اوراء الخبر ما نقلته مواقع روسيا اليوم والجزيرة نت عن إجتماع الرئيس البشير مع الرئيس الروسي، أشار بوضوح الى طلب السودان الحماية من روسيا، وتحميل أمريكا مسؤولية انفصال الجنوب والأوضاع في المنطقة، ما رشح عن إجتماعات البشير وفلاديمير بوتن، إن كان صحيحاً بحسب ما ورد في المواقع أعلاه فهو إعلان عن تغيير سياسة السودان الخارجية التي كانت في الأونة الأخيرة تقترب من الولايات المتحدة وتحاول تذويب كل التقاطعات معها للوصول لمرحلة التطبيع الكامل. بحسب الخبر موقف السودان الجديد يعارض الدور الأمريكي في سوريا وهذا يتناقض مع رؤية المملكة العربية السعودية ودول الخليج، كذلك وجود روسيا في البحر الأحمر على الحدود السعودية الغربية قد لا يكون إستراتيجياً بالنسبة لها ولدول الخليج الأخرى، تجدني أتفق مع الرأي الذي يقول إن جهة ما كانت حاضرة، نقلت إجتماع الرئيس البشير وبوتن على الهواء مباشرة، وكان هذا غريباً، خاصة هي من المرات النادرة التي ينقل فيها حديث بين رئيسين بهذا الشكل، فما تم في هذا الإجتماع قد يكون فيه أجندة سرية تستدعي التكتم، فالتصريحات التي نشرت قد ترفع وتيرة القلق لدى الولايات المتحدة والسعودية من السودان، فعلى الهواء مباشرة جاءت الاتهامات للولايات المتحدة الأمريكية بتقسيم السودان، وأنها ما زالت تحاول لمزيد من التفتيت للبلاد، وأنها تشكل خطر على أمن البحر الأحمر، وهي ذات الولايات المتحدة الأمريكية، التي دخلت الخرطوم معها مفاوضات مباشرة، شاركت فيها كل أجهزة الدولة، توصلت هذه المفاوضات الى رفع العقوبات التنفيذية، وتم الاتفاق في زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكية (سوليفان) الأخيرة على الشروع في مفاوضات لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قال الطرفان بنجاح السودان فيما إلتزم به للأمريكان، ولهذا قررت الولايات المتحدة رفع بعض عقوباتها على السودان. ويبقى السؤال هل تصنف هذه الزيارة السودان ضمن المحور القطري ـ الروسي ـ الإيراني ـ التركي، وتضعه بين فكي كماشة، فكيف يشارك السودان في اتفاقية أفريكوم ويطلب حماية من روسيا؟ نواصل الجريدة

2 | 0 | 2977

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

يا اخوي خلي امريكا تعطيه فيزا دخول وبكره يغير رايو

يا استاذ محمد هذا الموقف الذي اتخذه البشير موقف غريب وخبيث وداهية وخطط له بخبث اغرب واعجب. اولا في اعتقادي أن البشير قصد أن الرسالة تصل للامريكان بهذه الصورة التي تمت بها. لماذا. لانه مقتنع أن الامريكان أو قل ترامب لن يجراوا أو يجرا علي مناكفة الروس فيما قاله البشير اوفي الطريقه التي استقبلوه بها وفيها تقليل من قيمة الجنائية علي الرغم من عدم اعترافهم او انضمامهم لها كما الروس ولانهم ايضا يعرفون ان الروس ماسكين ترامب من حته بتوجع فلن يجروء ترامب بالتالي علي مناكفتهم له واخيرا سبب ذكر أن لا حل لمشكلة سوريا من دون الاسد يريد ان يوصل بها رسالة فحواها أن مشكل السودان والحروب الدائرة فيه لا حل لها من دون البشير لنري الان ما بوسع الامريكان فعله

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً