• الحبيب "الهلال" لأنه كبير البلد وزعيمها فدوره دائما إدخال الفرح والسرور فى قلوب أهل السودان. • حيث لا يعقل أن يهزم بعد الهزيمة والمرمطة وكسير التلج "للروس" وتغيير سياسة البلد خلال يوم واحد 180 درجة ودون مشاورة الشعب أو مجلس الشعب مهما كان وهمى وهلامى ولا دور له. • لا يمكن "الهلال" يهزم فيحزن 90% من شعب السودان فى الداخل والخارج، إضافة الى حزنهم على تصريحات "رئيسهم" الذى طلب الدفاع والحماية من روسيا وعرض عليها قواعد فى البحر الأحمر. • هى البلد دى سائبة وما عندها سيد أو تاريخ؟ • ومن يحمى البلدان أهلها وشعبها وجيشها أم أجنبى آخر؟ • واين تلك الأغانى الوطنية الخالدة "جدودنا زمان وصونا على الوطن"؟ • واين "وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود". • وكيف يحميها ذلك الأجنبى .. هل يقوم "بإحتلالها" أم "بالتلفون"؟ • لذلك كان من الصعب على "جينارو" والدمازين والسمؤال وباقى الفرقة أن يخرجوا مهزومين فتزيد أحزان الشعب السودانى تبعا لذلك. • ومكاواة "الهلالاب" وعكلتتهم بسيطة الحقوا أمسكوا "المرشد" ما يقولها تانى! • قالها قبل كده حتى رددها "الصدى" فى مثل هذه الظروف والمرشد يعرفه الهلالاب أكثر من المريخاب. • قالها ونحن لا نرضى ولا نقبل بذلك، بل نشجب ونستنكر ونطالبه بالإعتدار. • فهم إخواننا وهم الذين يمنحونا الفرحة، ويكفى مداعبين أن نقول أنهم "هلالاب زعلانين"! • أكيد عايزين تعرفوا سر تلك التسمية و"الشمار" كاتلكم. • كان "الصاغ" أبو العائلة رحمه الله هلالابيا قحا إذا فتحوا شرايينه لوجدوا أن لون دمه الذى يجرى فيها أزرق. • لعب ذات مرة منتخب مكون من الهلال والمريخ أمام منتخب مدنى فى مدنى. • وأتفق الهلالاب والمريخاب على أن يلعبوا الشوط الأول بشعار "الهلال" لأنه كبير البلد وسيد وزعيمها. • وفى الشوط الثانى يرتدوا شعار المريخ، وفعلا لعبوا الشوط الأول بشعار الهلال، لكن "ابو العائلة" فاجأ الجميع ورفض أن يرتدى شعار المريخ وطلب إستبداله بلاعب آخر. • تخيل إنسان مخلص لناديه بذلك الشكل، ما هو السبب الذى يجعله بين يوم وليلة يرتدى شعار المريخ ثم يصبح أفضل إدارى فى تاريخه؟ • يوم أن فاز "الهلال" بهدف "جكسا" ليلة "المولد" فى سنة 1963، دخل ابو العائلة على لاعبى المريخ ووجد أمامهم "حلة" ليمون وهم يتضاحكون وكأنهم لم يهزموا فأدخل ابو العائلة قدمه داخل "الحلة"! • فما الذى جعله يفعل ذلك ويظهر إخلاصا للموقع الجديد بنفس درجة إخلاصه لمعشوقه القديم ؟ • أكيد زعلان .. اليس كذلك؟ • نعم كان ذلك السبب ومن يومها اصبح لقب "المريخاب" عندنا هو "الهلالاب الزعلانين" لأننا لا نرضى لهم قسوة "المرشد" و كلمة "دلاقين". • ذلك الزعل لم يقتصر على أبى العائلة وحده، فاللاعب الكبير عز الدين الدحيش، كذلك "زعل" فى مرة من المرات، والهلال لا يعرف "التحنيس" فرحل للمريخ لكنه لم يتحمل البقاء هناك ومن يترك ديار "الهلال" يندم دائما وأبدا، فعاد "الدحيش" سريعا وختم حياته الكروية فى الهلال. • ثم فعلها "هيثم طمبل" الذى "شركوا" له فى جوهانسبرج ودفعوا فيه مبلغا لم يدفع من قبل للاعب لاعب سودانى. • وهيثم طمبل صراحة لم يكون زعلان من الهلال لكنه لم يفرح فى المريخ. • وفى مرة من المرات جاء "لمصر" من أجل العلاج وكان فى حراسته "ضابط" من مجموعة رئيس النادى "جمال الوالى". • إبتعد ذلك الضابط قليلا عن المكان الذى يجلس فيه "هيثم طمبل" والى جانبه عدد من الرياضيين والصحفيين. • فلم يصدق "هيثم طمبل" أن تأتى سيرة "الهلال" فرمى بالقنبلة قائلا "مجتمع الهلال