💎يُقال فى قديم الزمان كان هناك فلاح يمتلك جمل وحمار و كلب وكان يتعامل مع حيواناته بعطف ومحبة بائنة 💎عندما مات الفلاح حزن الكلب والحمار حُزن شديد على فقده عدا الجمل لم يهتم . 💎إجتمع الحمار والكلب وقرروا مواجهة الجمل فذهبوا إليه وسألوه، عن عدم حزنه على سيدهم فقالوا له كان يطعمك ويسقيك أكثر منا الإثنين ،ما هذا الجحود 💎فرد عليهم الجمل هذا صحيح، ولكن سيدى إرتكب فى حقى حماقة كبرى لا تغتفر فقالوا له ما هى الحماقة إلتى إرتكبها سيدنا؟ 💎قال لهم الجمل كان سيدى دائما يربطنى فى ذيل الحمار، ونحن عائدون للمنزل ،وهذا ما لا أرضاه لنفسي أن يكون الحمار دليلى لطريق العودة، وأنا أعلم غباءه لا تجعلوا الحمار دليلاً لكم مهما كلفت المقاومة من تضحيات 💎ختامة إذا كان الغراب دليل قوم ما عاد الغراب وما عادو قال الشاعر أحمد مطر فى قصيدته زمن الحمير المعجزات كلها فى بدنى حيّ أنا ولكن جلدى كفنى أسير حيث أشتهى ولكنى أسير مع الشهيق دائماً يدخلنى ويرسل التقرير مع الزفير كل ذنبى أننى آمنت بالشعر وما آمنت بالشعير فى زمن الحمير صلاح جلال

1 | 0 | 1373

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

دي بتذكرني بقصه الفيل الذي حزم حقائبه واراد مغادره الغابه... فسالته الحيوانات الاخري لماذا تريد مفارقتنا ومغادره الغابه.....
فرد عليهم بان الاسد اصدر قرارا بقتل كل الزرافات في الغابه
فردت الحيوانات مجتمعه ولكنك ليس زرافه
فقال الفيل اعلم ذلك ولكن الاسد اسند المهمه للحمار....
الاسد: عمر البشير
الفيل: الشعب السوداني
الزرافه : موسي هلال (المجرم)
الحمار: غني عن التعريف (للاذكياء فقط)

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً