انتم ليس محمد (ص) ونحن ليس كفار قريش!!
11-26-2017 12:52 AM
اذهبوا فانتم الطلقاء
سددناها فواتير كثيرة جرجرتنا من عسكري الي عسكري ومن بليد الي. ابلد. منه
محكمة الشعب لن تقبل بالمحاكمة العادية ولن ينعدل حال الامة السودانية اذا ربنا فتح علي للسودان بالفتح من عندة الا بالمحاكمة بالشرعية الثورية التي تقضي علي القتلة والمفسدين بمثل ما ارتكبوا من مجازر .. بقدر ما يتموا اطفال السودان
بقدر ما قهرو واذلو شعبا فقيرا الا من عزتة وكرامته بقدر ما فشلونا واخجلونا بين الامم
وليحاكمهم الشعب بالشرعية الثورية وبنص الشريعة التي .استخدموها غطاء لظلمهم و فسادهم
(وكتبنا علبهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون)
حتي التصدق بالعفو ففي الحدود لايقبل اذا كان القتل والقهر غيلة وفجور في الخصومة وتنكيل بالإنسان الذي كرمة الله في كتابة العزيز وحتي يحفظ الحق العام ولايفكر اي مغامر ان يعيد الكرة للانقلابات العسكرية التي اوصلتنا لهذه المرحلة الحرجة في بلادنا
ولتكن المحاكمات السابقة بعد الانتفاضة نصب اعيننا ومافعلتة فينا نتيجة للتساهل.
بعد ان تعاقبتنا الانقلابات العسكرية جاء انقلاب العسكر+الكيزان فكانت الانقلاب العسكري العقائدي الذي قضي على الاخضر واليابس والاخطر قضي علي نسبج مجتمع اقل مافيه التسامح والكرم والكرامة واحترام الآخرين والزود عن المساكين والتكافل الاجتماعي واحترام المراة والطفل واقل ما فية العفه التي كانت لنا سمة تغنينا بها زمنا طويلا.
لن نقبل ب(اذهبو فانتم الطلقاء فهم ليسو محمد بن عبدالله اخ كريم وابن أخ كريم ونحن لسنا كفار قريش)
ان العفو عند المقدرة محبوب خاصة اذا تعلق الأمر بمشكلة شخصية تضرر منها فرد واحد
.لكن العفو الذي يتعلق بمستقبل الوطن وحياة كريمة لاولادنا هذا ليس بعفو للآسف هذا ضرب من ضروب الدروشة وخيط رفيع جدا بين الفضل والغفلة ربنا قال(ولاتنسوا الفضل بينكم ان الله يحب المحسنين)
كذلك قال عز وجل(ولاتهنوا ولاتحزنو ا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين)
والرسول صلى ألله علية وسلم قال(من ترك شئ من الشرع احوجه الله اليه)
نحن في غني عن تجربة اخري يقودنا فيها دجال ومنافق ومدعي وكاذب و جاهل.
ثم ان الفضل يكون بيننا حين يترك الجراد للاخر مساحة من هذا الفضل وهم كما الجراد الذي قضى امسيتة بزرع لم يتركة الا صعيدا جرزا. لقد سرقوا البلاد وقتلو الاطفال إستحلوا عروض الفقراء وافقرو الاغنياء وقهرو العباد و ريفو المدن وافقرو الريف تركو للناس الفقر والكفاف وألمرض ويمتنون علينا بالهوت دوق.
نحن امة تستحق الحياة الكريمة الرغدة لنعبد الله كما امرنا. عبدناة فقراء ومعدمين وضربنا للعالم نماذج من ادب الإسلام وتربية الرسول صلى ألله علية وسلم لاصحابة فكنا صحابة رسول الله نمشي في الارض. نحتنا للسودان اسما ومكانة بين الامم وكنا افقر مانكون
فكيف ان من الله علينا بالفتح وحياة كريمة مثل كل البشر
وعزاؤنا قوله تعالي( إن تكونوا تالمون فانهم يالمون كما تالمون وترجون من الله ما لايرجون)
نحن نرجي رحمة الله ولكن رحمة الله تكون حينما نريد الحياة وتؤخذ الحقوق.
واكرر الخيط رفيع بين الفضل والدروشة
ونحن امة محمد رسول الله وليست امة الدراويش.
عفاف عمر
[email protected]
|
خدمات المحتوى
|
عفاف عمر
مساحة اعلانية
الاكثر مشاهدةً/ش
الاكثر تفاعلاً
|