المقالات
مكتبة كتاب المقالات والأعمدة
تاج السر حسين
كورة x السياسة: أكذوبة مثلث حمدى وعودة مهند الطاهر والشغيل
كورة x السياسة: أكذوبة مثلث حمدى وعودة مهند الطاهر والشغيل
11-27-2017 01:09 AM

• فى السياسة:
- النظام الإسلاموى "الأموى العثمانى التركى" الحاكم فى السودان منذ 30 يونيو 1989 المكون من تحالف إنتهازى فاسد الذى ضم العديد من النخب التى تدرك ماذا تفعل وماذا تريد.
- المشكلة من شخصيات تنتمى الى كآفة جهات وإثنيات السودان، التى كانت تعلم جيدا أنها لن تستطيع الإستمرار طويلا فى حكم الشعب السودانى طالما كان ذلك الشعب موحدا وعلى قلب رجل واحد وإمراة واحدة.
- وقد رصدت تلك الطغمة الأسلاموية الفاسدة ذلك الأمر وكيف أن الشعب السودانى خرج فى ثورات وإنتفاضات سبق بها العديد من دول المنطقة نتيجة لمظالم وأخطاء ومفاسد وإنتهاكات أقل كثيرا جدا من التى إرتكبها هذا النظام منذ مجئيه.
- لذلك كان لا بد لتلك "النخبة" الإسلاموية صاحبة الثقافة الغريبة على شعب السودان، من أن تبدأ فى "تقسيم" هذا الشعب وتجزئته على طريقة المستعمر حينما يغزو بلدا"فرق تسد".
- لذلك بدأت بتقسيم السودان الى جزئين من خلال "مقولة" للأسف صدقها الكثيرون ولا يزالون مصدقين لها بأعتبارها أمر واقع بدلا من مواجهتها ورفضها.
- تلك المقولة أو "الإشاعة" هى التى عرفت "بمثلث حمدى"، المنسوبة لوزير المالية الأسبق "الإسلاموى" عبد الرحيم حمدى.
- كناية عن أن النظام سوف يكتفى بتلك المنطقة المحددة جغرافيا والتى تضم إثنيات فى غالبها "عربية" أو يدعى النظام ذلك .. وأن النظام سوف يبذل لها "التنمية" وكآفة وسائل الراحة والإستقرار وسوف لن يهتم بالأطراف أو ما أصطلح على تسميته "بالهامش" الذى يضم إثنيات "زنجية" أو افريقية واشاع النظام ذلك.
- لا أدرى ماذا يقول هؤلاء وأولئك بعد أن اثبت العلم أخيرا أن "جينات" السودانيين كلها متشابهة ومتطابقة تماما أبيضهم واسودهم، اللهم الا إذا كان "السودانى" دخيل قادم من الخارج لهذه الأرض.
- تلك "المقولة" التى تم التعامل معها "كرؤية" أو "نهج" سوف يتبعه النظام كما ذكرت، قسمت شعب السودان الى جزئين واشعلت كراهية وتنافرا قد يكون ظاهرا أحيانا ومكتوما داخل الصدور أحيانا أخرى مما الغى الإعتراف بأى "فضل" يمكن أن يسند الى سودانى شريف لا يخفى علاقته يأى جهة أو إثنية سودانية.
- ثم واصلت "الطغمة" الإنتهازية الفاسدة عملها الخبيث فى التقسيم والتمزيق والتفتيت فأوعزت للقبائل التى يقال انها عربية بأن "الثوار" والمقاومين الذين يعملون من أجل إنهاء الظلم وتحقيق العدالة لكآفة السودانيين، وكأنهم يعملون من أجل تصفية الوجود العربى فى السودان.
- صحيح البعض بدون وعى كان يروج لمثل هذا الكلام غير الموضوعى أو العقلانى.
- ومن جهة أخرى واصل "النظام" فى عملية الهدم والتقسيم داخل كل جزء عربى أو غير عربى فى مثلث حمدى "الوهمى" أو خارجه.
- والعاقل هو من ينظر لكم الأحزاب والحركات التى ظهرت بعد 30 يونيو 1989، ولينظر مرة أخرى الى الخصومات والإقتتال والدماء التى أريقت وهل إستثنت عنصرا من العناصر فى هذا الطرف أو ذاك .
- من أكبر الأخطاء التى وقع فيها المعارضين والمقاومين أنهم صدقوا تلك "المقولة" التى تنكر لها صاحبها أخيرا وبعد أن أدت غرضها، وساهموا بذلك فى نجاح تآمر النظام ومخططاته الخبيثة.
- فاين هى تلك التنمية التى حدثت فى ذلك "المثلث" .. وهل إستثنى "النظام" من القتل والظلم والإحالة للصالح العام لكل من لا يثق فيه أو يتصدى له؟
- الم يمارس القتل فى حق شهداء سبتمبر 2013 فى قلب العاصمة الخرطوم، وشهداء المناصير والجريف فى أكثر من مرة مع إعترافنا بأن عددهم قليل للغاية مقارنة بالإبادة التى حدثت فى دارفور و جبال النوبة والنيل الأزرق؟
- وهل قتل إنسان واحد برئ فى اى مكان على وجه الأرض لا يعد إجراما وإنتهاكا يستحق العقاب؟
- المطلوب قليل من الوعى والتفكير ومن أراد أن يواصل فى هذا "الطريق" مصدقا خبث ومكر "النظام" فهو مخير فى ذلك.
