"الخيار والفقوس" في تنفيذ الاعتقالات: علي عثمان، ونافع، وطه عثمان، وموسي هلال (مثالاً)؟!!
12-01-2017 01:27 AM
مقـدمة:
هل حقاً كل السودانيين "سواسية كاسنان المشط" في نظر السلطة الحاكمة؟!!
ـ وان الجميع ـ بلا استثناء ـ يخضعون لقوانين عادلة لا تفرق بينهم؟!! ـ
المـدخل الاولي:
************
(أ)ـ
عندما وقعت مجزرة "جامعة امدرمان الاسلامية"، التي وقعت ليلة يوم الوقوف في عرفة ، ـ وتحديدآ في يوم الخميس ٣١/ اغسطس/ ٢٠١٧، ـ وقام بتنفيذها عضو حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين المدعو (ابن كثير عبدالرحيم ) الملتحق ب الوحدة الجهادية (دباب) التابعة لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، حيث قام بتنفيذ عملية مداهمة مباغتة لغرفة المجني عليهم اسفرت عن طعن ومقتل ثلاثة طلاب وإصابة آخرون بجروح خطيرة ، فوجئنا ان الحكومة تعاملت مع المجزرة ببرود شديد ، ولم تقم اي جهة مسؤولة في الدولة حتي اليوم ـ (رغم مرور ثلاثة شهور على الحادث) ـ بالتحقيق في الحادث!!
(ب)ـ
***ـ لم تقم الشرطة باعتقال الطالب القاتل، الذي مازال حراً طليقاً يحمل ساطوره استعداد لمجزرة اخرى، وحتماً سيقوم بعمل مجزرة ثانية، وثالثة في ظل حماية السلطات الحاكمة له ولبقية افراد (الوحدة الجهادية)!!
(ج)ـ
***ـ يومها صرحنا بالصوت العالي: (يا المجلس الوطني، ياحكومة ، ماهذا الذي يجري في السودان الذي اصبح تحت رحمة "جزارين"، وبرعاية منكم تجري المجازر، ولا ااحد يهتم باعتقال الجناة؟!!)
***ـ وعرفنا فيما بعد، ان القوانين السارية في البلاد لا تسري علي الجميع!!، وان قول الله تعالي: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) لاينطبق علي أهل السلطة الحاكمة حتي وان ذبحوا ونحروا ما تبقى من مواطنيين في السودان (الفضل)!!
المـدخل الثاني:
*********
(أ)ـ
***ـ رغم مرور خمسة أشهر علي خروج الفريق أمن طه عثمان من الخرطوم، مازالت الاسئلة الحائرة عن الشخصية الغامضة عثمان طه تبحث عن اجابات، هي مجموعة اسئلة كان من الضروري وقتها تسليط الاضواء عليها ،خصوصآ ان عدة دول عربية كان يهمها معرفة الحقائق عن الدور الجاسوسي الذي قام به مستغلآ منصبه الدستوري الكبير، ـ ولكن كالعادة ـ كلما دارت الشكوك حول شخصية كبيرة في السلطة ، قامت السلطات الامنية بمنع نشر اي خبر او موضوع عن (جيمس بوند) السعودي الذي ورط البشير ونظامه في فضيحة داوية!!
(ب)ـ
***ـ كان من ضمن الاسئلة العاجلة والمطلوب الاجابة عليها: لماذا لم يقدم الفريق أمن طه عثمان للمحاكمة العسكرية بتهمة التجسـس والتخابر مع دولة اجنبية ،ومدها بمعلومات مست الأمن القومي؟!!
(ج)ـ
***ـ خرج الفريق أمن طه من السودان دون تقديمه للمحاكمة !!، خرج من مطار برعاية حكومية!!، وقام جهاز الامن بتوصيله حتي باب الطائرة ، وسمحت له بالسفر الى البحرين ومنها الى السعودية، عبر طيران البحرين، وذلك فجر الأربعاء ١٤/يونيو/٢٠١٧ !!
الـمدخل الثالث:
***********
(أ)ـ
***ـ مضت (٢٢) عامآ علي محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في العاصمة اديس ابابا في شهر يونيو عام ١٩٩٥، كل الذين قاموا بهذه المحاولة الفاشلة ، ومن هم كانوا وراءها اصبحت اسماءهم معروفة علي المستوي المحلي والعالمي، ايضآ اصبح معروفآ ايضآ للجميع، ان وزير الخارجية السابق (وقتها) علي عثمان ،ومعه الدكتور نفع علي نافع الذي شغل (وقتها) منصب مدير جهاز الامن، هما من فكرا وخططا عملية محاولة اغتيال مبارك.
(ب)ـ
***ـ مرت (٢٢) عامآ علي المحاولة ، وحتي اليوم ـ رغم ثبوت التهمة عليهما ـ، ماطالتهم تحقيقات او مساءلة !!، طوال هذه الاعوام ظلا احرار بعدين عن مضابط الشرطة والمحاكم!!، ظلا تحت حماية السلطة الامنية التي منعت الصحف منعآ باتآ من التنقيب في خفاياه!!
(ج)ـ
***ـ كان من حق المواطنين ان يستغربوا من هذه الحماية التي خصاها النظام لعلي ونافع ، وهما قد اجرما اجرام شديد في حق الوطن وشعبه ، وكانا السبب في ضياع حلايب والفشقة ؟!!، وجاءت الاجابة ـ (غير رسمية) ـ من داخل اروقة حزب المؤتمر الوطني ، انه من المستحيل تقديم علي عثمان لانه شخصية دينية بارزة، وايضآ هو (وقتها) اليد الاخري لحسن الترابي ،الذي كان وقتها (الترابي) يعتبر الرئيس الفعلي للبلاد!!
