كانت كل الوعود كاذبة فى حل مشكلة مياه بورتسودان واعتقد بأن الفيديو المنشور فى اليوتيوب وتصريحات البشير وزيارات على عثمان خير دليل على ذلك حتى التمويل سواء كان حكومى او عن طريق ديون نهبت دون اى وازع انسانى . نتسائل وبشدة اين ذهبت كل هذه الاموال والديون التى خصصت من اجل حل مشكلة المياه فى بورتسودان ؟؟؟ طبعا كما اسلفنا انها اسئلة ليست للاجابة وستظل هكذا لأن الذى يسرق بيده السلطة وفوق القانون هو واصغر فرد فى حاشيته ونسو وتناسو متعمدين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ) . اصبح الكل يسرق فى دولة سموها فى يوم ما دولة ( المشروع الحضارى ) عن اى مشروع حضارى يتحدثون عن النهب والسرقة والاختلاس ام قتل الابرياء عن المجازر التى ارتكبت ام التى لا تزال ام عن ماذا نتحدث عن نشر الفتن ؟؟؟ ام عن المخدرات ؟؟؟كثيرة هى الافاعيل دعت الشيطان ذات نفسه يقول انى بريئ مما تصنعون . نعود الى موضوعنا وموضوع مياه بورتسودان عشان نوريكم النهب المصلح بالجد كان هناك قرض صينى فى العام 2005 بمبلغ 463 مليون دولار لصالح مشروع مياه بورتسودان من النيل اين ذهب هذا المبلغ ؟؟؟ واين وعود البشير المتكررة فى اى زيارة له لبورتسودان بأن مشكلة المياه ستحل جزريا العام القادم ؟؟؟ وعن اى عام قادم يتحدث ؟؟ كثيرة هى الوعود واللجان التى اظنها تضع هذه المشاريع ودراسات الجدوى فقط لحشو جيوبها وما هى سوى فقاعات اعلامية يستفيد منها البعض لصالح كروشهم التى لا تشبع كنار جهنم دائما تنادى ( هل من مزيد ) فلا تزال ميناء السودان الاول تؤرقها مشكلة مياه الشرب ولا يزال مواطنى ولاية البحر الاحمر يئنون وكل مواطنى الشرق والحال نفس الحال محلك سر . حتى صندوق اعمار الشرق كالعادة يقف دور المتفرج فى مثل هذه المشاريع الحيوية ولم نسمع فى يوم ما انه تحدث عن مشكلة مياه الشرب فى بورتسودان او سعى فى ايجاد الحلول لها . والله انى لاستغرب من امر هذا الصندوق هل اتى لاعمار الشرق ام لزيادة معاناته ؟؟ لا يزال مشروع مد المياه من النيل هو الحل المعتمد وقد اعدت الدراسات وتحديد مسار الخط منذ ما يقارب العشرة سنوات ولكنه لا يزال محلك سر رغم ان التمويل والميزانية قد اعدت له ففى العام 2009 تعاقدت الحكومة المركزية مع شركة صينية لتنفيذ المشروع بتكلفة قدرها 515 مليون دولار وفعلا بدأت الشركة فى التنفيذ ولكن توقف العمل بسبب امتناع وزير المالية وبنك السودان التوقيع على خطاب الضمان رغم توجيهات البشير . وقد حارب الوالى السابق ايلا كثيرا من اجل هذا المشروع ولكنه حورب من قبل جهات كثيرة من ضمنها ما يعرف بلجنة السدود ومصطفى اسماعيل والقصة المعروفة حول المنحة الكويتية والادهى من ذلك ان الشركة المنفذى قد تسلمت مقدم للبدء فى المشروع وهو مبلغ 48 مليون دولار . لماذا يتلكأ المركز ؟؟؟ لماذا يرفض وزير المالية وبنك السودان اصدار خطاب الضمان ؟ ولماذا هذا الصمت تجاه هذا المشروع الحيويى ؟؟؟ اين قادة الشرق ؟؟؟ ولماذا لا يحاربون من اجل قيامه ؟ ولاية البحر الاحمر تدر للخزينة العامة الكثير من عائدات المؤانى وذهب ارياب !!!! والى متى نحن صامتين فحل مشكلة مياه بورتسودان يعنى النماء الاقتصادى والتنموى للمنطقة باسرها . ونواصل [email protected] بكرى سوركناب

5 | 0 | 979

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

الاخ/بكري لك التحية والاحترام وأضم صوتي لصوتك اين قيادات الشرق وخاصة الذين كانوا يتهمون ايلا بانه اهمل الضروريات واهتم بتنمية الحجر كما يزعمون والله انا كنت شاهدا علي محادثة تلفونية بين ايلا واحد وزراء المالية عندما تاخر تنفيذ المشروع بعد استلام الشركة للمقدم وكانت افادة وزير المالية للوالي بان المواطنين بموقع المأخذ بعطبرة يطالبون بتعويضات فما كان من الوالي الا الانتفاضة في وجهه ولماذا لم يتم معالجة ذلك طيلة هذه المدة؟ الي ان احتد معه ايلا وهدد بانه سيتخذ من الاجراءات مايحفظ لهذه الولاية واهلها حقوقها(اتحفظ عن ذكر هذه الاجراءات )اكرر ما قلته انت اين قيادات الشرق المزعومة القابعة في الخرطوم بقرب مصدر القرار والتي ما فتأت تلاحق المركز بمذكرات لاعفاء ايلا الان مرت قرابة الثلاث سنوات ماذا تم في اي نوع من التنمية وحتي تنمية الحجر توقفت بل التي عملت ايام ايلا تتدهور بشدة الي الوراء.المركز سوف لن يجلب لنا المياه والعيب فينا وخاصة قياداتنا المزعومة

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً