استمعت لتسجيلات صوتية لمقابلة اعلامية بين سعادة الفريق محمد حمدان ( حميدتي )....... وبين الأستاذ الطاهر ساتي.......... وحقاً أدهشتني رؤى الرجل. وجذبتني اليه القيم التي بدا لي أنه يعتنقها عن قناعة وايمان بها. ويطبقها على ارض الواقع كما نشاهد. وأعجبت بوضوحه وجسارته أيما إعجاب. بل وأحيى الرجل في روحي الأمل في وجود الخير والشجاعة في رجال من وطني. في زمن ظللنا نلوك فيه الاحباط تلو الآخر. والسقوط إثر السقوط ، حتى كدنا نفقد الأمل في الانسان السوداني. وهربنا من الحاضر الى اجترار ذكريات تأتي لنا بود حبوبة والمهدي وأمثالهما نغطي بهم سوءات حاضرنا المخجل. من هنا تدركون سعادتي بالرجل. ما كنت أعرفه كما استمعت اليه. كنت اتصوره كما صورته لنا المعارضة المسلحة منها والسياسية. مأساتنا نحن في دول المهجر أننا يسهل تضليلنا ويسهل غسيل أدمغتنا بسبب بعدنا عن الواقع على الأرض. والمعارضة بشقيها تنشط خارج الحدود. وتكثف اعلامها من الخارج. وبما أننا ( بره ) ، أصبحنا أول من تغشانا أحاديث المعارضة التي هي معنا ( بره ). المعارضة بشقيها صورت لنا الرجل سفاحا ، يتاجر في المخدرات ويقطع الطرق. حكايات مستوحاة من أفلام هوليود التي كرست جهودها لتشويه نضال ( الهنود الحمر ) أهل الأرض الأصليين . الرجل الذي استمعت اليه صاحب قضية وقيم سامية. الرجل يعرض نفسه للموت حفاظا على وحدة السودان. والرجل يحمل رأسه بين يديه يقارع المتفلتين ويهزمهم.. وهو يقاتل المتمردين . لن يقنعني أحد أن أي بلد على هذه البسيطة تلاقي مواطنيها الذين يتمردون عليها بالورود والرياحين. بمافي ذلك قلاع الديموقراطية المزعومة في الغرب. قال فيما قال ما معناه ، أنه مكلف بإرجاع السلم والأمن الى دارفور بل الى كل ربوع السودان. تعالوا ننسى الحكومة وننسى العارضة . هلموا نتجرد من كل هوى ، لنركز على القيمة العالية في أهداف الرجل. انني آمل حقاً أن يعمل مع كل الحكومات التي تعقب من يحكموننا الآن. لأنه مكسب للسودان بغض النظر عن من يحكم السودان. سأله أحد مقدمي البرنامج حول اعتقاله لموسى هلال. وما سيحدثه ذلك من شرخ وجرح بين ابناء العمومة من قبيلة الرزيقات. وبسرعة وايمان وقناعة رد عليه طالبا منه ان لا يناديه بالصفة القبلية. قال ( انا دعم سريع. ما تقول لي رزيقات. ) وعندما كرر المذيع سؤاله مصراً ترك.....المايكرفون وكاد ان ينهي اللقاء. هل تدركون معنى هذا الموقف الضخم ؟ لن استطيع ان أعدد او اصور القيمة الغالية جدا التي يدل عليها ذلك الموقف !! فتأملوه بتجرد محرر من أي ميول أخرى إلا حب الوطن ، لتصوره لكم احساساتكم به. يا قوم متى نتعلم ان نعارض بمنطق. ومتى نمتلك الشجاعة بأن نقول للمحسن أحسنت حين يحسن. بغض النظر عن الشقة السياسية بيننا وبينه ومهما اختلفت رؤانا معه. متى نترك الفجور في الخصومة ؟ ويا سعادة الفريق اعتذر لك عن ما حقن في نفسي نحوك من سلبيات انت منزه عنها. وكثر الله يا سيدي من أمثالك. الرشيد العطا [email protected]

17 | 0 | 6548

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

يا دلوكة

كاتب المقال له دوافعه الخاصة في الاعجاب بحميدتى والاشادة به...الغريب موافقته على قول حميدتى انه مكلف بارجاع الامن لدارفور والبلد..من الذى كلفه وهل يعمل نيابة عن القوات المسلحة السودانية...من اين له هذه الجرأة في قناعته بانه مسؤول عن امن البلد...هذا زمان هوان البلد

أحسنت و نصيحتي ليك لا تكون رأي أبدا عن أي موضوع بناءا علي ما يقول السودانيون. هذا عن تجربة

بالله انت اندهشت؟ فعلا مدهش ، خصوصا قواه انهم على استعداد ان يذهب نصف اقليم دارفور مقابل جمع السلاح

صحيح ، حقيقة ، رغم إختلافي مع النظام فقد أُعجِبتُ برد الفريق حميدتي و إستنكاره القبلية ليثبت انه يعمل من منطلق قومي و ليس قبلي ، يحمد له ذلك .