(د)ـ
***ـ علي عثمان يعيش الان في مزرعته الخاصة ،هاني البال ،غير مكترث بما يجري حوله من احداث بعد ان اعتزل السياسة نهائيآ!!
(هـ)ـ
***ـ اما الدكتور نافع ، فلم يساله احد في حزب المؤتمر بصورة رسمية او عادية عن تفاصيل اشتراكه في محاولة اغتيال مبارك!!
(و)ـ
***ـ كل الاعضاء في الحزب الحاكم ـ بلا استثناء ـ، يخافون بشدة من الدكتور نافع مدير جهاز الامن السابق ، وان تكون في حوزته ملفات خطيرة عنهم فردآ فرد ـ (من المشير الي الخفير)!! ـ ملفات تحتوي علي كل مايتعلق بفسادهم المالي والسياسي، عن ممتلكاتهم في الداخل وبالخارج!!، عن فضائحهم السياسية والاخلاقية!!..ملفات اخذها معه نافع بعد عزله منصبه عام ١٩٩٥!!...لذلك سكتوا عن جريمة نافع!!
***ـ منذ ذلك التاريخ عام ١٩٩٥وحتي اليوم ، و(الخلعة) مازالت ممسكة باعضاء الحزب!!
(ز)ـ
***ـ يعيش نافع الان حياة عادية في قصر فخم بعد ان اصبح "مهمش" ، لا يحتل مكانة مرموقة في جهاز الخدمة المدنية او بالحزب الحاكم!!
المـدخل الرابع:
***********
(أ)ـ
جاءت الاخبار بالامس القريب وافادت، اعتقال الزعيم القبلي موسى هلال، الذي يتزعم يتزعم عشيرة "المحاميد"، إحدى أفخاذ قبيلة "الرزيقات" العربية شديدة المراس، وإلى ذلك أسـس المليشيا الشهيرة "الجنجويد" ، ثم تطورت لاحقا إلى قوات "حرس الحدود"، التي انضمت للجيش السوداني، لكنها اختارت الولاء لمؤسـسها، سبق ان وضعته الإدارة الأمريكية، على قائمة المشتبه بارتكابهم جرائم حرب في الإقليم.
***ـ اخيرآ اسدل الستار موسي هلال وانتهت اسطورته، وانتهي نهاية كنا نتوقعها له ، فما من طاغي الا وكانت نهايته اليمة.
(ب) ـ
***ـ ارسل موسي الي الخرطوم مخفورآ مكبل بالحديد ومعه عدد من أفراد أسرته ، ومقربين منه تمهيدآ لمحاكمته امام محكمة عسكرية.
المـدخل الخامس:
************
(أ)ـ
***ـ ليس دفاعآ عن موسي هلال ، الذي لا يهمني امره بقليل او كثير ،اسال:
لماذا محاكمة موسي هلال وحده، وليس معه اخرين ، هم ايضآ ارتكبوا جرائم في حق الوطن، ومنهم
علي سبيل المثال لا الحصر:
نافع علي نافع ،
علي عثمان، كمال حسن علي (سفاح العيلفون)،
ابن كثير عبدالرحيم (جزار جامعة امدرمان الاسلامية)؟!!
(ب)ـ
***ـ لماذا دائمآ تشكل المحاكم المدنية والعسكرية للمتهمين الصغار ،وتنزل عليهم العقوبات الرادعة بما فيها الرجم والقطع والجلد علي مرأي من الناس ، وتترك اللصوص سارقي اموال الشعب الذين نعرفهم حق المعرفة من هم؟!! وماذا نهبوا؟!!
(ب)ـ
***ـ لماذا لا تقتص الجهات العدلية من الذين ورطوا السودان في فضائح ملأت الصحف الاجنبية؟!!
(ج)ـ
*** ـ لماذا يحمي عمر البشير اللصوص والفاسدين امثال (الفكي) الذي اغتصب طالبة جامعية بعد تخديرها، واعتقل، وتمت محاكمته بعشر سنوات بعد الجلد، وتم اطلاق سراحه بقرار جمهوري؟!!
(د)ـ
***ـ لماذا يحمي عمر البشير شخصيات كبيرة في الحزب الحاكم ، وهو اعلم الناس بهم وبمخازيهم؟!!، وماذا سرقوا؟..!!وكيف اغتنوا واثروا حرام من اموال القطاع العام؟!!
(هـ)ـ
***ـ الحاج عمر البشير، حج واعتمر اكثر من خمسة عشر مرة، فكيف بالله سمح لنفسه السكوت علي الجرائم التي طالت بعض طلاب الجامعات، اغتيلوا غدرآ ورفضت السلطات الامنية اعتقال الجناة؟!!
المدخـل السابع:
***********
مع الاسف الشديد، السودان يزداد فيه كل يوم عدد اللصوص والقتلة ، بصورة تكاد تشبه الي بعيد شكل وباء ضرب البلد، وما كان لهذا االوباء ان يتفشي لو كانت هناك عـدالة ونزاهة في الحكم، وتطبيق للقوانين علي الجميع ، وليس فئة علي فئة...او حماية ومحاباة للصوص والفاسدين والقتلة!!
[email protected]
|
خدمات المحتوى
التعليقات
واحد سرق سكر إحدى محافظات دارفور وباعه في السوق الأسود وقبضت عليه السلطات وأودعته السجن فجاء دكتور نافع وأخرجه من السجن وعينه في ديوان المراجع العام. واحد اسمه عبد العزيز حرامي شغال في الكهرباء والسدود من جماعة الحرامي الكبير أسامة عبد الله وجاء مدير جديد ورفت الحرامي عبدالعزيز فجاء نافع علي نافع وأعاده إلى وظيفته في الكهرباء والسدود وكل المليارات التي اعتصر النظام بها الشعب وأعطاها للديناصورات السياسية الصادق والميرغني لشراء سكوتهم على مخازي النظام ولاسكات مناصريهم دفعها لهم هذا المانافع. د. فاروق بدر الدين الذي لم ينكسر أثناء تعذيب نظام البشي له جاء نافع علي نافع وسألهم: ما ظبطتوه؟ يعني (ألم تفعلوا به الفاحشة؟) فقام أحدهم باغتصاب الدكتور الذي جن في نهاية الأمر وأطق الرصاص على نفسه بدلاً من أن يطلقه على هذا المجرم نافع علي نافع!.. ولسه... بمجرد سقوط النظام سترى سكاكين كثيرة جداً تتدافع للنيل من هذا المانافع! أما علي عثمان فكان متخصصاً في انتزاع اراضي الناس بحجة عدم استصلاحها رغم أنه مكث في موقعه 10 سنوات ولم يستصلح شيئاً بل أضر الناس بنيفاشا كما لم يكن الشيطان نفسه ليضرهم! وقدرة علي عثمان على تصوير الهزائم الساحقة على أنها انتصارات مبينة خدعت البشير لسنين عدداً
العدل في السودان في إجازة حتى يذهب الله بالبشير وعصابته في سخطه وغضبه وشر عقابه ... غياب هذا العدل في ذاته سبب رئيسي لزوال نظام البشير الظالم فالعدل أساس الملك
العدل في السودان في إجازة حتى يذهب الله بالبشير وعصابته في سخطه وغضبه وشر عقابه ... غياب هذا العدل في ذاته سبب رئيسي لزوال نظام البشير الظالم فالعدل أساس الملك
#1715978 [بكري الصائغ]
12-03-2017 10:30 PM
عناوين اخبار عن اعتقال
شخصيات شهيرة في السودان
**********************
***ـ اعتقال الترابي بعد أن توقع قيام انتفاضة في السودان...الإفراج عن حسن الترابي بعد اعتقال دام شهرين...(١٠/مارس/ ٢٠٠٣)...
***ـ الافراج عن زوجة الترابي...(٣٠/ مارس ٢٠٠١/)...
***ـ اعتقال ابنة حسن الترابي ، ونجل شقيقه ـ ( ٢٩/سبتمبر/٢٠١٣) ...
***ـ كسر يد أسماء حسن الترابي ...(٣/ مايو/٢٠١١) ...
***ـ اعتقال الترابي للمرة الخامسة وإغلاق صحيفة حزبه...
***ـ اعتقال الصادق المهدي في السودان...(١٧ مايو ٢٠١٤)...
***ـ السودان: اعتقال (٣) من بنات الصادق المهدي...(١٣/يونيو/ ٢٠١٤)...
***ـ اعتقال ابنة الصادق المهدي بعد محادثات مع متمردين في السودان...(١٢/اغسطس/٢٠١٤)...
***ـ اعتقال الصادق المهدي بعد مهاجمة جهاز الأمن السوداني ...(١٨/مايو/٢٠١٤)...
***ـ اعتقال الصادق المهدي ونقله لسجن كوبر شديد الحراسة بالسودان...
***ـ حظر النشر في قضية اعتقال الصادق المهدي ء صحيفة التغيير السودانية ...
***ـ اعتقال ابنة المهدي لدى عودتها من باريس...
***ـ الأمن السوداني يودع ناشطات السجن لاحتجاجهن على اعتقال مريم المهدي ...
***ـ اعتقال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني و(٢٠) من قيادات الحزب ...(١٠/اكتوبر/ ٢٠١٦)...
***ـ اعتقال عبد المنعم عمر رئيس حزب المؤتمر السوداني بالخارج ...(٩/يناير/٢٠١٧)...
***ـ انتقاد مليشيات الجنجويد وراء اعتقال رئيس حزب المؤتمر السوداني الذي يواجه تهمة”تقويض النظام الدستوري...(٨/يونيو/٢٠١٤)...
***ـ اعتقال الفريق أبو كدوك رئيس حزب العدالة المعارض...(١٨/مارس/٢٠٠٣)...
***ـ اعتقال رئيس المخابرات السوداني الفريق الأول صلاح عبد الله قوشالسابق لمحاولة انقلاب...(٢٢ نوفمبر ٢٠١٢)...
***ـ اعتقال سكرتير الحزب الشيوعي السوداني...(٢/ نوفمبر/ ٢٠١٦)...
***ـ وفد الشيوعي السوداني يؤجل زيارته التضامنية للقاهرة بسبب اعتقال عدد من قياداته...(٢٦/سبتمبر/٢٠١٣)...
***ـ أعتقال هنادي فضل عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني...(٣٠/ نوفمبر/ ٢٠١٦) ...
***ـ اعتقال فاروق أبوعيسى وأمين مكى مدنى وعدداً من القيادات الموقعة على نداء السودان...(٧/ديسمبر/٢٠١٤)...
***ـ فيصل محمد صالح ء السودان .. أبو عيسى ومدني في السجن...(٢٦/فبراير/٢٠١٥)...
***ـ نقل الزعيم السوداني المعارض فاروق أبو عيسى إلى المستشفى بعد احتجازه أسبوعين...(٢٣ ديسمبر٢٠١٤)...
***ـ السودان: أجهزة الأمن تمنع "فاروق أبو عيسى" من السفر...(٢١/مايو/٢٠١٥)...
***ـ مكتب حقوق الإنسان "رافينا شامداساني" : نمط مقلق من الاعتقالات بالسودان...(١٢/ ديسمبر /٢٠١٤)...
***ـ استمرار اعتقال نشطاء ورموز مؤثات المجتمع المدني في السودان...(١٣/ يناير/٢٠١٥)...
***ـ منع “أمين مكي مدني” من السفر لإجراء جراحة عاجلة المنع هو جريمة قتل بطيء...(١٥/ يناير/٢٠١٧)...
***ـ منظمات : أنقذوا الحقوقي مضوي آدم من الموت في سجون السودان...(١٠/فبراير/٢٠١٧)...
#1715742 [بكري الصائغ]
12-03-2017 02:21 AM
ونواصل السرد مع غرائب تنفيذ الاعتقالات في السودان
مقتل شاب عائد من (اسرائيل) داخل مباني
جهاز الأمن بعد اعتقاله في مطار الخرطوم
*****************************
المصدر: ـ راديو دبنقا ـ
٢٥/ نوفمبر/ ٢٠١٦/ ـ
سلم جهاز الأمن أسرة أحمد محمود آدم بالخرطوم جثمان ابنها محمد الذي اعتقله الجهاز بمطار الخرطوم قادما من إسرائيل قبل يومين وأبلغ جهاز الأمن الأسرة أن ابنها محمد قفز من الطابق الخامس أثناء التحقيق معه ما أدى لموته. وقال شقيقه عبدالعزيز لـ"راديو دبنقا" يوم الخميس إن أخيه تم دفنه امس لكن ليست لديهم أي معلومات حول ما حدث غير ما أبلغهم به جهاز الأمن أنه قفز من الطابق الخامس أثناء التحقيق معه.
ومن جانبه قال الأستاذ عبد الماجد عبود المحامي والمستشار القانوني إن ملابسات وفاة أحمد ليست طبيعية وتدل على فعل فاعل. وقال لـ"راديو دبنقا" إن أحمد وصل إلى مطار الخرطوم قادما من تل أبيب يوم الثلاثاء وفور وصوله نقل إلى مكاتب جهاز الأمن في الصحافة للتحقيق معه. وأوضح أن جهاز الأمن اتصل بعد ساعتين من وصوله لمكاتب الجهاز بأسرته وأبلغها أن ابنها قفز من الطابق الخامس ومات. واضاف المحامي أن الأسرة لاحظت أن جسم أحمد ليس به أي كسور أو جروح ما يدل على أن هناك فعل فاعل في موته. وتساءل المحامي عن إمكانية قفز رجل معتقل من الطابق الخامس أثناء تحقيق مكاتب جهاز الأمن معه في مكان لا يمكن أن يدخله حتى الهواء. وأكد أن المرحوم أحمد لم يعرض على طبيب شرعي ولم يتم تشريح الجثة لتحديد الأسباب ولم تستخرج شهادة وفاة أو دفن.
وحول ما هو مطلوب الآن دعا المحامي عبد الماجد عبر راديو دبنقا منظمتا العفو الدولية وهيومان رايت وتش وكل المنظمات الحقوقية الأخري للتحرك الفوري والقيام بدورها في التقصى للوصول إلى الحقيقة. وأشار إلى أنه وبحسب نص المادة (٥١خأ) من قانون الإجراأت يجب أن يكون هناك بلاغ مفتوح ووكيل نيابة يمر على تفاصيل المرحوم لكن للاسف لم يحدث أي إجراء بهذا الشكل. يذكر أن المرحوم محمد أحمد من مواليد الجزيرة ١٩٨٥، منطقة المدينة عرب غربي ود مدنى وليس له أي إنتماء سياسي حسب مقربين منه في السودان وإسرائيل.
#1715725 [بكري الصائغ]
12-02-2017 10:52 PM
امثلة من اعتقالات جرت في السودان:
**********************
١ـ
السودان: ـ عشرات المعتقلين بلا تُهم .
٢ـ
مواصلة لاضطهاد المسيحيين فى السودان : اعتقال ثمانية من قادة الكنيسة.
٣ـ
(هيومن رايتس) تدعو السودان لوقف الاعتقالات والتحقيق في مزاعم تعذيب.
٥ـ
لسودان: أوقفوا الاعتقال التعسفي للناشطين وباشروا التحقيق في مزاعم التعذيب.
٦ـ
المعارضون السياسيون في السودان لا يزالون يواجهون خطر الاعتقال.
٧ـ
العفو الدولية تنتقد السودان لممارسة "الاعتقال التعسفي والتعذيب" ضد المتظاهرين.
٨ـ
تقرير صادر عن الأمم المتحدة يؤكد أن معظم مناطق السودان يسودها الاعتقال التعسفي.
٩ـ
روسيا : البشير وافق على تقسيم السودان لتفادي الاعتقال.
١٠ـ
حملة إعتقالات للناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان في الخرطوم.
١١ـ
السودان: اعتقال رئيس المرصد السوداني لحقوق الإنسان.
١٢ـ
السودان: اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان عادل بخيت.
١٣ـ
فتاة تتعرض للتحرش و الضرب بواسطة الشرطة السودانية.
١٤ـ
الشرطة تعتقل عدداً من “بائعات الشاي” وصحافيين ونشطاء أثناء وقفة احتجاجية...
وقفة احتجاجية في الخرطوم تكشف معاناة "بائعات الشاي"!
١٥ـ
الشرطة السودانية تلاحق بائعات الشاي بكلاب بوليسية.
١٦ـ
بائعات الشاي في السودان يتعرضن للعنف البدني واللفظي من الشرطة.
١٧ـ
"الجزيرةنت" : الاعتقالات تزيد الاحتقان في الشارع السوداني.
١٨ـ
الصحافة السودانية تتلقى الضربات : ـ المصادرة وقانون أكثر قسوة ـ.
١٩ـ
السودان : الإجراأت الانتقامية لقرار اعتقال البشير تبدأ باعتقال ناشط "إنترنت نوبي".
٢٠ـ
معتقل سابق يكشف بعض الأسرار.. تعرف على جانب من قسوة صلاح قوش.
٢١ـ
اعتقال (٣٠٠) طالب بجامعة الخرطوم.
٢١ـ
وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة "بيوت الأشباح".
٢٢ـ
رسالة الدكتور فاروق محمد ابراهيم للرئيس السوداني عمر البشير.
٢٣ـ
اعتقال عدد من المعارضين بالسودان ومصادرة صحف:
***ـ شبكة الصحفيين تدين إعتقال الصحفية رشان أوشي.
**ـ اعتقلت السلطات الامنية ، الصحافي بجريدة (الجريدة) اليومية ، محمد الامين عبد العزيز.
***ـ اعتقال صحفيين بالخرطوم أثناء وقفة احتجاجية ضد تعديلات قانون الصحافة.
***ـ إعتقال الصحفية شمائل النور أثناء مشاركتها في وقفة احتجاجية.
***ـ ا استدعاء (٣) صحفيين للتحقيق واعتقال (١٠) من اعضاء حزب المؤتمر السوداني.
***ـ واقع الصحافة السودانية في العام الماضي كان الاسوأ والصحفيون يطالبون بتعديل القوانين ووقف المحاكم الخاصة.
***ـ عقوبات غير ذكية للانتقام من الصحفيين و الناشطين.
***ـ د. زهير سراج وعثمان شبونة ممنوعان من الكتابة بالصحافة الورقية في السودان.
***ـ الزملاء الافاضل خالد فضل ، رشا عوض ، فائز السليك و غيرهم موقوفين من الكتابة بالصحف المطبوعة منذ سبتمبر٢٠١١م بعد ان تعرضت صحيفة الجريدة التي استضافتهم للمصادرة من المطبعة عدة مرات بعد نشرها مقالاتهم ، و هددت الجريدة بالاغلاق كما اغلقت صحيفتهم الاولي” اجراس الحرية ” بعد انفصال الجنوب .
***ـ ألقي جهاز المخابرات السوداني القبض على عبد المنعم عمر إبراهيم بابكر، رئيس المكتب الخارجي لحزب المؤتمر السوداني الذي عاد إلى السودان من المملكة العربية السعودية حيث يعمل لتلقي التعازي في رحيل والدته.. أطلق سراح عبدالمنعم بعد ان فقد عمله بالسعودية.
***ـ الناشطة و المدونة نجلاء سيد احمد تم ضربها ضرب غرائب الابل اثناء تصويرها لموكب احد الشهداء الشرفاء ، وكذا الاديبة رانيا مامون.
***ـ سهير عبدالرحيم تنضم لقائمة شرف الكتاب الموقوفين بأمر السلطان.
٢٤ـ
وقفنا.. وفتحوا علينا النار": أعمال القتل والاعتقالات التي ارتكبتها قوات الأمن السودانية أثناء احتجاجات سبتمبر/أيلول ٢٠١٣.
٢٥ـ
لأول مـرة فـي تاريخ السودان :
اعتقال (٦٠) صحفي بالخرطوم!!!
*********************
الـمـصدر: اخبار ســويسـرا اليوم
ـ الاثنين ١٧/ ١١/ ٢٠٠٨ ـ
أم درمان (السودان) (رويترز) ـ SWISS INFO.ch ـ
***ـ اعتقل أكثر من (٦٣) صحفيا سودانيا ورؤساء تحرير عدد من الصحف يوم الاثنين في احتجاج علني نادر ضد الرقابة على الاعلام .وقال عبد المنعم سليمان أحد أعضاء مجلس ادارة صحيفة (أجراس الحرية) "لم يحدث هذا من قبل. لم يعتقلوا على الاطلاق هذا العدد الكبير من الصحفيين. لا توجد حرية في السودان."ورأى شاهد عيان من رويترز شرطة مكافحة الشغب التي كانت ترتدي الدروع وتحمل العصي تعتقل متظاهرين أثناء وقوفهم أمام البرلمان وهم يحملون لافتات مطالبة بالحقوق.
#1715720 [بكري الصائغ]
12-02-2017 09:38 PM
مثال علي انواع الاعتقالات الاانسانية التي تجري في البلاد:
اعتقال صحفية عرض النظام الي احراج محلي ودولي:
العثور على صحفية سودانية
بعد اختطافها وتعرضها للتعذيب
*****************************
المصدر:ـ الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ـ
ـ ٥/ نوفمبر/٢٠١٢ ـ
نيويورك، ٥/ تشرين الثاني/نوفمبر/ ٢٠١٢ –
أُعلن عن اختفاء صحفية سودانية ناقدة ومستقلة في ءص تشرين الأول/أكتوبر، وقد عُثر عليها في يوم الجمعة على قارعة أحد شوارع الخرطوم، حسبما أفادت تقارير الأنباء. وقد تعرضت الصحفية سمية إبراهيم إسماعيل هندوسة للتعذيب وتم حلق شعر رأسها بينما كانت محتجزة، حسب التقارير.
***- عُثر على الصحفية في منطقة نائية في العاصمة، حسب تقارير الأنباء. وقالت أسرة الصحفية إنها تعرضت “لتعذيب بدني وضرب بالسوط”، وإن الخاطفين أبلغوها بأنهم حلقوا شعر رأسها لأن “شعرها يشبه شعر العرب وهي تنتمي لمجموعات العبيد في دارفور”، وفقاً لمجموعة ‘قرفنا‘ المؤيدة للديمقراطية. والصحفية موجودة حالياً في منزلها لتتعافى من إصاباتها.
***ـ وقال أفراد أسرة هندوسة لوسائل الإعلام المحلية بأنها اختطفت بالقرب من منزلها في الخرطوم وتم اقتيادها إلى جهة مجهولة. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم تلقت شقيقتها مكالمة هاتفية سمعت فيه صوت سمية في الخلفية ترجوا خاطفيها بأن يسمحوا لها بأن تتحدث مع شقيقتها، وفقاً لتقارير الأنباء. وفي اليوم التالي تلقى ابن شقيقتها رسالة نصية مجهولة المصدر تقول إن الصحفية معتقلة لدى جهاز الأمن والمخابرات الوطني، حسب تقارير الأنباء .وقالت سمية هندوسة لأسرتها لاحقاً بأنها تعتقد أن خاطفيها كانوا فعلاً من عملاء جهاز الأمن والمخابرات الوطني. ولم يؤكد جهاز الأمن أو ينفي مسؤوليته عن هذا الاعتداء. وكانت سمية هندوسة قد استُدعيت إلى مكتب جهاز الأمن والمخابرات الوطني لاستجوابها قبل يومين من اختطافها، حسب تقارير الأنباء. كما قالت لأسرتها قبل اختطافها بأنها لاحظت سيارة حمراء تلاحقها، حسب التقارير.
***ـ وقد قام الخاطفون بإطلاع سمية هندوسة على عدد من مقالاتها وكتاباتها واتهموها بأنها تعارض نظام الرئيس عمر البشير وتوجه إليه إهانات، وفقاً لتقارير الإنباء ونقلاً عن أسرة الصحفية. وكانت سمية هندوسة قد غطت في كتاباتها انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور وفي جبال النوبة في جنوب كردفان، وهي موضوعات تعتبر محظورة في السودان، وفقاً لتقارير الأنباء. وقد ظهرت مقالاتها في صحف سودانية محلية بما في ذلك الصحيفتين اليوميتين المستقلتين"الوطن"..و"الصحافة"’. كما تعرضت صفحتها على موقع فيسبوك للاختراق عدة مرات في الماضي، حسب تقارير الأنباء.
***ـ تنحدر سمية هندوسة من أسرة تعود في أصلها إلى منطقة دارفور التي عانت الكثير من القمع تحت النظام الحالي، وتعيش الصحفية حالياً في مصر ولكنها كانت في زيارة إلى أسرتها لقضاء إجازة العيد معها، حسب تقارير الأنباء. وتخطط أسرة الصحفية إلى رفع شكوى جنائية ضد أعضاء غير محددين من جهاز الأمن والمخابرات الوطني بتهمة الاعتداء على الصحفية، حسب تقارير الأنباء.
بتفق معاك في كثير مما ورد.
بس لو خليت حب مصر الشديد علي حساب السودان
والحاجه التانيه لو خليت الكلام ور ور ور وإختصرتا يكون أحسن
ردود على Sheedo
[بكري الصائغ] 12-02-2017 06:18 PM
أخوي الحبوب،
Sheedo ـ سيدو،
١ـ
حياك الله تعالي وجعل كل ايامكم سعادة وافراح، والف شكر علي حضورك الكريم،
٢ـ
***ـ رغم الاستنكار الشديد في السودان علي وجود مواد قانونية غير عادلة في تطبيق الاعتقالات علي المتهمين ، والاسلوب القاسي في معاملة المحققين معهم باقسام الشرطة بشكل والتي وصلت في حالات كثيرة الي ضربهم الضرب المبرح وحدوث اصابات للكثيرين باصابات جسيمة ، ورغم مطالبة المواطنين الجهات القانونية في الحكومة في مرات كثيرة بتعديل القوانين التي تتنافي مع حقوق الانسان.....فوجئنا هذا الاسبوع بخبر صاعق نشر في الصحف المحلية وافاد، ان استغل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، يوم الثلاثاء، اغلبيته المكانيكية في البرلمان، ومرر (٦٨) تعديلاً مثير للجدل على القانون الجنائي في مرحلة العرض الثاني. وتجوز التعديلات المقترحة على قانون الأمن الجنائي لسنة ١٩٩١أصصأ للحكومة مقاضاة المعارضين والنشطاء بأثر رجعي، بعد الغاء النص القائل باسقاط العقوبات بالتقادم في قضايا أمن الدولة. ومرر النواب نصاً قانونياً يعطي العسكريين والأمنيين حق استخدام القوة في القاء القبض على المتهمين. وسكتت التعديلات عن المواد المعروفة شعبياً بـ "النظام العام" وتتضمن بنوداً مسيئة للنساء.
***ـ والشيء المؤسف للغاية، ان المجلس الوطني هو الذي مرر هذه المجموعة اللانسانية من المواد القانونية (سيئة السمعة) ومجافية لروح العدالة.
من يحاكم نافع وعلي عثمان وهم نفسهم المسير الفتن والامور خلف الكواليس
ردود على وراق
[بكري الصائغ] 12-01-2017 08:02 PM
أخوي الحـبوب،
وراق،
١ـ
مساكم الله تعالي بتمام الصحة التامة، وجعل كل ايامكم افراح ومسرات،
٢ـ
***ـ موضوع المقال عن عدم وجود انصاف وعدالة في الاعتقالات التي تقوم بها الاجهزة الامنية وضباط الشرطة، وان الحالة (المزاجية) هي السائدة في النظام ، فاذا كان المتهم واحد من أهل السلطة ، او فرد من افراد عائلة شخص نافذ في حزب المؤتمر الوطني ، في هذه الحالة لن يتم اعتقاله كبقية (شذاذ الافاق!!!) ،بل غالبآ ما تشطب القضية او يتم اعتقاله لساعات قليلة يعود بعدها معزز مكرم الي اهله حتي وان كانت الجريمة من الجرائم الكبيرة كالقتل والاغتصاب والخطف والحريق،
(أ)ـ
***ـ ولو قلبنا في صفحات ملفات الجرائم التي ارتكبوها أهل السلطة الكبار منذ عام ١٩٨٩ حتي اليوم ولم يطالهم اي اعتقال او حبس ، سنجدها جرائم لا تحصي ولا تعد ، خرجوا منها مرتكبيها بلا محاسبة او قصاص.
٣ـ
الطبيب لواء الطيب محمد خير "سيخة"
قتل الدكتورعلي فضل ومازال طليقآ..
**************************
(أ)ـ
قال الله تعالي في كتابه الكريم: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ـ [سورة الذاريات: ٥٥ ]ـ، وعملآ بنصيحته المبجلة، افتح اليوم مجددآ ملف إغتيال الدكتور علي فضل رغم انها حادثة يعرفها كل سوداني وكتبت عنها المنابر السودانية كثيرآ، وهدف المقال تذكير القراء ان القاتل المجرم الدكتور لواء الطيب محمد خير الشهير ب"الطيب سيخة" مازال حرآ طليقآ ينعم بالراحة والنعيم ولم يطاله قانون او محاسبة علي جريمته النكراء التي ارتكبها مع سبق الاصرار والترصد في احدي "بيوت الاشباح"، حيث راح هناك ويعذب زميله في مهنة الطب الدكتور علي فضل تعذيب بشع بسادية مفرطة وتلذذ منذ لحظة اعتقاله في يوم ٨ ديسمبر من عام ١٩٨٩ وحتي لحظة وفاته في يوم ٢١ ابريل ١٩٩٠.
(ب)ـ
***ـ طبقاً للتقرير الذي صدر عقب إعادة التشريح ، ثبت أن الوفاة حدثت نتيجة "نزيف حاد داخل الرأس بسبب ارتجاج في المخ ناتج عن الإرتطام بجسم صلب وحاد". سُجلت حالة الجثة كما يلي:
*ـ مساحة تسعة بوصات مربعة نُزع منها شعر الرأس إنتزاعاً.
*ـ جرح غائر ومتقيّح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع على وجه التقريب.
*ـ إنتفاخ في البطي والمثانة فارغة، وهذه مؤشرات على حدوث نزيف داخل البطن.
(ج)ـ
***ـ اتضح في وقت لاحق ان التعذيب قد بدأ في نفس اليوم الذي اعتُقل فيه (٨ ديسمبر ١٩٨٩). وطبقاً لما رواه بعض المعتقلين الذين كانوا في نفس "بيت الاشباح "الذي نقل إليه علي فضل، ان علي فضل اصيب اصابة بالغة نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرض له في مساء ذلك اليوم وبجرح غائر في جانب الرأس، جرت خياطته في نفس مكان التعذيب وواصل جلادو الجبهة الضرب ببشاعة وقسوة...ومع تزايد التعذيب البشع عليه ، اُصيب الشهيد علي فضل بضربات في رأسه تسببت في نزيف داخلي حاد في الدماغ أدى الى تدهور حالته الصحية، وحسب التقارير الطبية التي صدرت في وقت لاحق، لم يكن على فضل قادراً على الحركة ، كما حُرم في بعض الأحيان من الأكل والشرب وحُرم أيضاً من النظافة والإستحمام طوال فترة الإعتقال.
(د)ـ
***ـ نُقل الشهيد علي فضل فجر يوم السبت ٢١ أبريل الى السلاح الطبي وهو فاقد الوعي تماماً، ووصف احد الأطباء بالمستشفى هيئته قائلاً: "إن حالته لم تكن حالة معتقل سياسي اُحضر للعلاج وإنما كانت حالة مشرد جيء به من الشارع.... لقد كانت حالته مؤلمة... وإنني مستعد أن اشهد بذلك في أي تحقيق قضائي يتقرر إجراؤه!!
(هـ)ـ
***ـ العاملون بحوادث الجراحة بالمستشفى العسكري اضطروا للتعامل مع حالة الشهيد علي فضل كمريض عادي دون التزام الإجراأت القانونية المتعارف عليها وذلك بسبب ضغوط رجال الأمن الذين أحضروا الشهيد بخطاب رسمي من مدير جهاز الأمن، وأيضاً بسبب تدخل قائد السلاح الطبي، اللواء محمد عثمان الفاضلابي، ووضعت الحالة تحت إشراف رائد طبيب ونائب جراح موال للجبهة الإسلامية يدعى أحمد سيد أحمد!!
(و)ـ
***ـ فاضت روح الطبيب علي فضل الطاهرة حوالي الساعة الخامسة من صبيحة السبت ٢١ أبريل ١٩٩٠، ـ أي بعد أقل من ساعة ـ من إحضاره الى المستشفى العسكري، ما يدل على أن الجلادين لم ينقلوه إلى المستشفى إلا بعد أن تدهورت حالته الصحية تماماً وأشرف على الموت بسبب التعذيب البشع الذي ظل يتعرض له.
(و)ـ
***ـ بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما: بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، بعد ظهر نفس اليوم أصدر طبيبان من أتباع تنظيم الجبهة،هما: بشير إبراهيم مختار وأحمد سيد أحمد، تقريراً عن تشريح الجثمان أوردا فيه ان الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا"، واتضح لاحقاً أن الطبيبين أعدا التقرير إثر معاينة الجثة فقط ولم يجريا أي تحليل أو فحص. وجاء أيضاً في شهادة الوفاة (رقم ١٦٦٢٤٥)، الصادرة من المستشفى العسكري باُمدرمان والموقعة بإسم الطبيب بشير إبراهيم مختار، أن الوفاة حدثت بسبب "حمى الملاريا".
(ز)ـ
***ـ بعد اجتماعات متواصلة لقادة نظام الجبهة ومسؤولي أجهزته الأمنية، إتسعت حلقة التواطؤ والضغوط لاحتواء آثار الجريمة والعمل على دفن الجثمان دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة. مارس نائب مدير الشرطة وقتها، فخر الدين عبد الصادق، ضغوطاً متواصلة لحمل ضباط القسم الجنوبي وشرطة الخرطوم شمال على استخراج تصريح لدفن الجثمان دون اتباع الإجراأت القانونية المعروفة، فيما فتحت سلطات الأمن بلاغاً بتاريخ ٢٢ أبريل بالقسم الجنوبي جاء فيه ان الطبيب علي فضل أحمد توفي وفاة طبيعية بسبب "حمى الملاريا". العميد أمن عباس عربي وقادة آخرون في أجهزة الأمن حاولوا إجبار اُسرة الشهيد على تسلُّم الجثمان ودفنه، وهي محاولات قوبلت برفض قوي من والد الشهيد واُسرته التي طالبت بإعادة التشريح بواسطة جهة يمكن الوثوق بها.
(ح)ـ
***ـ ويقول شاهد عيان:في تمام ( الساعة ٩،٤٥) مساء شاهدنا حركة غير عادية ونحن نرقب منزل الشهيد من بعد ، ولمحت المدعو "عباس عربي" رجل استخبارات وأمن نظام القتلة يدخل ويخرج متوترا ، وهو يسعى جاهدا اقناع العم فضل أحمد باستلام جثمان ابنه ودفنه سريعا على قاعدة الإسلام التي تقول " الميت أولى بالدفن و إكرام الميت دفنه" ، ناسيا عن عمد ما جاء في محكم التنزيل معنى ودلالة ( بأن الذين إن أصابهم البغي فهم ينتصرون.. والسن بالسن و الجروح قصاص).
