قوله تعالي إنّ إبراهيم كان كان أمّة" وأنس او تناسي حقوقك الشخصيّة لأنك الآن صرت تتحدث عن الضعفاء من إقليمك والضعفاء من كل القطر ولك التحيّة والتجلة بدءا وختاما


علي بابا
علي بابا

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة