المشكلة ان هبة سبتمبر المجيدة عام 2013م كانت هبة مطلبية ولها ما يبررها ولم تكن تابعة للربيع العربي وانما بسبب زيادة اسعار السلع والبنزين والغاز ولكن المؤسف ان الكيزان تعاملوا معها بجلافة وعنف مفرط لم يسبق له مثيل.. حسبي الله ونعم الوكيل عليهم ..
اما البشير فلا يوجد لهم هبوط ناعم فهو ان هبط فسوف تتلقه الجنائية وهذه محكمة لها قرارها وحيثياتها..ولن ينفعه الفرار ان فر إلا ان يقف امامها طائعا غير مختار
وكيف يهبط البشير ناعما وهو يحمل على كتفه مئات الالوف من الدماء فإن خرج من دنيانا فسوف يلاقي الله سبحانه وتعالى وسيوفيه حسابه والله سريع الحساب...
لا يوجد شئ اسمه هبوط ناعم طالما ان الله ناصر المظلومين وهو ومعهم اقرب الي الناس من حبل الوريد ؟؟
هذا لا ينطبق على البشير وحده بل على كل الظالمين التمكينيين الذين خدعوا الناس وسرقوا ونهبوهم باسم الدين امثال على عثمان ونافع وقطبي وامين حسن عمر وعبدالرحمن الخضر وكل اعضاء البرلمان الذين يزينون للحكومة باطلها ويساعدونها على الظلم والعدوان .. بل وكل الذين تبؤأ مناصب مهمة لهذه الحكومة الظالمة وتم تعيينهم من قبل الرئيس او زبانية الرئيس
نسال الله الجبار المنتقم ان يرينا فيه عجائب قدرته وانا مطمئن غاية الاطمئنان ان الله سبحانه وتعالى لهم بالمرصاد وان افلتوا من ساعة من الزمن.