غير" وهو لا يزال لاعبا فى المريخ. • ومن يومها لم ير الناس "طمبل" فى الملاعب لكن كلامه فى محله ولم قل بغير الصدق "فالهلال" ومجتمعه غير ومن يترك الهلال ندمان. • ثم فعلها بعد فترة "هيثم مصطفى" "زعل" وترك الهلال وهو كابتنه وكبيره وأرتدى اللون األأحمر والأصفر و"الغصة تطعن فى الحلق". • لكنه كذلك عاد نادما متمنيا أن يوقع فى كشوفات الهلال من جديد ولو ليوم واحد، ومعه حق "فالهلال" له سحر عجيب. • "علاء الدين يوسف" ما بنجيب سيرتو، لأنه اصلا "زولهم" والهلال شطبه بإعتباره قد إنتهى، لذلك لن نتحدث عنه وكونه "معهم" فهذا مكسب كبير للهلال. • من بعد ذلك وفى سكة "الزعل" غير المبرر فعلها "بكرى المدينة" بعد أن رصد له الهلال مبلغا ماليا يتناسب مع مستواه بل ربما كان أكثر من مستواه وأستلم "شيكا" بذلك المبلغ الذى لم يعترض عليه ولم يقل أنه قليل. • المهم إدعى "الزعل" بعد إتصال من جمال الوالى ورحل للمريخ غير مأسوف عليه بلقبه الذى صبغته به جماهير الهلال "العقرب". • المفأجاة أن ذلك المبلغ المهول إضافة الى مبلغ "التجديد" لم يكتمل إستلامهم بواسطة "بكرى" حتى اليوم! • رغم ذلك أعجبت الفكرة والطريقة والأسلوب "محمد عبد الرحمن" و "زعل" ورحل و"نططط" مرتين تلاته وسجل عدد من ألأهدف القياسية من ركلات جزاء. • كذلك جماهير الهلال الواعية المبدئية التى تعرف الهلال وتاريخه وأنه مصنع النجوم، لن تأسف عليه. • لأن "الغربال" طيلة فترته فى الهلال كان يتمرن يوما فيصاب أو يدعى الإصابة ويغيب لشهر رغم ذلك لم يقصر الهلال معه وكانت مخصصاته ومرتبه "ماشى". • رحل للمريخ "محمد عبد الرحمن" طامعا فى مبلغ أكبر كثيرا من مستواه الحقيقى .. ووارغو الذى ترك المريخ منذ سنوات عديدة وبعد فشل مريع وجاء للهلال وكذلك فشل .. "يادوب" حصل على جزء من مستحقاته على المريخ وبعد تهديد جاد وحاسم من "الفيفا" بخصم عدد من النقاط من حصيلة المريخ، إذا لم يسدد ذلك القسط. • ولولا العشم فى كاس الدورى العام لما استلم وارغو ذلك المبلغ. • الشاهد فى الأمر لقب "الهلالاب الزعلانين" لا أظنه يزعل أحدا، فيكفى أى كيان أن يلتصق به إسم الهلال لكى تعم الفرحة ويشعر بالعز والفخر وكيف لا يكون كذلك هو نادى "الحركة الوطنية" ونادى "القرن" العشرين سودانيا. • لكن بكل أمانة وبينو وبينكم .. لعيبة الهلال إخوان السمؤال وشيبولا ديل "ثقلاء" جدا. • تخيل زول لاعب معاك "وست" ويكون عندو ورق شديد .. يكفى إنه يخليك تلعب أو يلعب هو أى تسمية ويغلبك. • يقوم بدون سبب يسمى 13 ويسقط ويخليك متقدم عليه بإثنين، ثم يقوم يغلبك غلب حار فى التوزيعة الأخيره. • أو زولتانى ثقيل كذلك.. حريف "كنكان" يكون ورقوا فاتح، يقوم يشيل "دو" عامل تلاتة يرميهو ليك بائظ. • فتقوم تعمل فيها "منقطها" وتوريهو "الدو" وتفكو ليهو فى نوع من الإستفزاز و"عاوج خشمك".. وإنت راميهو فى السماء "يلطشك" ويقول ليك "خمسين"، شفتو ليكم ثقالة أكتر من كده؟ • اليوم لا أريد أن أتكلم عن المباراة تحليلا ووصفا فيكفى أن "الهلالاب الزعلانين" كتبوا عنها وتغزلوا فى الهلال بصورة لا استطيع أن أجاريهم فيها. تاج السر حسين – [email protected]

2 | 0 | 2489

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

والكاسات المحمولة جوا!!!!!!

أها فريق الحركة الوطنية بقى فريق الحركة الشعبية ولا شنو
ياخى انت مشجع جيد للهلال بس بتكتب فى السياسة والمواضيع العامة بعقلية المشجع المتعصب وببلادة وغباء لاتحسد عليه

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً