المقالات
السياسة
أقنعة .. القبائل الأفريقية !!؟
أقنعة .. القبائل الأفريقية !!؟
11-25-2017 02:57 PM

مدخل جيوبوليتيكى : ( إرتباط البعثات التبشيرية فى أفريقيا بتجارة الرقيق )
( ترجع صلة المسيحية بالقارة الأفريقية إلى القرون الأولى من الميلاد , حيث إنتشرت تحت حماية الإمبراطورية الرومانية فى كل من مصر وشمال أفريقيا وأثيوبيا ونوباتيا " مملكة نوبية سودانية مسيحية " وإستقرت بها فترة من الزمان . فقد جرت المحاولة الأولى لتنصير الأفارقة بين الأرقاء الذين أخذوا إلى أوروبا .. وعندما إشتدت المنافسة على تجارة الرقيق بعد عام 1650 م وفى الفترة ما بين 1640 – 1750 م أسس الأوروبيون عددا كبيرا من الحصون العسكرية والمراكز التجارية على شاطئ غرب أفريقيا لتواجه الطلب المتزايد على الأفارقة نتيجة لإتساع زراعة القصب فى جزر الهند الغربية والمزارع الجديدة فى أمريكا وقد نقل عدد كبير من الأفارقة عبر الأطلنطى إلى أوروبا وانتهز القساوسة والمبشرون لإلباس تجارة الرقيق الأوروبى ستارا من الوقار الدينى المسيحى التبشيرى , فعملوا على التبشير بينهم ولقد لعبوا هولاء الأفارقة المنصرون دورا كبيرا وبارزا فى نشر المسيحية فى أفريقيا فيما بعد ) المصدر : د.عبد الرحمن أحمد عثمان , جامعة أفريقيا العالمية , مجلة دراسات أفريقية , ص 97 .
وأيضا : ( مما يذكره المؤرخ الأفسوسى يستبين أن عام 580 م كان بداية انتشار المسيحية على طول وادى النيل من أسوان إلى سوبا وهذا لايعنى طبعا أن الشعب بأجمعه اعتنق المسيحية التى أصبحت دين المملكة الرسمى ) – ذات المصدر ص 86 كذلك : ( شهد شمال أفريقيا انحسار المد المسيحى منذ القرنين السابع والثامن الميلاديين عندما بدأت شعوب القارة تعتنق الإسلام , ولم يبق من الكنائس سوى عدد يقدر بنحو تسعمائة كنيسة وهى تمثل ربع كنائس العالم أنذاك , واختفت الكنائس من السودان الشمالى تماما عندما سقطت الممالك المسيحية الثلاث فى القرن الخامس الميلادى فى القرن الخامس عشر الميلادى , أما فى مصر فقد تداعت المسيحية بالتدريج فلم يعد يعتنقها فى بداية القرن التاسع عشر الميلادى أكثر من مائة ألف من سكان مصر البالغ عددهم آنذاك ثلاثة ملايين وفى أثيوبيا لم يعد يعتنق المسيحية أكثر من نصف السكان فى أوائل القرن الخامس عشر ) ذات المصدر , ص 86
وللإنتقال إلى مرحلة ديمقراطية تالية فى كينيا :
- مفوضية الإنتخابات مهددة بالتصفية
- الأحزاب السياسية الكينية تسعى لتقويض إستقرار كينيا ( حسب رايلا أودينجا زعيم المعارضة المخضرم فى كينيا ومرشح الرئاسة الذى أقصاه الرئيس الحالى المطعون فى ولايته أوهورو كنياتا )
- المحكمة العليا فى كينيا تقضى أن التصويت كان معيبا وتم التلاعب به
- مما يعنى قيام أنتخابات جديدة تلغى السابقة المعيبة
- إغتيال أكثر من 70 شخصا فى أنحاء متفرقة من العاصمة نيروبى فى أعقاب الإنتخابات الأخيرة
- إغتيال مسؤؤل رفيع المستوى فى اللجنة الإنتخابية الكينية
- تشيبوكاتى يصرح وهو مسؤول كبير فى الإنتخابات الكينية : ( أن الشعب والزعماء السياسيين أصبحوا أكبر مهدد للسلام والإستقرار فى البلاد ) .
وماذا عن زيمبابوى ( الأم تريزا ) :
وفى زيمبابوى الصراعات السياسية وغياب الديمقراطية أدتا إلى تدخل الجيش حتى لايقوم روبرت موغابى الرئيس الطاعن فى السن بنقل السلطة إلى زوجته دون مراعاة لدستور البلاد واعرافها الموغلة فى الطوطمية وطقوس الحكم الأفريقية العتيدة , مما أثار حنق الشارع عليه الذى إنفجر بالمسيرات الهادرة المطالبة بتنحى الرئيس الذى بلغ من العمر عتيا .
أما الدول التى زرعت هذه النزاعات والصراعات بشكل إستراتيجى خطير يمضون فى تحليل صراعاتنا ويرون لأى مدى إزدهرت غرساتهم فى الشمال الأفريقى والقرن الأفريقى وفى ساحل العاج ( ساحل الذهب المسمى الحديث ) إلخ .. المصفوفات الإستعمارية القديمة .
ماذا عنهم : مترجمة عن : العشر نزاعات المشاهدة فى السياسة الخارجية
10 conflicts to watch in forigen policy
المصدر : إلكترونى يحمل نفس العنوان 5 يناير 2017
نص الترجمة :
العالم داخل على مرحلة هى الأكثر خطورة فى القرون الأخيرة , الحروب الحادة والمتصاعدة فى السنوات الأخيرة , تجاوزت مقدرتنا للتعامل مع المتغيرات المتسارعة , فمن كارثة اللجؤ العالمى , إلى إنتشار الإرهاب , فشلنا الجماعى لحل النزاع المعين يعطى ميلادا لمهددات جديدة وحالات طوارئ , حتى فى المجتمعات التى تنعم بالسلام النسبي , ( سياسة الخوف تقود إلى الإستقطاب والديماغوجية ( الغوغائية ) . إواء هذه الخلفية أختير الرئيس دونالد ترامب الرئيس الثانى للولايات المنحدة , وبلا جدال هو الحدث الأكثر أهمية فى نهاية العام المنصرم وواحا من الآثار الجيوبوليتيكية ( مجموعة مفاهيم وقيم سياسية واجتماعية وأمنية وإقتصادية إلخ , مصطلح سياسى جديد ) .. بعيدة المدى وللمستقبل . الكثيرون تحدثوا عن أجندة سياسات ترامب الخارجية الغير واضحة المعالم أو الغامضة . لكن شيئا واحدا نعرفه أن عدم اليقين فى حد ذاته يمكن أن يزعزع الإستقرار بشكل عميق , خاصة عندما تقحم القوة المفرطة نفسها كممثل قوى على المسرح العالمى . مسبقا , الحلفاء من أوروبا وحتى آسيا الشرقية حللوا نوايا ترامب وتبجحاته العارضة :
هل سيقطع ترامب إتفاقا مع روسيا من فوق رؤساء أوروبا ؟ أم هل سيلغى الإتفاقية النووية الإيرانية ؟ هل إقترح بشكل جدى سباق التسلح ؟ تعليق : أسئلة للعصف الذهنى بحثا عن مداءات أو بالأحرى فضاءات جديدة لإستقطاب الرؤى حولها ثم القيام بمحاصرتها والإلتفاف حولها للقضاء عليها , حتى تلغى كل الأدوار التى يمكن أن تلعبها منظومة دول بعينها سواء فى آسيا أو فى افريقيا أو شرقى آسيا .
وتمضى الترجمة : الستون عاما التى خلت عانت من إقتسام الكوارث من فيتنام إلى رواندا إلى الحرب العراقية , لكن " رؤية التعاون الدولى التى إمتزجت بعد الحرب العالمية الثانية بمناصرة وقيادة الأمم المتحدة أسست لعلاقات بين " القوى الكبرى " حتى نهاية الحرب الباردة .
تعليق : التى ربما تصبح حرب ساخنة بعد أن يقال دبلوماسيا بفشل الأمم المتحدة , إذ بفشل عصبة الأمم " التكوين الدولى السابق للأمم المتحدة " قامت الحرب العالمية الثانية . والسؤال الذى نطرحه هل هناك ما يمكن أن تقوم عليه الحرب العالمية الثالثة وما هى مبرراتها البحث عن الذهب أو إيجاد أراض جديدة أو إنقاذ الشعوب الفقيرة من براثن الجوع والمرض .. أو .. أو والسؤال الإستراتيجى اين نحن من هذا المد المتلاطم من الإتهامات الدولية والتحرشات " التى ليست جنسية " هذه المرة , حتى نقعد لها مثل الوساطات التقليدية فى أفريقيا تحت ظل شجرة ونسوق ونصيغ لها القوانين الرادعة , فإستراتجية الأمن القومى الأمريكية ( وهى الأقوى حتى إشعار آخر ) بنت نفسها على أساس أن شعوب العالم الثالث , شعوب عاجزة عن ادارة نفسها وإستغلال مواردها التى حباها إياها الله الإستغلال الأمثل , بالتالى لاينبغى أن تحاول إيجاد ذرائع للتشبث بالحكم بين ظهرانينها , الخطاب واضح .
