القوات المسلحة الباسلة هي رمز وستظل رمز وهي باقية كما يبقي الخوف في نفوس الجبناء .
وأبناء السودان منذ الأذل لم تحركهم كلية حربية أو مدرسة قيادة أركان أو معسكرات بل إنما إبن السودان عندما يعتذ بالسودان يحركه قلبه وهو ذات الأصل الذي تقوم عليه القوات المسلحة السودانية ....
الجندي السوداني يمتلك فقط قلبه ....
وما يدور في ربوع سوداننا الحبيب اليوم حراك سياسي ..وأصبح الجيش السوداني يفهم تماما عبارة"أخطاء الساسة يدفعها الجندي السوداني"
قد تم تفكيك القوات المسلحة منذ مجبى الإنقاذ:
- انشاء الدفاع الشعبي كقوة رديفة للقوات المسلحة.
- تصريح الجنود الذين انضم معظمهم للحركات المتمرة.
- فصل الجنوب- معلوم ان الجنود الجنوبيين يمثلون نسبة عالية من افراد القوات المسلحة.
- الدعم السريع
- خلق مشاكل في جبال النوبة - والنوبة هم قوام القوات المسلحة فأنضم معظم افرادهم للحركة الشعبية تحت قيادة الحلو.
المتبقي من القوات المسلحة همهم الأول والأخير الامتيازات- نهب الثروة- إطالة امد الحرب بغرض التكسب من دماء الأبرياء- الظهور في المناسبات الاجتماعية- التصريحات النارية- التملق للرئيس . يعنى بالبلدي - جيش كرور.
أمركم عجيب يا أولاد الجلابة!!!
ألا يرى كاتب المقال أن قوات دقلو هذه هي نفس قوات الدفاع الشعبي مع تعديل في القيادة وإستبعاد أولا الجلابة منها؟؟
الدفاع الشعبي المكون من أولاد الجلابة + المغرر بهم من أبناء الهامش: ألم يكونوا هم من أباد الجنوبيين والنوبة؟؟؟ الدفاع الشعبي كان يدين بالولاء لعمر البشير كما قوات جنجويد دلقو!!
لماذا لم نقرأ حملات كهذه التي يشنها صاحب المقال وغيره على قوات الدفاع الشعبي عندما كانت تعيث في جبال النوبة والجنوب فساداً ونهباً للأموال وقتلاً للأنفس؟؟
بالطبع الهامش يتبرأ من دلقو وعمايلو بلا شك .. ولكن ماذا عن جنجويد الدفاع الشعبي .. أو جنجويد موسى هلال التي أفنت قبائل الزرقة في دارفور في عز عنفوانها بتوجيه من نفس القيادة التي توجه دلقو الآن وكانت توجه الدفاع الشعبي من قبل ؟؟؟