الشعب.. شعب.. ولو طالت عمامته!
وكأني حري بك يا باشمهندس الهنا حينما تقول ((يظل الشعب شعباً ولو طالت عمامته،)) هذا تحريف لقول العنصري الأرزقي المتنبي عندما هجا كافور الاخشيدي لربما كان كافور سوداني فهو أفريقي قح العبد عبد ولو طالت عمامته.
يا باشمهندس لو تفرغت للهندسة كان أفيد لك
أكبر جهاد اليوم أن يتم توظيف كل الدولة عشان يفتشو ال 3 عيال الريحين ديل ..قالو ليك في 3 اشقاء إختفو في ظروف غامضة..شوفوهم وين ...تناول القضيه د ح يوري الفرق بين شعب بشر وبين شعب المستنقعات صاحب القلوب المتحجرة وعديم الضمير
حميد قال شاف طيرة تاكل في جناها..وحيطة تفلع في قفا الزول البناها...ولله أنا لا بعرف كيزان لا معارضة لا شيطان ..نحن اصبحنا جميعا نعيش كما تعيش الثعابين ..اقترح أن نجري فحص DNA للأمة السودانية العاشو في 2017 عشان نشوف أي طينة من المخلوقات نحن
جماعتك يا استاذ علي طريقة من نسي قدييمو تاه لا بد ان ياتوا ببعاتي من المقابر ليعيش من جديد وهو الوالي الذي باع الخرطوم وبهدل امها وتكلفة صيانة غرفة نومه 5مليار وغداء في قصر الراحل غسان ولم يلفت كيف ان ملازما في حاشيته بني هذا القصر الانقاذ تقسم الثروة علي الحرامية فيها وحسب ربما لاسكاتهم لعدم فتح الملفات طبعا السكات عن الفساد معروف اسبابه كل واحد حافر للتاني بملف والكل خايف !!!
(لأن الحكومة حريصة على أن يظل الشعب شعباً ولو طالت عمامته، والحكومة حكومة ولو لم يحضر المهرجان سوى وزراء حكومة الولاية الشمالية.)
الصحيح والكلب كلب ولو كان فى سدة الحكم ..
القروش التي تصرف على المهرجان وعلى المبعوثين الحكوميين الذين يرافقون الرئيس ورحلة الرئيس الى المهرجان واكله وشربه .. والسفرات الخارجية لاعضاء ادارة المهرجان لو تم انفاقها على تطوير منطقة البركل وجعلها منطقة سياحية لجابت دخل اكثر من المهرجان..
لا توجد خطط مكتوبة للمهرجان ولا توجد استراتيجية منشورة او تطرح على اهل البركل ليساعدوا في تنفيذها على راي المثل البكا يحرروه اهل وليس المقصود باهل البركل هم اهل المنطقة التي تسمى البركل بل امن الكاسنجر وحتى دنقلا هم اهل البركل بل جميع اهالي الشمالية هم اهل البركل لأن عائده سيكون على الجميع حيث ان بعض فروع المهرجان يمكن ان تنتقل الى كرمة او دنقلا العجوز او نوري او الكرو وتعود الفكرة للجميع بالخير
ممكن ان نعمل حدائق غناء بدل المنطقة الجرداء وممكن نعمل زهور وورود على طول شارع البركل وعمل كافتيريات موسمية ومنطقة سياحية وسوق سياحي كما يوجد في منطقة الهرم في مصر وممكن نعمل قرية تشكيلية او فنية الخ بدل من المهرجان الذي يكون غناء محمد النصري وعبدالرحيم البركل ثم الناس يضربهم البرد ويعودون ادراجهم ..
الناس تريد ان تأتي الى المهرجان ليس من اجل استماع نفس الاغاني المستهلكة في وسائل التواصل الاجتماعي ولا تريد سماع شعر ود الدابي فقد مل الناس من مثل هذه الاشياء ولكن الناس تريد اشياء متنوعة .. تريد شطة وملح وسكر وليمون في المهرجان وهذا لن يتأتي من جهة حكومية تشرف على المهرجان.. والجهة الحكومية هي جهة حزبية وهم اكثر ناس اعداء للإنسان واعداء للفن ..
يشكر مدير العلاقات الخارجية للمهرجان الاستاذ عمر شلبي اعتقد من واقع متابعتي للمهرجان انه اكثر واحد مهتم بهذا المشروع ويعمل بإخلاص من ضميره ولعله هو صاحب الفكرة الاولى ولو انه سبقه في الفكرة ناس اخرين ولكن اصراره وسعيه وراء تنفيذها فاق الآخرين
كان عمر شلبي يريد ان يكون المهرجان شعبياً وتراثياً ولكن تم اختطاف المهرجان من قبل الجهات الحكومية .
عبد الرحمن الخضر؟ هذا رجل بليد محدود الافق ما علاقته بمهرجانات ثقافية لا يفهم فيها؟ ام المسالة ماكلة؟!
هؤلاء قوم لا يفقهون شيئاً في الثقافة والأدب ( فهم يعانون قلة الثقافة وقلة الأدب ) !!! هو نظام التمكين الذي لا يبقي ولا يذر ... يريدون أن يحشروا أنوفهم في كل كبيرة وصغيرة دون دراية ... وهذا ما أدي بنا إلى الدرك الأسفل من الحضارة ... هل سمعت بكوز مبدع ؟؟؟
(( فكلما كبرت الحكومة صغر المجتمع.. )) ؟؟؟ هذا هو بالضبط ما يريدونه أن تكبر الحكومة ويصغر المجتمع ...