يانمار من العشر أزمات فى السياسة الخارجية للمشاهدة :
تتواصل الترجمة : ( الحكومة المدنية الجديدة بقيادة الحائزة على جائزة نوبل للسلام – أونغ سان وكى , التى وعدت بأن يكون السلام والمصالحة الوطنية من أولوياتها العليا , غير أن العنف مؤخرا أدى إلى تقويض الجهود لإنهاء ما يقرب من 70 عاما من النزاع المسلح . وفى نوفمبر 2017 م شن ( تحالف شمالى ) من أربع جماعات مسلحة هجمات مشتركة لم يسبق لها مثيل على أهداف حضرية فى منطقة تجارية رئيسية على الحدود الصينية , مما أدى لى التصعيد العسكرى فى شمال شرق البلاد , وهذا لايبشر بالخير فى الدورة المقبلة للقرن الحادى والعشرين . مؤتمر بانجلونج المقرر عقده فى فبراير القادم وهو جزء من عملية سلام متجددة للجمع بين معظم الجماعات المسلحة العرقية الرئيسية فى البلاد , وفى الوقت نفسه فإن مصير أقلية الروهينجا المسلمة يجتذ ب إهتماما دوليا متجددا .
وقد شهد السكان تراجعا تدريجيا في حقوقهم في السنوات الأخيرة ، وخاصة بعد العنف المناهض للمسلمين في ولاية راخين في عام 2012 م .
بسبب سلسلة من الهجمات فى اكتوبر ونوفمبر تستهدف شرطة الحدود والجيش فى منطقة تقع بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لميانمار مع بنجلاديش . وقد ردت قوات الأمن بعنف فى تمييز قليل بين المسلحين والمدنيين .
مع مزاعم عن عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وعمليات اغتصاب ، وحرق متعمد . وبحلول منتصف ديسمبر / كانون الأول ، قدرت الأمم المتحدة أن حوالي 27000 من الروهينجا قد فروا إلى بنغلاديش , وقد اصدر اكثر من 12 من الحائزين على جائزة نوبل رسالة مفتوحة تنتقد فيها اونج سان سو كى بسبب فشلها فى التحدث عن الانتهاكات ودعوة حقوق الروهينجا الكاملة والمتكافئة. وقد نفذت الهجمات الأولى من قبل جماعة مسلحة تعرف باسم حركة الإيمان، التي من المحتمل أن يكون ظهورها مغيّرا محتملا في ميانمار . على الرغم من أن الروهينجا لم تكن أبدا سكان متطرفين ، إلا أن الإستجابة العسكرية الثقيلة للحكومة تزيد من خطر تصاعد العنف , إلا أنه
يمكن استغلال المظالم من قبل الجهاديين العابرين للحدود الذين يحاولون متابعة جداول أعمالهم الخاصة، الأمر الذي من شأنه أن يؤجج التوترات الدينية في معظم البلاد البوذية.

[email protected]





تعليقات 1 | إهداء 0 | زيارات 1043

خدمات المحتوى


التعليقات
#1713724 [shawgi badri]
0.00/5 (0 صوت)

11-26-2017 05:11 AM
دكتور فايز لك التحية . لقد حدث خلط . ساحل العاج لا يزال اسمه ساحل العاج او كودي فوا . وهم متحدثون بالفرنسية . ساحل الذهب تغير اسمه الى غانا بعد الاستقلال في 1957 بزعامة الرئيس اوساجيفو او نكروما .


ردود على shawgi badri
Sudan [د.فائز إبراهيم سوميت] 11-26-2017 10:09 PM
شكرا لك أستاذ شوقى بدرى على هذا التصويب الهام , والله من فرط توتراتنا بشأن القضايا الإقليمية والدولية أحيانا تهرب المعلومات الهامة من بين أصابعنا قلك التحية أخى شوقى ولك العتبى حتى ترضى - أخيك د.فائز


د. فائز إبراهيم سوميت
مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة