حلول بديلة تعكس مزيداً من الفشل الإداري...

المقالات

السياسة

12-10-2017 01:56 AM

✍ تم تأجيل دراسة مقرر الجراحة لطلاب الطب بجامعة كسلا حتى شهر أبريل 2018م.
بسبب عزوف أخصائيي الجراحة عن العمل.
وسيدرس الطلاب مقررات الباطنية والأطفال فقط في هذه الفترة، فقد تم تعليق دراسة مقرر النساء والتوليد لحين الفصل في مصير مقرر الجراحة.

✍ مقررات الطب من المقرارات المتكاملة التي يبني بعضها بعضاً، وليست بمستقلة المضمون حتى يتم تدريسها بهذه الصورة، التي تؤدي لإنفصال بعض الكورسات، فكلها مترابطة ومتكاملة، وينبغي أن يدرسها الطلاب كلها مع بعضها.

✍ هنالك مؤشرات بأن مدير الجامعة سيقوم بتحويل طلاب الطب لجامعة الجزيرة أو جامعة البحر الاحمر أو القضارف لمدة قد تصل لأكثر من ثلاثة أشهر وذلك لدراسة مقرر الجراحة.

✍ كل هذا سيرهق الطلاب ويتسبب في مشاكل كبيرة في مسألة السكن والإعاشة، ويشكل مزيداً من الضغوط الإقتصادية على أسر الطلاب ويرهق كذلك ميزانية الجامعة.

✍ ان استمرت معاناة كلية الطب بهذه الطريقة ربما يقوم المجلس الطبي بتجفيفها، فدخول قسم كامل ومن أهم الأقسام كقسم الجراحة هذا بلا شك موضوع خطير جداً، ولست أدري لما تتقاعس الحكومة حتى اللحظة في ايجاد حل لهذه المشكلة، خاصة أن الدراسة ستنطلق بعد اقل من إسبوع.

✍ موضوع قسم التشريح، استعان فيه مدير الجامعة بعميد كلية الطب جامعة البحر الأحمر وهنالك أستاذ آخر من خارج ولاية كسلا أيضاً.

✍ هذه كلية علمية متخصصة في الطب البشري هل يعقل تسيير النواحي الأكاديمية فيها بهذه الصورة، ولماذ يتباطأ المسؤولون حتي اللحظة عن انقاذها.

✍ مدير جامعة كسلا رغم أنه يعلم تماماً أن كل منسوبي الجامعة لا يرغبون في وجوده، اللهم إلا العمداء أصحاب الدرجات التي لا تؤهلهم نهائيا للعمل كأساتذة جامعيين، رغم ذلك هو يظل محباً للسلطة متمسكاً بها حتى آخر نفس، ولا يعرف أدب الإستقالة نهائياً.

✍ علي بابا
[email protected]