- لكنى أرى أن توجه "الحركة الشعبية – ش" الأخير توجه يمثل ضربة معلم وفى غاية الذكاء أعنى المبادرة التى طرحت للتواصل مع القبائل العربية فى مناطق "التماس" وفى غيرها من مناطق للإنخراط فى ركب "الثورة" التى لا تعزل أى سودانى يؤمن بحتمية "التغيير".
- ومن أجل أن تتفاكر فى قضاياها ومصالحها وعلاقاتها التاريخية المشتركة مع القبائل والإثنيات الأخرى بعد أن أشعل النظام النزاعات وحرض على الكراهية وكلما يفرق وجعل تلك القبائل تتقاتل مع السودانى الآخر من أجله وأخيرا اصبحت القبائل المسماة عربية نفسها تقاتل بعضها البعض.
- الثورة يجب الا تستثنى أى سودانى من أى جهة كانت يؤمن بضرورة تحقيق "سودان جديد" يسع الجميع ويحقق العدالة والمساواة دون تفرقة أو تمييز أو إستعلاء عرقى أو ثقافى وضرورة إعادة هيكلة الجيش لكى يصبح جيش دولة لا جيش نظام.
• فى الرياضة:
- لا أريد أن أوقف فرحة أحبابى الهلالاب وهذا من حقهم بعد أن بلغ التطاول مداه، فأنتهت المباراة الأخيرة أمام وصيفهم المريخ بهدفين لصالحهم مع "الرأفة" كما أعترف خطيا عدد من كتاب المريخ لأول مرة فى تاريخهم.
- لكن لابد من كلمة حق تقول من أجل مصلحة الهلال ومستقبله .. وكرة القدم اصبحت مختلفة عن السابق وعنصر الشباب يمثل أهم عناصر لتحقيق الإنتصارات والبطولات.
- بدلا من اللف والدوران فى نفس المدارات السابقة التى لا تقدم بل تؤخر كثيرا وذهب سادومبا وعاد سادومبا أعنى "الكبير" لا البطل الطاهر سادومبا الذى كان نجم اللقاء الأخير بلا منازع.
- الهلال لديه الآن مجموعة من الشباب فى غاية الروعة والأمتياز وقد ثبت ذلك فى لقائى "النجم الساحلى" ذهابا وعودة خلال دورى المجموعات فى بطولة الأندية الأفريقية هذا الموسم.
- وحتى لقاء الهلال بالمريخ فى نفس البطولة الذى خسره الهلال بفعل فاعل، كان الهلال هو الأفضل والمبادر بالهجوم وألأجدر بالفوز لولا أن تلك المباراة أدارها حكم يفتقد للحياد وللنزاهة.
- ثم كانت المباراة الأخيرة فى دورى السودان العام والمريخ دخل المباراة بفرصتين للحصول على الكأس التى لم يحصل عليها فى الموسم الماضى وكذلك فى الذى سابقه الا بعد ظلم الإتحاد العام الذى رحل غير ماسوف عليه.
- الشاهد فى الأمر من الزاوية الفنية فالهلال يحتاج الى وظائف محددة تجعله أكثر قوة، غير متوفرة فى الوقت الحاضر محليا.
- تلك الوظائف هى "طرف شمال" – سوبر - ولاعب "إرتكاز" صاحب ميول دفاعية وقوة وطاقة بدنية عالية إضافة الى لاعب وسط مهاجم يجيد المراوغة وفتح الثغرات وإرسال التمريرات المحسنة التى تتحقق منها الأهداف.
- يضاف الي هؤلاء العناصر الشابة المحلية التى رصدتها اللجنة الفنية التى كونها مجلس الإدارة على الا يتكدس فى كل وظيفة عدد من اللاعبين مما يشعل بينهم الغيرة والخلافات، فيكفى فى كل وظيفة لاعبين لا أكثر من ذلك.
- بالنسبة لمهند الطاهر والشغيل ومعهم العناصر التى تقدم بها العمر الموجودة فى فرقة الهلال الآن ومع كل تقدير وإحترام لهم جميعا، فمن حقهم أن يواصلوا فى أندية أخرى مثل هلال الأبيض أو غيره من أندية.
- بخلاف ذلك أن يتم تكريمهم التكريم اللائق بهم مقابل العطاء والجهد الذى بذلوه من أجل الهلال بدون مجاملة فى زمن اصبح لا يعرف المجاملات.
- إستمعت ذات مرة "للكابتن" مصطفى يونس لاعب الأهلى السابق الذى اشرف على تدريب الهلال خلال موسم من المواسم.
- فقال "أن المرحوم الكابتن "صالح سليم" رئيس النادى ألاهلى وهو أحد أفذاذ من لعبوا كرة القدم فى مصر، قال لاعب الكرة الذى لم يحقق مجدا وهو فى سن 18 سنة، عليه أن يبحث عن مجال آخر غيرها.
- دعونا بناءا على ظروفنا فى السودان أن نمدد ذلك العمر الى 25 سنة بل الى 30، فهل هؤلاء الكباتن مهند الطاهر والشغيل إضافة الى اللاعبين المعروفين الذين لم اذكر إسمائهم، عمرهم أقل من 30 سنة وهل يمكن أن يحققوا مجدا لم يحققوه حينما كانوا فى عمر الشباب؟
- قليل من الوعى!
تاج السر حسين – [email protected]





