تراجع تحويلات المغتربين .. من المسئول ؟
توجيه المصارف بتسليم تحويلات المغتربين بنفس العملات
وجّه بنك السودان المركزي، جميع المصارف بتسليم تحويلات المغتربين بنفس العملات التي تم التحويل بها، وذلك في إطار الجهود الرامية لتسهيل انسياب تحويلات السودانيين العاملين بالخارج وتقديم الخدمات المصرفية المميزة لهم.
وأعلن البنك المركزي، في تعميم صحفي، تلقت “شبكة الشروق”، نسخة منه، الثلاثاء، عن تعامل جميع المصارف العاملة بالبلاد في استقبال وتسليم تحويلات المغتربين عبر فروع مخصصة “نوافذ” تعلنها المصارف لأغراض تذليل العقبات.
وألزم البنك المركزي جميع المصارف بتقديم أفضل الخدمات المصرفية لجمهور السودانيين العاملين بالخارج.
وأكد بنك السودان المركزي أن سياسات سوق النقد الأجنبي وسعر الصرف وتعديلاتها اللاحقة، تصب في إطار سعيه الدءوب لحفظ وصيانة حقوق المتعاملين مع الجهاز المصرفي.
وألغى البنك المركزي، الأسبوع الماضي رُخص عدد خمس من الصرافات العاملة بالبلاد، بالإضافة إلى توجيه إنذار لعدد من الصرافات الأخرى، بسبب مخالفتها مواد واردة بلائحة تنظيم شركات الصرافة لسنة 2011 والضوابط والتوجيهات المتعلقة بأعمال الصرافات.
سلام و احنرام في كل العالم غلاء كبير جدا" كل شيء غالى و أصحاب الدخل المحدود عندهم صعوبه بالغه في المعيشه و الضراءب تاكل من الدخل.. باختصار انسوا دخول المغتربين فهم الله يكون في عونهم بارك الله صحيفة الراكوبه
من اين علم كرار ان هذه ال4 مليارات ذهبت الى مصر ؟
ارجو الا يكون الامر مجرد تكهنات كعادة مسؤولينا في التخرص و التخبط.
من الامور الواضحة ان دخل المغتربين في دول الاغتراب قد قل في السنتين الاخيرتين كما ان حركة الاموال في الوقت الراهن اسهل من السابق هذا بالاضافة الى ان بعض المغتربين فضلواالاحتفاظ بالنقد في دول الاغتراب على ان يحول السودان و يذهب شمار في مرقة فحتى اسعار العقار لو قارنتها فى الثلاث سنوات الاخيرة بسعر صرف العملة الصعبة ستجد انها تجارة خاسرة
مع الأسف حتى الإعلام لم ينصف المغتربين فلم يتناول مشكلتهم المزمنة إلا شذراً ، ومنذ إنشاء جهاز المغتربين لم يقدم أي خدمة لهم وظل ولا يزال أداة جباية فقط رغم الأصوات العالية من المغتربين للإهتمام بمتطلباتهم وبما يخدم مصلحة الوطن أيضاً ولكن كل القائمين على أمر المغتربين كانوا في غاية السلبية ومنتهى اللامبالاة التي تغلف الأداء العام ، وتعتبر اللجنة التي يرأسها وزير رئاسة الجمهورية أسوأ اللجان ولم تقدم شيئاً سوى المماطلة والتسويف ويبدو ذلك جلياً مما جرى للمتضررين من حرب الخليج والتي وقعت في العام 1991م ولم يستلموا مستحقاتهم حتى الآن والتي كفلتها لهم الأمم المتحدة عبر لجنة تعويض متضرري الحرب وذلك بإستقطاع جزء من عائد صادرات النفط العراقي ووجهت الأمم المتحدة الدول المعنية بتكوين لجان وطنية لإستلام المستحقات التي يتم تحويلها على دفعات فقامت اللجنة التي كونتها الحكومة السودانية بالإستيلاء على أموال أولئك المتضررين فليس من المنتظر أن تقدم نفس اللجنة خدمات جليلة للمغتربين ، وقد ثبت تماماً أن أي موضوع يراد به أن يقبر يتم تكوين لجنة له لرفع الفاتحة ليس إلا. أما فيما يخص تحويلات المغتربين فلم تضع الحكومة أي سياسات تؤدي إلى إنسياب تلك الأموال عبر القنوات الرسمية حتى أيام تكدس النقد الأجنبي في يد المسئولين إبان إنتاج النفط ، فقط أخرجت الحكومة لسانها للمغتربين ، والمتتبع للسياسات النقدية منذ قدوم هذه الحكومة يلاحظ التقلبات الحادة ، فقد قامت الحكومة بإعدام بعض المتعاملين بالدولار ، ثم تقلبت في سياسة التجريب حتى وصلت مرحلة فتح الباب على مصراعيه لدخول وخروج النقد الأجنبي بلا أي قيود والآن تطارد المتعاملين بالدولار عبر الإنتربول !! السياسات النقدية تقوم على دراسات وإحصاءات دقيقة وتحليلات وليس بالتجريب . أما الأمين العام فلم يقدم سوى الوعود وأحلام اليقظة والمؤتمرات والمهرجانات وهو لا يملك حتى الآن إحصائية بعدد المغتربين في السعودية فقط ناهيك عن باقي دول العالم !! ويندهش ويندحش المرء كثيراً من كلامه المتواصل عن جذب "مدخرات" المغتربين وليس تحويلاتهم !! كيف تجذب المدخرات وأنت فشلت في جذب التحويلات ؟؟. بمحاورة بعض الهنود والفلبينيين عن إجراءاتهم إتضح الهوة السحيقة بيننا وبينهم ليس في حفظ حقوق المغتربين وتقديم خدمات لهم فحسب بل في الفائدة العظيمة التي حققتها تلك الدول من التحويلات أكرر من التحويلات ، وكانت الحكومة الهندية في الثمانينات تعطي مكافأة للعامل الذي يحصل على عقد عمل في الخارج حتى بلغ عددهم في منطقة الخليج 5 ملايين وقد بلغت تحويلات العمال الهنود في الخارج في العام 2015م 71 مليار دولار منها 31 مليار من منطقة الخليج فقط ، وقد نمت الصناعات الهندية وتطورت بصورة كبيرة بحيث أصبحت الهند تصنع جميع الأجهزة والأدوات التي كان يشتريها الهنود من الخليج وتصدرها إلى أنحاء العالم . طارت الطيور بأرزاقها وما زال الأمين العام يغرد خارج السرب ويهزيء ويتمنى على الله الأماني بجذب المدخرات وياريت دفعة واحدة ، وعليه أن يعلم بأنه إنتشر الآن التجارة الإلكترونية التي يمكن من خلالها أن تجني أي حبوبة ملايين الدولارات وهي قابعة على عنقريبها ، كما إنتشرت التسهيلات في معظم الدول للتملك والإستثمار حتى أنه يمكنك شراء غرفة واحدة في فندق أو مجمع سكني يعود عليك بالنفع ويزيد في دخلك ويا بخت من نفع وإستنفع .
هل تعلم اخى الكرىم ان هنالك قرار جمهورى بالتمويل العقارى للمغتربين ولكن كل مايعطله أن رئاسته أوكلت الى وزير مجلس الوزراء والذى لم ىدعوا لاجتماع لمناقشة تنفيذ هذا القرار حتى الان ---- تخيل هذا وزير مجلس الوزراء لايفهم أهمية المغتربين --- لذلك فأنت تؤذن في مالطه