(ط)ـ
***ـ إزاء هذا الموقف القوي اُعيد تشريح الجثة بواسطة أخصائي الطب الشرعي وفق المادة (١٣٧) (إجراءات اشتباه بالقتل) وجاء في تقرير إعادة التشريح ان سبب الوفاة "نزيف حاد بالرأس ناجم عن ارتجاج بالمخ نتيجة الإصطدام بجسم حاد وصلب".
(ي)ـ
وبناء على ذلك فُتح البلاغ رقم (٩٠٣) بالتفاصيل الآتية:
المجني عليه: الدكتور علي فضل أحمد
المتهم: جهاز الأمن –
المادة: (٢٥١)من قانون العقوبات لسنة ١٩٨٣(القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد).
(ك)ـ
***ـ لم تتمكن (العدالة) من النظر في القضية ، وأوقفت التحريات نتيجة الضغوط المتواصلة والمكثفة من نظام الجبهة ، ورفض جهاز الأمن تقديم المتهمين الأساسيين للتحري، أي الأشخاص الذين كان الشهيد تحت حراستهم ، والذين قاموا بالتصفية الجسدية!!
واخيرآ:
******
الطيب "سيخة" قاتل الدكتور علي فضل، حر طليق مثله مثل الدكتور كمال حسن (سفاح العيلفون)!!، و(ابن كثير عبدالرحيم (جزار جامعة امدرمان الاسلامية) ، و(المجرم) قاتل الفنان الراحل خوجلي عثمان!!....ومااكثر اسماء القتلة واللصوص في النظام الحاكم الان في البلاد ،الذين لم و(لن) يطالهم اعتقال او قصاص...واخرهم الفريق أمن حميدتي!!
***- نعم والف نعم,انه بلد الخيار والفقوس والسبهللية في تطبيق الاعتقالات !!
#1715381 [بكري الصائغ]
12-01-2017 06:39 AM
للتذكير، وحتي لاننسي:
واحدة من أسوأ الاعتقالات التي تمت في تاريخ السودان...
"شبكة رصد":
تعيد النشر في قضية اغتصاب
الناشطة صفية اسحاق مع المستندات.
**********************
التاريخ ـ٦ مارس، ٢٠١١ـ
***ـ الاتهام الذي يوجه هذه الأيام إلى السلطات الأمنية السودانية لم يسبق له مثيل.
***ـ قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الجمعة إن الاتهام الذي يوجه هذه الأيام إلى السلطات الأمنية السودانية لم يسبق له مثيل . فهذه المرة لم تتحدث هذه الاتهامات عن اعتقال أو تعذيب فقط إنما أيضاً عن تحرش جنسي بالناشطات السياسيات المعارضات.
***ـ وأخر هذه الاتهامات، وجهته إحدى الناشطات وهي الفنانة التشكيلية المعارضة صفية إسحاق حيث تقول إنها تعرضت للاغتصاب من قبل عناصر الأمن في قلب العاصمة الخرطوم.
وقدمت صفية وصفاً كاملاً لبي.بي.سي عن ما تعرضت له من ضرب وشتم منذ اختطافها من شارع الحرية في وسط الخرطوم والتوجه بها إلى مدينة بحري حيث تعرضت للاغتصاب من قبل عناصر الأمن في احد مكاتبهم بالقرب من موقف الحافلات التي تتوجه إلى مدينة شندي في شمال السودان.
***- كما أشارت إلى أن عدداً من الناشطات اللائي شاركن في مظاهرات الثلاثين من يناير/كانون ثاني الماضي في الخرطوم واجهن نفس المصير إلا إنهن لم يتحدثن عن الأمر خوفاً من أسرهن والمجتمع.
***ـ وكشفت صفية النقاب عن الاعتداء الجنسي في تسجيلات نشرت على موقع اليوتب وهي اول فتاة سودانية تتجرأ للقيام بذلك وأصبحت القضية مسار حديث المجتمع الذي ادان هذا السلوك المشين . وسارع جهاز الامن بنفي الحادثة ورفع دعوات قضائية ضد الصحف التي نشرت الخبر كما فتح الجهاز بلاغات ضد كتاب صحفيين تناولوا الحادثة بالنقد.
٢ـ
***ـ منذ عام ٢٠١١ ـ اي قبل ستة اعوام ـ وحتي اليوم ، لم يعتذر جهاز الامن عن هذه الجريمة التي هزت كل من سمع بها ، لقد تعرض النظام الحاكم وقتها الي احراج عنيف وقاسي دولي بسبب الحادث وطريقة اعتقال السلطات الامنية للمواطنين المسالمين بلا تهم محددة ، ثم تعذيبهم واغتصابهم في حالات كثيرة وردت في تقارير من منظمات دولية كثيرة رصدت هذه الانتهاكات ، لقد ادانت كثير من الدول نظام البشر علي هذه الانتهاكات المستمرة للمواطنين التي وصلت في كثير من الحالات الي الموت.
٣ـ
***ـ تعتبر دارفور أسـوأ منطقة في السودان منذ اكثر من ٢٢ عامآ ، تكثر فيها فوضي الاعتقالات التي تتم بلا تهم من قبل السلطات الامنية وبصورة عنيفة مصحوبة بالضرب المبرح ، ويندر ان يمر يوم دون ان يقع حادث اغتيال او اغتصاب ، ومنذ ان صدر قرار رئاسي بمنح الضباط والجنود (حصانة) تمنع مساءلتهم او القبض في حالة ارتكابهم جنح جنائية ، والاوضاع تزداد كل يوم اكثر سؤ عن ذي قبل.....وتعتبر قوات "الدعم السريع" من اسوأ فصائل الاجهزة المسؤولة عن امن البلاد!!
|