تعليقات 2 | إهداء 0 | زيارات 4605

خدمات المحتوى


التعليقات
#1714140 [عجب]
0.00/5 (0 صوت)

11-27-2017 09:07 AM
هههههههه وهم.... الكوره الجايه المريخ يطقطكم تغير كلامك يا مشجع يا وهم


#1714077 [ابو الخير]
5.00/5 (1 صوت)

11-27-2017 07:03 AM
هذا التاج الذي يستمر في العمل على شتيمة الجميع ويحاول التقليل من نجاحات المريخ .
المريخ هو النادي السوداني الوحيد الذي شرف السودان وفاز بالبطولات الخارجية على الرغم من انه لم يحصل على دوري الابطال.
انت تدري كيف يكسب الهلال البطولات المحلية
وانت تدري المؤامر التي حيكت في الظلام قبل عدة اشهر لاخراج المريخ من دوري الابطال بواسطة ناس الهلال
بعد ان غربلهم محمد عبدالرحمن
ونتيجة مباراة واحدة مثل مبارة امس الاول لاتعني شيئا
لكن المريخ لن تستطيع النيل منه انت او غيرك ياتاج


ردود على ابو الخير
Qatar [كاريكا] 11-29-2017 10:11 AM
المعلقين المريخاب كالعادة تناولوا مخدر مزمز أبو القاسم وغبت عقولهم كالعادة، وبدأوا الهطرقة والهضربة، خلي روحك رياضية ياخ وتقبل الهزيمة وأفرج للنصر وكون منطقي ولا تردد ما يقوله الصحاف وتابعيه بكل ببغاوية... تهي تهي تهي،، قف: التحية لكل أخ تاج على رؤيتك لاسياسية الثاقبة...


تاج السر حسين
تاج السر حسين

مساحة اعلانية




الرئيسة |المقالات |الأخبار |الصور |راسلنا | للأعلى


المشاركات والآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها.
Powered by Dimofinf cms Version 3.0.0
Copyright© Dimensions Of Information Inc.
Copyright © 2025 alrakoba.net - All rights reserved

صحيفة الراكوبة