" الفريق " حميدتى ....و الفريق عماد عدوى ..... وما بينهما من تشابه واختلاف !!
سيرة الفريق عماد الدين مصطفى عدوي رئيس الأركان المشتركة ، معلومة تماماً لكل الجيش السوداني ، و بالتالي معروفة أيضاً لغالب قطاعات الشعب السوداني.
عماد الدين أول الدفعة (27) و ليس (24) كما ذكرت ، و معروف بذكاءه الفطري و تفوقه الدائم في جميع الدورات و الدراسات التي إنتسب إليها ، و بعض زملائه و أبناء دفعته ، يقولون إنهم متأكدين من إنه إذا كان أحد المشاركين في أي مؤتمر خارجي ، سيكون دائماً من أميز المشاركين كفاءةً و إقتداراً.
هناك مفاهيم و ثقافات عسكرية يتناقلها المجتمع (بحكم طبيعة المجتمع السوداني) ، و منها أن الدفع العسكرية التي خرجها الراحل الفريق أبو كدوك ، تعتبر من أميز الدفعات في الجيش [ 25 ، 27 ، 28 ، و ربما أيضاً 24 و 26 ، (غير متأكد)] ، و يطلق عليهم (أبناء أبو كدوك) ، و رغم إنه في ذلك الزمن لم تكن المفاهيم العنصرية سائدة ، إلا إنك تعلم أن أبوكدوك لم يكن نيلينا (لأنك تطرقت للموضوع).
أبوكدوك كان القائد السوداني الوحيد الذي يذكر في الإذاعات الأجنبية خاصة عندما كان قائداً للجبهة الشرقية (فترة نميري) ، كما إنه كان لديه إبنان ضابطان بالجيش ، أرسلهما الإنقاذ لمناطق العمليات بالجنوب في نفس الفترة الزمنية (مخالف للوائح) ، و إستشهد أحدهما ، و كان مأتمه حاشداً بالعسكريين (بالخدمة و المتقاعدين) و أبناء حي أبوكدوك بأم درمان يشهدون على ذلك ، و أبناء أبوكدوك من الدفع التي قام بتأهيلها ظلوا على إرتباط دائم به حتى عند إنتقاله للرفيق الأعلى ، و أعتقد أن هذا كان من الأمور الطبيعية في السودان , و ليس بمفاهيمكم الحالية التي قذمت و إختزلت السودان في مفاهيم غريبة عن طبيعتنا السمحة.
الدكتور المهندس آدم موسى مادبو ، كان وزيراً للدفاع في الحكومة الديمقراطية قبل نميري ، و هو من عقد إتفاقيات تحديث الجيش بالمعدات و الأليات الألمانية (المجروس ، ناقلات الدبابات الحديثة ، بنادق ال G3 و MB5, و غيرها من الأسلحة) ، و على كفائته ، يعتبر من القلائل الذين يضعون مصلحة الوطن فوق المصلحة الوطنية (أيضاً الأمير نقدالله شفاه الله و ميرغني عبدالرحمن و الراحل أبو حريرة) ، و لم يعرف عنه إنه تطرق للخطاب القبلي في مواقعه الإدارية القومية أو في إنتماءه الحزبي.
ما يحدث حالياً في السودان ليس له علاقة بواقعنا الإجتماعي المشرف و تناول المواضيع وفق المفاهيم و الممارسات السائدة حالياً ، تبخس من قدر القبائل و تاريخها.
الفترة الزمنية التي ذكرتها في بداية مداخلتي معاصرنها كثر و هم أحياء ، فلا تقحمنا بمفاهيم الصادق الرزيقي (المَحَور) ، كما أن دوافع هلال أو حميدتي الحقيقية لا يمكن تفهمها بمعزل عن التاريخ و البيئة السياسية و الإجتماعية و طول فترة حكم الإنقاذ.
و معلوماتي عن عماد الدين عدوي متاحة في محيط زملاءه السابقين و هم كثر ، و خافوا الله في الأفكار المغلوطة التي تسمموا بها أذهان القراء
في النهاية هلال وحميدتي خيل حكومة واخر خدمة الخيل طلقةلك التحية ياحبيب
هذا والله مصير كل رخيص خسيس يشتريه الغدار عمر البشير - وموسى هلال ليس الأول أو الأخير فقد سبقه في درب الخونه المغدورين (أوالمطرودين بعد أن ساهموا بتحالفهم معه في إطالة عُمر إنقلابه المشئوم) كل مِن نائب البشير نفسه (الزبير) ويده الباطِشه (إبراهيم شمس الدين) وكبير مساعديه (أركوي مناوي) وشيخه (الترابي) ومن جنده للتنظيم (علي عثمان) وعقله المُدمِر (نافع على نافع) وواليه ووزيره (مالك عقار) ونُواب برلمانه (ياسر عرمان وفاروق أبوعبيسى) والكثيرين ممن سولت لهم أنفُسهم الدنيئه السقوط في بالوعة ثورة الانجاس نظير ثمن بخس (مناصب دستوريه في نظام إنقلابي غير دستوري)
آن الاوان لكي نعزِل كل من شارك أو تحالف أو يدعو للحوار مع هذا السفاح الغدار - وأن ننضوي تحت لواء الجبهه الوطنيه لإستعادة الديمقراطيه والقصاص للشهداء والمظلومين حيث هي ليس جبهةً للحُكم أو الحوار وإنما جبهة نِضال ، (كما أنها لا تحمل أجندات خارجيه أو تتبع اي أفكار وافِده على سوداننا المنكوب بالخونه والعُملاء من بعض أبنائه كالميرغني وأذنابه واللذين يرفعون بلا خجل شعار الإتحاد مع دوله كانت وما زالت تحتل أراضينا بينما وطننا بسببهم وحلفائهم الكيزان يتمزّق أشلاء !!) وهدف الجبهه الوطنيه هو لخلاص من الديكتاتوريه عبر تحريض الجماهير وفضح الخنزير عمر البشير حتى يوم القصاص والتطهير والله أكبر ولله الحمد