السيولة العربية هي.. من نقلت السفارة!
يا استاذ محمد هيرست لم تغب عنه الحاله العربية عموما وانما ذكر عرب الخليج لاهمية هذه الدول لامريكا وللعرب اما بقية العرب هم لا في العير ولا النفير ولو لا عرب الخليج لما رفعت امريكا العقوبات التي فرضتها علينا جعلية الانقاذ للاسف الشديد لان السياسة رجالة وقوة حنك وعند الحالقه ذاب كل شئ فهيريت يعني بعرب الخليج ما يعني من الاهمية بمكان اضف الي ان ترمب منذ فترة يسوق لصفقة القرن مع نسيان القدس وهذا تعلمه علي الاقل اربعه دول عربية لا تغيب عن فطنتك ووافقت تاكيدا للسيولة العربية التي ختمها صبية الخليج الذين تامروا علي بعضهم ونهضوا اتجاه اسرائيل اكثر اتجاه بعضهم !!!
ولا تنسى الدور الذي يقوم به مرتزقة وعبيد العرب لقتل الشعب اليمني
حتى لا يقع تحت تأثير دولة ايران التي يكرهها اليهود ويهددون بمهاجمة
منشآتها النووية.
اجتمعت الدول الاسلامية -نعم الاسلامية- بترامب في ارض الحرمين بخشوع مدهش و هي تعلم وعد ترمب بالاعتراف بيهودية القدس و نقل سفارة بلده اليها حال فوزه. من جانبي كنت اظن- إثما - ان قبول الدعوة سيكون مشروطا بالعدول عن ذلك الوعد او عن القدس الشرقية كاضعف الايمان. لكنا بعنا القضية باغرب بيعة على الاطلاق و بعنا له القدس و الاسلام ، و بدلا من ان نقبض ثمنا لبضاعتنا دفعنا للمشتري ما يقارب ترليون دولار من اموال الشعوب المسلمة بذريعة حمايتنا من " اخواننا " المسلمين الغلابا مثلنا. ءآلآن نسكب الدمع على اهراقنا اللبن!!!!!
صحيح أن السيولة العربية هى الدافع الأساسى لقرار ترامب بإعتراف القدس عاصمة أبدية لإسرائيل ولكن من المعلوم أيضا أن القوى الأوروبية أيضا تخطط لنيل نصيبها من هذه الكعكة المسيولةولعل صفقات الأسلحة المليارية التى تبرمها فرنسا وبريطانيا وحتى السويد وألمانيا تقف دليلا على ذلك طالما صار الوطن العربى نهبا مفتوحا وبرضاء تام من حكامها بهدف الحفاظ على عروشهم أو حتى الحصول على غذاءهم بعد سقوط دولها فى مستنقعات الفقر والفساد.
كما إنه من المعروف أيضا أن ترامب يكن كراهية بائنة ضد الأسلام والمسلمين ففى أثناء حملته الإنتخابية إتهم المسلمين بأنهم قتلوا المسيح عليه السلام بالرغم من أن الإسلام نزل بعد حوالى ستة قرون من عهد المسيح ثم دخل فى مشاكسة عنيفة مع والدي مسلم فى الجيش الأمريكى قضى نحبه فى ساحة الحرب أثار الرأى العالمى وإستمر فى سياسة الكراهية ليحظر دخول مواطنى عدد من الدول الإسلامية1غلى أمريكا وفى أثناء ذلك نجح فى إمتصاص أموال ترليونية لبعض الدول الخليجية متراكمة فى بوك أمريكا وبكل حمرة عين ووعود بحمايتهم من إيران وحزب الله،، وعلى العموم فإن العرب ظلوا يعيشون حالة السيولة منذ قرون فبينما يتقدم العالم فى مجالات العلوم والصناعة وغزو الفضاء ما يزال العرب يتقاتلون فيما بينهم وبغباء وليس من المتخيل أنهم سينهضوا مرة ثانية خاصة وأن الخطة القادمة ستتمثل فى إعادة تقسيم هذه الدول الكرتونية القائمة وإنشاء شرق أوسطى جديد تكون إسرائيل هى سيدها وحارسها من خلال شيطنة إيران كعدو متوهم لتنفيذ السياريوهات المرسومة تحت غطائها.
متى يعلنون وفاة العرب (نزار قبانى)،، فى الحقيقة لفد توفوا وشبعوا موتا وما لضرب ميت إيلام.