سلام يا .. وطن * لم أقابل محارباً يمقت الحرب كالفريق / مالك عقار أير والذي لازمته عن قرب وهو واليا لولاية النيل الازرق لعدة سنوات فكان عندما يتحدث عن بشاعة الحرب وويلاتها تفيض عيناه من الدمع ويسترسل في الحكاوي ويختم قوله بان ما قاله لا يصف بشاعة الواقع ولا يعرف سوء الحرب الا من ذاق مرارتها , كانت تلك هي رؤية الرجل الذي لم يكن بعيدا عنها عندما وقع اتفاق نافع عقار مع الحكومة , والذي تنصلت منه وانكرته في واضحة النهار لتظل الحرب ويظل موسم الدم المجاني يحكي قصة صراعات النخب الخائبة في هذا البلد الكظيم , والذي ظللنا نحترب عليه حتي اوشكنا ان نصل الي مرحلة قد لا نجد فيها وطناً نختلف حوله , وهاهو الفريق مالك عقار ينادي القوى المعارضة بخوض الانتخابات القادمة فى العام 2020 وهذه الدعوة بسبيل من رؤية الرجل بان الحرب لن تقدم سوى المزيد من دموع اليتامى فى زمن اليتم السياسي.. * وقد قذف، عقار بحجرفي بركة راكدة ، فمن الواضح أن المعارضة بكل لافتاتها لم تقدم برنامجاً للتغيير ، بل ظلت كالعهد بها مستكينة لسباتها العميق وفى أفضل أحوالها لاتملك سوى جعجعة لاطائل تحتها بل أنها لاتسقط حيطة ناهيك عن إسقاط الإنقاذ التى أزاقتهم وأزاقت الشعب الأمرّين ،فأصبحوا هم فى وادِ وأحلام الجماهير وتطلعاتها فى الوادي الآخر ، والحكومة تسرح وتمرح وهى مطمئنة الى أن الآخرين فى غيابة الجب ، لايهشون ولاينشون ،وعندما أطلق الفريق عقار دعوته ،تصدى الحزب الشيوعي وقوى الإجماع الوطنى بالرفض القاطع للفكرة إبتداءً، وحجتهم كانت أن الإنتخابات لن تكون نزيهة ، وحتى الحجة من بؤسها كأنها تشير الى أن هنالك (شبهة ) أمل أن تكون الانقاذ قد قدمت يوما إنتخابات نزيهة !! وكأنهم يجهلون ان هذا النظام لم يعرف يوماً درباً للنزاهة ،وكان الأفضل الإستماع لرؤية مالك عقار ، فهو من يقبض على السلاح لا الرافضة ، فان كان قد وصل الى ان الحرب ليست هى الحل فلماذا لانسمع لما يرى أنه الحل؟! * فقد أخذت الحرب فرصتها ،والاستهبال السياسي قد حصل على أكبر الفرص ، والدجل والشعوذة الحزبية قد تجاوزت المدى ، والقوى السياسية ظلت ثمانية وعشرون عاماً تنظر للانقاذ وهى تفعل أفاعيلها فى شعبنا تحت سمع وبصر وإنكسار وإستسلام هذه القوى التعسة ولاحياة لمن تنادى ، حتى ثبت جليّاً أن شعبنا قد استيأس منهم أجمعين ولكنه مؤمن أن له رباً يحميه ،والآن ،علينا أن نعطي الفرصة للسلام والتراضي والتعافي الوطني رغم أنف هذه الحكومة ،وسيأتى اليوم الذى سنمسح فيه دموع اليتم السياسي.. وسلام يااااااااوطن,, سلام يا [أعلن إبراهيم غندور وزير الخارجية اهتمام الحكومة السودانية بجذب الشركات الأمريكية للاستثمار في السودان، وأكد على أنها ستقدم كافة التسهيلات اللازمة التي تمكن المستثمر من العمل في السودان. جاء ذلك خلال لقائه أمس (الخميس) بوزارة الخارجية وفد مجلس الشركات الأمريكية في أفريقيا الذي ختم زيارته أمس للبلاد برئاسة فلورا ليزا التي أكدت رغبة الشركات الأمريكية في الاستثمار في السودان بعد رفع العقوبات عن السودان. ] فلورا ليزا قالت (بعد رفع العقوبات ) وغندور يتحدث عن التسهيلات للمستثمرين الامريكان ، متى سترفع العقوبات ياغندور بيه؟ ومتى سيلغي الكونغرس قانوني سلام السودان وسلام دارفور ؟ وبطل قَنبلة وغندرة وامركة وكبكة وتأكد سيادتك نحنا بنفهم وحياتك ..وسلام يا.. الجريدة السبت 9 /12 /2017

3 | 0 | 1958

• أدوات :
• [إرسال لصديق]
• [طباعة]
• [حفظ بإسم]
• [حفظ PDF]

مالك ما محتاج لانتخابات و لا غيره
يمشي طوالي يسلم نفسه للموتمر و تنتهي الحكاية
خرج من المعارضه ولا دخل الحكومه مافي حد شاعر بيه
هو اصله من غير وزن لا يغشك وزنه المنتفخ مخه فاضي

الإنقاذ التي اذاقتهم واذاقت الشعب السوداني الأمرين. ... وسلام يا! !! قال ازاقتهم قال! !

كلامك عن الانتخابات عين العقل!.

الاكثر مشاهدةً/ش

الاكثر تفاعلاً