الف مبروك يا حميرتي شايف كمان بقى عندك جداد مع الحمير.
اها حترجعو حلايب متين؟ ولا رجالتك دي بس مع النسوان و الأطفال.

دة شايت وين..ياناس الراكوبة شنو الافلاس دة. اي متخلف يررسل مقال تهرونا بيه ناقصين نحن

والله يا الرشيد العطا انت ساذج او تحسب اننا سذج....يا رجل الراجل قتل وحرق واغتصب ابرياء كل جريمتهم انهم يختلفون عنه في السحنة والبعض منهم تمرد ابناؤهم علي سلطة المركز يا رجل اتق الله فيما تكتب ....فمقالك لا يستحق عناء الاسترسال في الرد لان ذلك يعتبر نوع من العبط واللا موصوعية والدوران حول حلقة مفرغة

ميروك عليك الفهم !!!

و الله دا فريق عليك انت و مدفع الدلاقين "المسمى رئيس جمهورية" بس. هذا الرجل من زعماء الجنجويد هو و قريبه موسى هلال، هؤلاء الجنجويد الذين أقضوا مضاجع أهل دارفور تقتيلاً و تشريداً و رعباً. و كمان يغرك كلامه عن الأامن في دارفور؟ و انت عايزه يقول ليك هو مسؤول عن الأمن في دارفور؟ أما عن قوله: (انا دعم سريع. ما تقول لي رزيقات). و نسيت ما كا يردده و يفخر به طول الوقت من صلته بابن عمه موسى هلال و أنه لن يقاتله، أم ظننتها خدعة حرب يا أهبل. و انت فاكر المليارات اللي بتوضع تحت تصرفه دي ما كفاية عشان يبيع أمه؟

يا رشيد كن رشيداً حقا أليس حفظ الامن له وزارة اسمها وزارة الداخلية؟ أليس أمن الوطن من العدوان و التعدى على حدوده له وزارة اسمها وزارة الدفاع؟ ثم ما قولك فى الامن الوطنى؟ هل نلغى هذه الوزارات و الاجهزةطالما انه لا دور لها؟مالكم كيف نحكمون.

والبشير كذلك ولكن المصيبة فيمن خلف الكواليس ينفثون سمومهم داخل الدسم وينفذها البشير وحميدتي وغيرهم بحسن نية وهكذا هم صهاينة الحركة الماسونية يوطفوك من حيث لاتدري

كفيت واوفيت اخي الرشيد .

وهل الإنقاذ حكومة شرعية حتى تقابل بالورود وياتمر بامرها حميدتى؟؟؟
التمرد ضد الديموقراطية مهما كان اداؤها هو خيانة وعدم وطنية والتمرد ضد حكم اتى بانقلاب بقوة السلاح هو شرف ووطنية!!!
كسرة:حميدتى لقى سلطة وسلاح وقروش وهو باى حال من الأحوال ليس بديلا للقوات المسلحة الفيها رجال ياكلوا النار وتاريخها معروف منذ الحرب العالمية الثانية وفى الجنوب!!!
قوم كده بلا حميدتى بلا مليشيات مسلحة مافى غير الجيش النظامى والشرطة والسجون زول يحمل سلاح الا سلاح شخصى مرخص من وزارة الداخلية!!!!
وبعدين مين السلح موسى هلال لضرب التمرد في دارفور مش الإنقاذ ولمن بقى معارض خلاص بقى متمرد وغير مرغوب فيه؟؟؟

دايش
ظاهر عليك جنجويدى تايه أو جلابى لص تجيبوا المغفلين ديل عشان يحميكم وإنتو تلهطوا البلد
حتى البشير يناديه حمايتى مش حميدتى
لا تفرح من عاش بالبندقية مات به

الرشيد العطا انت مخبول ولا شنوا

انت عبيط يا ولا؟؟
بئول لك الراقل مليشيا تمرغ كرامة القوات المسلحة بالتراب وتؤول لي وطني وما اعرفش ايه..؟؟
عالم القلم ما ازال منها البلم...
طيب اصول ليك الحقيقة المرة.. بعد ما يتخلص حميدتي من هلال وكل سلاح خارج القوات المسلحة.. حتقوم حرف الاتش تشوف ليهو صرفة .. اما بالتي هي احسن او بي طريقة هلال ذااااااتو.. طيب الجزء الايجابي هو ان يكون هناك سلاح في يد غير اليد الحكومية .. حلو جدا.. الانا خايف منو انو حرف الاتش بدل تشيع السلام وتبسط هيبة الدولة وضمنيا هيبة القوات النظامية.. الانا خايف منو ان يكون جمع السلاح وسيلة جديدة للمزيد من القهر والسيطرة على الشعب.. لحد الآن ما مصدق كلام المعارضين.. لا لا انما اؤمل في الجميل واخشى غير الجميل.. ولا مصدقك انت يا الكاتب.. نحن نصدق بعد نتأكد ..

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً